موقع النيلين:
2025-04-24@09:22:39 GMT

محمد وداعة: بيان حزب الامة .. وبيان البرير

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT


*بيان الجزيرة يمثل روح حزب الامة،بينما بيان القطينة ربما يمثل شخص الامين العام الواثق البرير*
*بيان الجزيرة ادان بوضوح مليشيا الدعم السريع و طالب بخروجها من الجزيرة*
*بيان القطينة ادان القصف الجوى فى منطقة نعيمة وهو يحتاج الى تأكيد*
جاء فى بيان حزب الامة بتاريخ 2 مارس عن انتهاكات المليشيا فى الجزيرة ( تتواصل بصورة مؤسفة إنتهاكات قوات الدعم السريع في قري ولاية الجزيرة حيث شهدت قري الحلاوين بمحلية الحصاحيصا أول أمس الخميس وأمس الجمعة 1 مارس اقتحامات لعدد من القري أدت الي سقوط شهداء من المواطنين في قرية الولي الحلاوين وعدد من الجرحي لم يتسني معرفة عددهم ، إن هذه الإنتهاكات المروعة طالت أكثر من خمسين قرية بولاية الجزيرة بكافة محلياتها بصورة ممنهجة ولاتزال العديد من القري تتعرض للإقتحامات ، إزاء هذه التطورات المستمرة فإن حزب الأمة القومي يدين بشدة إستمرار قوات الدعم السريع في إقتحام القري وترويع المواطنين وتشريدهم من منازلهم دون أي مبرر لتواجد هذه القوات بهذه المناطق ، وقد طالبنا من قبل قوات الدعم السريع بإعلان انسحابها الكامل من القري والمدن التي ليست لها علاقة بالعمليات العسكرية، ونأسف لعدم الإستجابة الواضحة لهذا المطلب الضروري والواجب ، إن هذه الإنتهاكات بحق المواطنين العزل تتحمل مسئوليتها كاملة قوات الدعم السريع ، واستمرارها سيقود حتماً الى إزدياد حدة الصراع والإنزلاق نحو الحرب الأهلية ، يجدد حزب الأمة القومي مطالبته لقوات الدعم السريع بالخروج الفوري والعاجل من كافة القري وحسم الإنتهاكات المستمرة من قواتهم والوفاء بتعهداتهم تجاه حماية المواطنين وممتلكاتهم في كافة مناطق سيطرتهم، كما يطالب المجتمع الدولي والإقليمي والمجتمع المدني والأهلي القومي بالضغط علي طرفي الصراع للوصول الى حل سلمي لإيقاف هذه الحرب اللعينة )،
جاء فى بيان القطينة ( تعرضت مدينة نعيمة بمحلية القطينة شمال ولاية النيل الأبيض صباح اليوم السبت 2 مارس الحالي لغارات جوية بالبراميل المتفجرة من قبل الطيران الحربي للقوات المسلحة مما أسفر عن استشهاد مواطن وجرح آخرين، وتدمير كامل لعدد من المنازل والمحال، إن منطقة نعيمة لا تتواجد فيها أي مظاهر عسكرية لقوات الدعم السريع حاليا بحسب إفادة المواطنين بالمحلية وإن قصف اليوم استهدف الأحياء السكنية وأصاب المواطنين الأبرياء وقد تكررت هذه الغارات العشوائية في عدة مدن بالسودان مثل نيالا والفاشر وجبرة الشيخ والضعين ومدني وغيرها بصورة غير مبررة خلال الفترة الماضية .

. الخ ) ،
صدور البيانين عن الامانة العامة لحزب الامة القومى ، احدهما عن انتهاكات المليشيا فى الجزيرة ، و الاخر عن قصف الطيران فى القطينة ، اي البيانين صدر اولآ ، هذا سيحدد وجه الحزب قبيل اجتماعات مجلس التنسيق المقرر لها اليوم ، الفرق بين البيانين شاسع برغم صدورهما من الامانة العامة ، او هكذا كان ، و اغلب الظن ان بيان الجزيرة افلت من قبضة الامانة العامة ، بيان الجزيرة يمثل روح حزب الامة و قطاعات واسعة من قيادات الصف الاول ووجد استحسانآ من الراى العام ومن القوى السياسية ، بينما بيان القطينة يمثل تشدد الامين العام الواثق البرير ، و اصراره على ان يكون امينآ عامآ و ناطقآ رسميآ و رئيسآ للمكتب السياسى فى ذات الوقت ،
التناقض الكبير بين المحتوى السياسى للبيانين كان مبعث شك فى ان يكونا قد صدرا من الامانة العامة ، و اقتضى ذلك ان تأكدت من احد قيادات حزب الامة الذى اكد صدور البيانين و فى نفس اليوم ، و هذا يؤكد وجود تنازع فى العلن عن حقيقة موقف حزب الامة بين ( الامانة العامة و الرئيس ) من جهة ، و بين ( قيادات حزب الامة ، نواب الرئيس، مساعدو الرئيس ، المكتب السياسى ) من جهة أخرى ،
تتجه الانظار الى اجتماعات حزب الامة اليوم على امل ان يستعيد حزب الامة عافيته و ينجح فى الوصول لقرارات تؤكد على الحفاظ على وحدة المؤسسات الحزبية ، و ان يستأنف مجددآ دوره التاريخى فى ان يكون مركزآ للتوفيق بين القوى السياسية ، رحم الله الامام الحقانى ، على ايامه رئيسآ للحزب ، كان يتحدث عن الحزب ( د. ابراهيم الامين ، محمد مهدى حسن ، د. مريم الصادق ، الفريق صديق و عادل المفتى .. الخ ) ، اما الآن فلا صوت يعلو فوق صوت عم فضل الله و الواثق البرير ،

محمد وداعة
3 مارس 2024 م

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الامانة العامة حزب الامة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  

 

 

الخرطوم - قتل أكثر من 30 شخصا جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية المحاصرة في إقليم دارفور، بحسب ما أعلن ناشطون الإثنين 21 ابريل2025.

وقالت "لجان المقاومة في الفاشر" إن المدنيين قتلوا الأحد في "قصف مدفعي مكثف" نفّذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ نيسان/أبريل 2023.

وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش بينما تسيطر الدعم السريع على معظم مناطق الإقليم ذي المساحة الشاسعة غرب السودان.

وتعد المدينة هدفا استراتيجيا للدعم السريع التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.

اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 نيسان/أبريل 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.  

وتعد الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ قرابة عام، آخر مدينة كبيرة في دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش.

الأسبوع الماضي، شنت  قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك - مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، بحسب الأمم المتحدة.

وفي هجوم بري دموي، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.

وفرّ نحو 400 ألف شخص من مخيم زمزم الذي يعاني المجاعة في إقليم دارفور في غرب السودان، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.

وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم.

وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.

وبحلول الخميس، وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفا إلى طويلة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

والمساعدات الإنسانية شبه معدومة في المنطقتين المهددتين بالمجاعة.

ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الإثنين الوضع في المنطقة بأنه "مروع".

وقال إنه تحدث هاتفيا مع كل من رئيس أركان الجيش عبد الفتاح البرهان ونائب قائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، اللذين تعهدا "بإتاحة الوصول الكامل للمساعدات".

وطوال فترة الحرب، اتُّهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع باستخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين.

- وصول "محدود"-

وحذرت وكالات الإغاثة الدولية من أن هجوما شاملا لقوات الدعم السريع على الفاشر قد يؤدي إلى حرب مدن مدمرة وموجة جديدة من النزوح الجماعي.

ووصفت اليونيسف الوضع بأنه "جحيم على الأرض" لما لا يقل عن 825 ألف طفل محاصرين في الفاشر ومحيطها.

ومع تصاعد القتال، حذرت الأمم المتحدة من وضع إنساني كارثي.

وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان الأحد "يواجه المجتمع الإنساني في السودان تحديات عملياتية حرجة ومتزايدة في شمال دارفور".

وأضافت "رغم النداءات المتكررة، لا يزال وصول المساعدات الإنسانية إلى الفاشر والمناطق المحيطة بها محدودا بشكل خطير"، محذرة من أن عدم إمكانية الوصول يزيد من "ضعف مئات الآلاف من الناس".

ودعت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية إلى إنزال المساعدات جوا على المدينة في ظل القيود المفروضة على إيصالها.

أدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.

 

مقالات مشابهة

  • محمد وداعة نموذجًا للانحطاط السياسي ومستنقع الانتهازيه
  • إبراهيم جابر : ستتوقف الحرب بتوقف إمداد الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة
  • الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ
  • الحكومة السودانية: الدعم السريع أحرقت 270 قرية في شمال دارفور
  • السجن 10 سنوات لمتعاون مع الدعم السريع في فداسي
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • الدعم السريع يستهدف ود الزاكي بالمدفعية الثقيلة
  • دارفور.. مقتل أكثر من 30 في هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر
  • 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
  • مقتل أكثر من 30 شخصًا في قصف لقوات الدعم السريع بدارفور