المناطق_متابعات

قال مسؤولون إن جيشي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدأ تدريباتهما الربيعية، اليوم الاثنين، بمشاركة ضعف عدد القوات مقارنة بالعام الماضي، في الوقت الذي يسعى فيه الحليفان إلى مواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة من كوريا الشمالية بشكل أفضل.

وتأتي تدريبات درع الحرية، المقرر إجراؤها في الفترة من الرابع إلى 14 مارس، في الوقت الذي تواصل فيه كوريا الشمالية تطوير قدراتها النووية من خلال اختبارات الصواريخ وغيرها من الأسلحة.

أخبار قد تهمك كيم: سنقضي على كوريا الجنوبية إذا تعرضت بلادنا لهجوم.. سنتخذ قراراً يغير التاريخ 9 فبراير 2024 - 9:23 صباحًا كوريا الجنوبية تُسجل فائضًا في الحساب الجاري خلال ديسمبر الماضي 7 فبراير 2024 - 10:45 صباحًا

وقالت وزارة الدفاع في سول، اليوم الاثنين، إن القوات الجوية للبلدين الحليفين بدأت أيضا مناوراتها السنوية على مستوى الكتيبة لمدة خمسة أيام.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن درع الحرية سيشمل ضعف عدد القوات من الجانبين مقارنة بالعام الماضي في 48 جولة من التدريب الميداني المشترك، بما في ذلك الهجوم الجوي والغارات الجوية.

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الكولونيل لي سونغ جون إن التدريبات تهدف في المقام الأول إلى تحييد التهديدات النووية لكوريا الشمالية، بما في ذلك من خلال “تحديد وضرب” صواريخ كروز، التي أشارت بيونغ يانغ إلى أنها يمكن أن تحمل رؤوسا حربية نووية.

وأضاف أنه سيتم دمج تصور لهجوم نووي في التدريبات الصيفية.

وقالت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء إن أصولا استراتيجية أميركية مثل حاملة طائرات وقاذفات قنابل قد تشارك في المناورات. وقالت القوات الأميركية في كوريا إنه من المرجح أن يتم نشر مثل هذه الأصول بما يتماشى مع الممارسات السابقة لكنها رفضت الخوض في التفاصيل مستشهدة بالبروتوكول الأمني.

و”الاستراتيجية” هو مصطلح يستخدم عادة لوصف القوات النووية وفقا لـ “العربية”.

وردت كوريا الشمالية بغضب على التدريبات التي أجراها البلدان الحليفان ووصفتها بأنها تدريبات على حرب نووية. وتقول سول وواشنطن إن التدريبات دفاعية وردا على تهديدات كوريا الشمالية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أميركا كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تتبنى أقوى استراتيجية للرد على واشنطن

ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء أن الحزب الحاكم في كوريا الشمالية تبنى "أقوى استراتيجية للرد" تجاه الولايات المتحدة، وذلك نقلاً عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية التي تديرها الدولة.

وقالت اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، في اجتماعها العام السنوي، في نهاية العام إن التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية وأمريكا واليابان، يؤدي إلى تشكيل كتلة عسكرية نووية عدوانية.

وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون توعد باتباع "أشد" السياسيات المناهضة للولايات المتحدة، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد، قبل أقل من شهر من تولي دونالد ترامب منصبه رئيساً للولايات المتحدة.

كوريا الشمالية تعين باك تيه-سونغ رئيسا جديدا للوزراء في اجتماع الحزب https://t.co/4lsiisr96s

— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) December 29, 2024

وتزيد عودة ترامب إلى البيت الأبيض من احتمالات الانخراط في دبلوماسية رفيعة المستوى مع كوريا الشمالية.

وكان ترامب، خلال فترة ولايته الأولى، قد التقى مع كيم 3 مرات لإجراء محادثات حول البرنامج النووي لكوريا الشمالية.

ونقلت وكالة أسوشتيد برس عن عدد من الخبراء قولهم إنه من المستبعد حدوث استئناف سريع للقمم بين كيم وترامب لأن ترامب سيركز أولاً على الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.

ونقلت عن خبراء قولهم إن دعم كوريا الشمالية لحرب روسيا ضد أوكرانيا يشكل أيضاً تحدياً للجهود الرامية إلى إحياء مثل هذه الدبلوماسية.

وكان كيم قد وصف الولايات المتحدة، خلال الاجتماع العام لحزب العمال الحاكم والذي استمر 5 أيام وانتهى أمس الأول الجمعة، بأنها "الدولة الأكثر رجعية التي تعتبر معاداة الشيوعية سياسة دولة ثابتة من جانبها.

وأوضح كيم، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، "إن هذا الواقع يشير بوضوح إلى الاتجاه الذي يجب علينا أن نسلكه وما يجب علينا أن نفعله وكيفية القيام به".

وقالت الوكالة إن خطاب كيم "أوضح الاستراتيجية الخاصة بأشد إجراءات الرد المضاد التي يمكن أن تطلقها كوريا الشمالية بقوة ضد الولايات المتحدة" من أجل مصالحها الوطنية وأمنها على المدى الطويل.

ولم توضح وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الاستراتيجية المناهضة للولايات المتحدة، لكنها قالت إن كيم طرح مهام لتعزيز القدرة العسكرية من خلال تحقيق انجازات على صعيد التكنولوجيا الدفاعية، وشدد على ضرورة تحسين القوة الذهنية للجنود الكوريين الشماليين.

وفي الاجتماع، تم تعيين باك تاي سونغ، أمين الحزب، رئيساً للوزراء، ليحل محل كيم توك هون. وتم تعيين كيم جونغ جوان نائباً لرئيس الوزراء وتعيين كوان سونغ هوان وكيم يونغ سيك وزيرين لتنمية الموارد والتجارة على التوالي.

مقالات مشابهة

  • اليمن يبحث مع كوريا الجنوبية دعم مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة
  • التضخم في كوريا الجنوبية يسجل أدنى مستوى له منذ 4 سنوات
  • زعيم كوريا الشمالية: بوتين "صديقي الأعز"
  • كوريا الشمالية.. من العزلة إلى قوة مؤثرة في عالم متغير
  • كوريا الشمالية تتبنى أقوى استراتيجية للرد على واشنطن
  • كوريا الجنوبية تعلن بلدة موأن منطقة كوارث بعد تحطم طائرة شركة "جيجو إير"
  • كوريا الشمالية تتعهد بتبني استراتيجية “أكثر صرامة” تجاه أمريكا
  • الركاب قذفوا من طائرة كوريا الجنوبية.. 3 حوادث طيران تهز الأجواء العالمية خلال يومين
  • زعيم كوريا الشمالية يعلن إطلاق أقوى «استراتيجية للرد» على أميركا
  • زعيم كوريا الشمالية يعلن «أقوى استراتيجية» للرد على أمريكا