مسؤول في منظمة "الفاو": مساعدات روسيا من الحبوب ساهمت بمكافحة الجوع في إفريقيا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أشار مدير مكتب منظمة الأغذية والزراعة لدى الأمم المتحدة للعلاقات مع روسيا أوليغ كوبياكوف إلى أن إمداد الحبوب الروسية المجانية لدول إفريقيا المحتاجة، ساهم في مكافحة الجوع بالقارة.
إقرأ المزيد السفير الروسي لدى زيمبابوي: إمدادات الحبوب الروسية تؤكد موقف موسكو المسؤول تجاه إفريقياوأشار كوبياكوف إلى أن الإمدادات الروسية المستلمة تغطي 23% من احتياجات الصومال السنوية من القمح و9% من احتياجات بوركينا فاسو، و6% من احتياجات مالي.
وأضاف: "من المهم بشكل خاص أن تكون هذه المساعدة مجانية للمتلقين النهائيين".
وتابع: "أود أن أشير إلى إسهام روسيا في برنامج الأغذية العالمي، حيث قدمت خلال السنوات الخمس الماضية مساعدات إلى 30 دولة في مناطق مختلفة من العالم، وخاصة في إفريقيا بقيمة 300 مليون دولار".
وأعلن وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف مؤخرا استكمال تسليم 200 ألف طن من الحبوب إلى ست دول إفريقية كمساعدات مجانية وصلت إلى دول بينها بوركينا فاسو وزيمبابوي.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق بأن الدول الإفريقية بإمكانها أن تصبح منتجة للمواد الغذائية لنفسها، كما يمكن أن تصبح مصدرة لهذه المنتجات إذا امتلكت التكنولوجيا اللازمة.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن روسيا ستبذل قصارى جهدها لمنع حدوث أزمة غذاء عالمية، وستواصل دعم البلدان المحتاجة مادّيا وتقنيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الأزمة الأوكرانية فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي يقلّل من احتمال أن يغيّر الصاروخ الروسي الجديد مسار الحرب في أوكرانيا
قال مسؤول أميركي، الخميس، إن بلاده تجري "تحليلًا دقيقًا" للصاروخ الباليستي التجريبي متوسط المدى الذي استخدمته روسيا في أوكرانيا، وقلّل من احتمال أن "يغير الصاروخ الجديد مسار الحرب"، وفق ما ذكرت مراسلة الحرة.
وأوضح المسؤول في إحاطة غير مصورة، أن الولايات المتحدة تجري "تحليلًا دقيقًا" للصاروخ، "لتحديد تداعياته على التزامات موسكو بموجب معاهدات الحد من التسلح"، وكذلك على موقف الردع والدفاع لحلف شمال الأطلسي.
وقلّل من احتمال أن يغير الصاروخ مسار الحرب، "خصوصا أن روسيا تمتلك على الأرجح عددًا محدودًا جدًا من هذه الصواريخ التجريبية، وأن أوكرانيا تمكنت من الصمود في وجه هجمات روسية متعددة، بما في ذلك هجمات بصواريخ ذات رؤوس حربية أكبر بكثير من هذا الصاروخ".
وأشار المسؤول إلى أن "واشنطن أبلغت كييف في الأيام الأخيرة باحتمال استخدام موسكو صواريخ باليستية"، منوها بأن روسيا "قد تلجأ إلى استخدام هذه القدرات لترهيب أوكرانيا وحلفائها وخلق ضجة إعلامية".
كما أكد أن الرئيس الأميركي جو بايدن، "ملتزم بمواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا حتى انتهاء ولايته".
الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ "رسائل الترهيب" أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين، كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية، أن "موسكو أبلغت واشنطن قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا باليستيا فرط صوتي على أوكرانيا".
وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة، للحد من خطر الأسلحة النووية.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.
وعلقت الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، إيفانا ستاردنز، في حديث لقناة "الحرة"، على هذه التطورات، معتبرة أن خطوة موسكو تمثل "الطريقة الروسية لترهيب الغرب وأوكرانيا".
وأضافت أن لبوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها.. والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا".
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها بعد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب الرئاسة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.