إب .. نافذ حوثي يسطو على أرضية امرأة بمدينة جبلة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اعتدى نافذ في مليشيا الحوثي على أرضية امرأة في إحدى بلدات محافظة إب (وسط اليمن)، في ظل عمليات نهب ممنهجة للأملاك الخاصة والعامة في المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت مصادر محلية، إن النافذ الحوثي "يحيى الهادي" قام رفقة مسلحين بالاعتداء على أرضية امرأة بالقرب من منزلها في منطقة القرامعة مدينة جبلة جنوب غرب إب.
وأضافت المصادر أن "الهادي" وجه للمرأة سيل من الشتائم والألفاظ النابية، وذلك في غياب زوجها واخوتها، وهددها بإرسال كتائب "الزينبيات" وهي ( فصيل حوثي نسائي) لضربها مع أطفالها في محاولة لإجبارها للتنازل عن الأرض.
ويدّعي "الهادي" ملكيته للأرض التي ورثتها المرأة عن أبيها المتوفي "حسين محمد علي القابض" في مدينة جبلة جنوب غرب المحافظة التي تعد قيمة الأراضي فيها الأعلى سعرا في اليمن وبعض دول المنطقة وذلك بالمقارنة مع دخل الفرد.
وتمارس قيادات حوثية سلالية قادمة من خارج محافظة إب (شمال الشمال) انتهاكات واسعة في المحافظة الخاضعة لسيطرة المليشيا وتستخدم نفوذها في سجن العشرات من أبناء المحافظة الذين يرفضون التنازل عن أراضيهم وعقاراتهم التي تحاول المليشيا مصادرتها بالقوة تحت ذرائع مختلفة في ظل ضعف تعطيل منظومة القضاء وعجزها عن التعامل مع سلطة المليشيا.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي على المحافظة في أكتوبر 2014م، تعرضت أراضي المواطنين وأملاك الدولة لعمليات نهب وسطو واسعة بقوة السلاح من قبل قيادات حوثية سلالية ونافذين، وبتواطئ وتسهيلات من قيادات السلطة المحلية، ضمن عملية ممنهجة تشهدها جميع المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تواصل استهداف قيادات أبين وتختطف شقيق وعائلة القيادي عبدالرحمن الفقيه
أقدمت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، على اختطاف شقيق وعائلة قائد الوحدات العسكرية الخاصة بحماية أراضي وعقارات الدولة بأبين عبدالرحمن الفقيه، في نقطة "المجاري" الكائنة بين العريش والعلم بمحافظة عدن.
وأثارت حادثة اختطاف شقيق وعائلة القيادي الفقيه، موجة واسعة من الغضب الشعبي والقبلي في محافظة أبين، حيث تداعت العديد من القبائل للتضامن مع الفقيه وتوحيد صفوف أبناء المحافظة ضد الإنتهاكات التي تطال أبناء وقيادات أبين، من قبل مليشيا الإنتقالي.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن قبائل باكازم الدهماء تداعت من مختلف أنحاء محافظة أبين، وتجمعت مجموعات كبيرة ومسلحة في دلتا أبين للتضامن مع القائد عبدالرحمن الفقيه، قائد الوحدات العسكرية الخاصة بحماية أراضي وعقارات الدولة.
وأضافت أن التداعي بين القبائل امتد ليشمل مجاميع كبيرة من قبائل المراقشة وآل فضل وأبين، حيث توجهوا إلى مقر إقامة القائد عبدالرحمن الفقيه للتعبير عن تضامنهم واستنكارهم الشديد لطريقة التعامل مع قيادات أبين، التي وصفوها بالاستفزاز والاستهداف المباشر والمتعمد.
وحذرت قبائل باكازم الدهماء، والمراقشة وكافة قبائل آل فضل من أي محاولة للمساس بالقائد عبدالرحمن الفقيه.
وأفاد مراقبون أن مشهد استمرار الاستفزازات والإنتهاكات لقيادات وأبناء أبين سيؤدي إلى تداعيات وخيمة قد تغير المشهد السياسي والأمني في أبين والمحافظات الجنوبية بأكملها بسبب التصرفات التي زادت من شعور أبناء أبين بالإقصاء والعنصرية والمناطقية التي تمارس ضدهم من قبل بعض القيادات في عدن.