بضعف عدد القوات.. انطلاق تدريبات عسكرية بين كوريا الجنوبية وأميركا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال مسؤولون إن جيشي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدأ تدريباتهما الربيعية، اليوم الاثنين، بمشاركة ضعف عدد القوات مقارنة بالعام الماضي، في الوقت الذي يسعى فيه الحليفان إلى مواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة من كوريا الشمالية بشكل أفضل.
وتأتي تدريبات درع الحرية، المقرر إجراؤها في الفترة من الرابع إلى 14 مارس، في الوقت الذي تواصل فيه كوريا الشمالية تطوير قدراتها النووية من خلال اختبارات الصواريخ وغيرها من الأسلحة.
وقالت وزارة الدفاع في سول، اليوم الاثنين، إن القوات الجوية للبلدين الحليفين بدأت أيضا مناوراتها السنوية على مستوى الكتيبة لمدة خمسة أيام.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن درع الحرية سيشمل ضعف عدد القوات من الجانبين مقارنة بالعام الماضي في 48 جولة من التدريب الميداني المشترك، بما في ذلك الهجوم الجوي والغارات الجوية.
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الكولونيل لي سونغ جون إن التدريبات تهدف في المقام الأول إلى تحييد التهديدات النووية لكوريا الشمالية، بما في ذلك من خلال “تحديد وضرب” صواريخ كروز، التي أشارت بيونغ يانغ إلى أنها يمكن أن تحمل رؤوسا حربية نووية.
وأضاف أنه سيتم دمج تصور لهجوم نووي في التدريبات الصيفية.
وقالت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء إن أصولا استراتيجية أميركية مثل حاملة طائرات وقاذفات قنابل قد تشارك في المناورات. وقالت القوات الأميركية في كوريا إنه من المرجح أن يتم نشر مثل هذه الأصول بما يتماشى مع الممارسات السابقة لكنها رفضت الخوض في التفاصيل مستشهدة بالبروتوكول الأمني.
و”الاستراتيجية” هو مصطلح يستخدم عادة لوصف القوات النووية وفقا لـ “العربية”.
وردت كوريا الشمالية بغضب على التدريبات التي أجراها البلدان الحليفان ووصفتها بأنها تدريبات على حرب نووية. وتقول سول وواشنطن إن التدريبات دفاعية وردا على تهديدات كوريا الشمالية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أميركا كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهدد سول بسبب منشورات دعائية
هددت كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، كوريا الجنوبية بسبب منشورات دعائية أرسلت أمس السبت عبر الحدود، وقالت إن سول ستدفع "ثمنا غاليا" نتيجة لذلك، حسبما أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم جونغ أون، التي تشغل منصب نائب مدير اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، قولها اليوم الأحد في بيان، إن الشطر الجنوبي أسقط "أنواعا مختلفة من منشورات التحريض السياسي والأشياء القذرة" قرب الحدود وداخل البلاد أمس السبت.
وأضافت "ندين بشدة الأعمال المشينة والقذرة لجمهورية كوريا الجنوبية التي ارتكبت مجددا أعمالا استفزازية وتحريضا سياسيا وتآمريا ضد كوريا الديمقراطية في تجاهل لتحذيراتنا المتكررة".
وجاء الرد الكوري الشمالي الغاضب ردا على قيام نشطاء من كوريا الجنوبية بإرسال بالونات عبر الحدود تحمل منشورات دعائية مناهضة لبيونغ يانغ وسلعا استهلاكية كورية جنوبية.
وقالت كيم إن قوات الأمن الكورية الشمالية أغلقت المناطق التي عثر فيها على المنشورات وإنها تقوم بالتخلص منها.
التشويش على نظام جي بي إسوفي إطار التوتر المتصاعد بين الدولتين الجارتين، قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم إن بيونغ يانغ واصلت شن هجمات التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) عبر الحدود مع الشطر الجنوبي، وذلك لليوم العاشر على التوالي.
وبدأت أحدث هجمات التشويش قرب الجزر الشمالية الغربية قبل أن تبدأ في الانتشار إلى الأجزاء الشمالية من مقاطعتي جيونغي وغانغون لكوريا الجنوبية يوم الخميس الماضي. وقال الجيش إنه يبدو أن التشويش هو مناورة عسكرية كورية شمالية ردا على احتمال ظهور طائرات مسيرة.
وتصاعد التوتر بشكل ملحوظ بين الجارتين في الفترة الأخيرة، حيث أعلن الزعيم الكوري الشمالي الشهر الماضي تفجير طرق وخطوطا للسكك الحديدية تربط بلاده مع جارتها الجنوبية، وقال إن تفجيرها يمثل "نهاية العلاقة الضارة" مع سول، كما أعلنت كوريا الشمالية بوضوح أن دستورها بات يعد كوريا الجنوبية "دولة معادية".
وكانت كوريا الشمالية أعلنت الشهر الماضي انتشال بقايا طائرة مسيرة عسكرية أتت من كوريا الجنوبية وزعمت أنها كانت وراء نثر منشورات فوق وسط بلدية بيونغ يانغ.