فوائد مذهلة لنواة التمر للبشرة والشعر.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تعتبر نواة التمر من المخلفات التي يتخلص منها الكثير من الناس دون أن يعرفوا فوائدها الصحية العديدة، فهي مصدر غني بالعناصر الغذائية المهمة للجسم، مثل البروتينات والألياف والفيتامينات والمعادن، كما إنها تدخل في علاج العديد من الأمراض المزمنة والخطيرة، ونستعرض فيما يلي فوائد نواة التمر وكيفية استخدامها:
فوائد نواة التمر
غنية بالألياف فهي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، حيث تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على تقليل الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول الجيد في الدم، كما تساعد على إبطاء عملية الهضم وامتصاص السكر في الدم، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر، وتساعد على تحسين حركة الأمعاء وتقليل الإمساك.
تساعد على تحسين صحة الجلد: حيث تحتوي نواة التمر على فيتامينات ومعادن مهمة لصحة الجلد، مثل: فيتامينات A، وC، وE، وحمض الفوليك.
تحسن صحة البشرة: حيث تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية البشرة من الجذور الحرة التي تسبب الشيخوخة المبكرة.
تحسين صحة الشعر: حيث تحتوي على نسبة عالية من البروتينات التي تساعد على نمو الشعر وتقويته، فهي تحتوي على فيتامين B2 والأميمو آسيد، اللذان يعملان على مكافحة الشيب والمحافظة على لون الشعر والجلد.
تساعد على تقوية جهاز المناعة: حيث تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الجسم من العدوى، فهي تتميز بخصائصها المضادة للفيروسات، مما يجعلها علاج فعال للأمراض الفيروسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
تحسين صحة القلب: تعد نواة التمر مصدر غني بالبوتاسيوم وهو إحدى العناصر الغذائية المفيدة لصحة القلب، حيث يساعد على تنشيط الدورة الدموية وضبط ضغط الدم.
تفتيت حصوات الكلى: تحتوي نواة التمر على حمض الأكساليك، وهو أحد الأحماض الأمينية التي تساعد في تفتيت حصى الكلى، والتخلص منها عن طريق البول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التی تساعد على نواة التمر
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة على النبي وكيفية محبة الرسول.. تعرف عليها
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد ذكر مستحب، بل هي "ضرورة حياتية" لما تحمله من الفرج والسرور والراحة والطمأنينة.
والله تعالى أمر عباده بالصلاة على النبي، مستدلًّا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب قضاء الحاجات، مستشهدًا بقصص الصالحين الذين لجؤوا إليها في أوقات الشدة، فكانت سببًا في تفريج همومهم وإزالة كربهم.
ومن صلَّى على النبي مرة، صلى الله عليه بها عشرًا، ومن صلى عليه عشرًا، صلى الله عليه بها مائة، ومن صلى عليه مائة، صلى الله عليه بها ألفًا، ومن واصل الصلاة عليه، حرَّم الله جسده على النار.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست فقط تزيينًا بالفضائل، بل هي تطهير للنفس من الرذائل والمنكرات، إذ تدفع المسلم إلى التأسي بالنبي الكريم في أخلاقه وسيرته؛ مما يعزز الارتباط بسيرته العطرة والاقتداء بهديه القويم.
كيفية محبة النبيوتكون محبة المسلم للنبي صلى الله عليه وسلم، في الاتباع والاقتداء، مستشهدًا بقول الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]. وأكد أن الحب الصادق يظهر في التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، والتمسك بسنته، وتوقير آل بيته وصحابته الكرام.
ومن علامات المحبة الصادقة، الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».