توسع نطاق المعارك بالسودان.. القتال يحتدم في عدة ولايات وإعلان مقتل 16 مدنيا بدارفور
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن توسع نطاق المعارك بالسودان القتال يحتدم في عدة ولايات وإعلان مقتل 16 مدنيا بدارفور، توسع نطاق المعارك بالسودان القتال يحتدم في عدة ولايات وإعلان مقتل 16 مدنيا بدارفورقوات من الجيش نفّذت عمليات عسكرية استهدفت تجمعات لقوات الدعم .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توسع نطاق المعارك بالسودان.
توسع نطاق المعارك بالسودان.. القتال يحتدم في عدة ولايات وإعلان مقتل 16 مدنيا بدارفورقوات من الجيش نفّذت عمليات عسكرية استهدفت تجمعات لقوات الدعم السريع (الأناضول)22/7/2023-|آخر تحديث: 22/7/202310:13 PM (بتوقيت مكة المكرمة)
دوّت أصوات انفجارات عنيفة شمالي مدينة أم درمان في السودان، وتصاعدت أعمدة دخان من وسط المدينة، فيما أسفرت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في دارفور عن مقتل 16 مدنيا.
وقال مراسل الجزيرة إن طائرات الجيش السوداني حلّقت منذ الصباح الباكر بكثافة، وقصفت أهدافا للدعم السريع في سماء مدن العاصمة السودانية (الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان).
وردّت قوات الدعم السريع بإطلاق المضادات الأرضية، كما قصفت بالمدفعية مقرّ القيادة العامة للقوات المسلحة وعددا من مواقع الجيش في وسط الخرطوم وجنوبي أم درمان.
وفي وقت سابق، قال مصدر عسكري للجزيرة إن مسيّرات للدعم السريع هاجمت أهدافا للجيش في حي الوادي، وأوقعت جرحى في صفوفه.
وأضاف المصدر أن الطائرات الحربية قصفت أهدافا للدعم السريع بضاحية "بري" شرقي الخرطوم، منتصف نهار اليوم.
عمليات للجيشفي غضون ذلك، قال الإعلام العسكري التابع للجيش إن قوات من الجيش نفذت عمليات عسكرية استهدفت تجمعات لقوات الدعم السريع في منطقة "جَبرة" جنوبي الخرطوم.
وأظهرت صور انتشار قوات الجيش في حي "جبرة"، الذي كان يوجد فيه منزل قائد الدعم السريع وأسرته قبل بداية العمليات العسكرية.
وفي نيالا عاصمة جنوب دارفور، قالت هيئة محامي دارفور إن 16 مدنيا قتلوا أمس الجمعة جراء تبادل القصف المدفعي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأكدت الهيئة أن سقوط القذائف على منازل المواطنين جراء تبادل القصف المدفعي، تسبب في وقوع قتلى وجرحى في حيي الوحدة وكرري.
وحذرت من دخول الولاية والمدينة في حالة فوضى شاملة، بعد إخلاء أحياء وسط مدينة نيالا ونزوح سكانها وتوسع المعارك.
وطبقا لشهود عيان، فقد شهدت مدينة الأبيّض مركز ولاية شمال كردفان اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، مما أدى إلى تعقيد الأوضاع الإنسانية على الأرض.
وصباح السبت، اتهم المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله -في بيان- قوات الدعم السريع بـ"تجنيد أطفال تتراوح أعمارهم بين 14 و15 سنة، في مخالفة للقانون الدولي الإنساني".
وفي ولاية جنوب كردفان، قالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات "الحركة الشعبية- شمال"، جناح عبد العزيز الحلو، واصلت هجومها لليوم التالي على منطقة "أم برمبيطة" غرب مدينة "الدلنج" بالولاية التي يسيطر عليها الجيش السوداني.
وتجدد القتال بضراوة صباح اليوم السبت، واستخدم الطرفان الأسلحة الثقيلة، مما أدى إلى نزوح مئات المواطنين من المنطقة نحو مدينتي "أبو كرشولة" بجنوب كردفان، و"الرهد" بولاية شمال كردفان.
ويرى خبراء أن الجانبين المتحاربين يودّان توسيع ساحة المعركة. ورغم أنهما أبرما هدنات عدة خلال المفاوضات بمدينة جدة بوساطة الولايات المتحدة والسعودية، لكنها لم تصمد طويلا، فيما يحاول كل من الاتحاد الأفريقي ومنظمة إيغاد للتنمية بشرق أفريقيا التوسط لحل الأزمة في السودان.
وأسفرت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) عن مقتل 3900 شخص على الأقلّ، بحسب منظمة أكليد غير الحكومية، وتهجير أكثر من 3 ملايين شخص سواء داخل البلاد أو خارجها.
المصدر : الجزيرة + وكالاتالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
التصدي لهجوم قوات الدعم السريع على منطقة أم كدادة قرب الفاشر
الفاشرـ أفادت مصادر ميدانية للجزيرة نت بأن المقاومة الشعبية والمستنفرين (قوات شعبية مساندة) والحراك المجتمعي تمكنوا من صد هجوم مفاجئ شنّته قوات الدعم السريع ومناصروها على رئاسة محلية أم كدادة، الواقعة شرقي مدينة الفاشر، مما أسفر عن تكبيد المهاجمين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وقالت المصادر إن الاشتباكات كانت عنيفة، واستخدمت فيها أسلحة ثقيلة وخفيفة، إذ حاولت قوات الدعم السريع اقتحام المدينة من 3 جهات، لكن أفراد المقاومة والمستنفرين نجحوا في التصدي للهجوم، وتمكنوا من الاستيلاء على عدد من الآليات العسكرية وتدمير أخرى.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر فرحة سكان المدينة بالتصدي للهجوم، حيث عمّت الزغاريد أجواء أم كدادة صباح اليوم، في وقت تكبّدت فيه قوات الدعم السريع خسائر كبيرة، بينما فرّ بقية المهاجمين تاركين خلفهم القتلى والجرحى.
وفي تسجيل مصوّر، أعلن عبد الغفار دودوا أحمد، المدير التنفيذي للمحلية بالإنابة، أن المنطقة باتت تحت سيطرة الأهالي بالكامل، مؤكدًا تراجع المهاجمين بعد تكبدهم خسائر كبيرة، وعودة الحياة تدريجيا إلى طبيعتها.
وأكد دودوا أن "المقاومة الشعبية والمجتمع المستنفر اتحدوا كعائلة واحدة"، مشيرا إلى أن هذه اللحظة تجسد مثالًا للشجاعة والصمود، وأسفرت عن استعادة السيطرة على المنطقة والاستيلاء على آليات عسكرية.
إعلانوأشاد بدور سكان أم كدادة في صد الهجوم، معتبرا أن هذه "المواقف البطولية" بعثت برسالة قوية مفادها أن وحدة المجتمع وتكاتفه هما السبيل لحماية المدن واستقرارها.
أهمية إستراتيجية
وتقع محلية أم كدادة على بعد نحو 167 كيلومترا شرقي مدينة الفاشر، وتُعد جزءا أساسيا من طريق الإنقاذ الغربي الذي يربط بين الفاشر والعاصمة الخرطوم، مما يمنحها أهمية إستراتيجية كبيرة.
ويمثل الطريق شريانا رئيسيا لحركة التنقل والتجارة بين المدينتين، لكن المنطقة تعاني من غياب الوجود العسكري الرسمي منذ اندلاع الحرب، مما دفع السكان إلى تشكيل لجان مقاومة شعبية لحماية المدنيين والدفاع عن مناطقهم.
قصف على مخيم أبو شوكفي سياق متصل، قالت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك للنازحين شمال الفاشر، إن قصفا مدفعيا عنيفا شنته قوات الدعم السريع -اليوم الخميس- أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 25 آخرين.
وأوضحت الغرفة، في بيان عبر فيسبوك، أن القصف استهدف مناطق متفرقة داخل المخيم، بما في ذلك السوق، وأدى إلى تصاعد حالة الهلع بين السكان، الذين يعيشون أوضاعا إنسانية بالغة الصعوبة.
ويأتي هذا الهجوم في إطار سلسلة من الاعتداءات تنفذها قوات الدعم السريع منذ 10 مايو/أيار الماضي على مدينة الفاشر والمخيمات المحيطة، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى ونزوح آلاف المدنيين إلى مناطق أكثر أمنا.
وكانت قيادة الدعم السريع قد بثّت تهديدات في وقت سابق بشن هجوم واسع على مدينة الفاشر، التي تعاني من كثافة سكانية عالية.
حصار وانتهاكاتومع تراجع قوات الدعم السريع من العاصمة الخرطوم وتقدم الجيش في عدة مناطق، تزايدت الانتهاكات والفظائع في غرب البلاد، خصوصا مع تصعيد الهجمات ضد مدينة الفاشر ومخيمات النازحين المحيطة، مما أثر على وصول الإمدادات الإنسانية.
وقال أبوبكر آدم، وهو ناشط في العمل الطوعي بمخيم أبو شوك، للجزيرة نت، إن "الهجمات المتكررة ذات الطابع العرقي تؤثر بشكل خطير على حياة النازحين، وتستهدف جماعات بعينها، في مؤشر واضح على سياسات تمييز ممنهجة".
إعلانوأضاف "ما نشهده ليس مجرد عمليات عسكرية، بل حملة منظمة تهدف إلى تفكيك المجتمعات المحلية وتقويض استقرارها، نحن كناشطين نبذل قصارى جهدنا لتقديم الدعم، لكننا بحاجة إلى تدخل أكبر من المنظمات الإنسانية لتلبية الاحتياجات المتزايدة لأولئك الذين يعانون في صمت".