تناولت صحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، أهم القضايا الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم المواطن السعودي والعربي.

صحيفة عكاظ

يأتي اجتماع المجلس الوزاري الـ159، لمجلس التعاون الخليجي الذي عقد أمس الأحد في الرياض، بحضور وزراء خارجية دول المجلس، ومشاركة وزراء خارجية مصر والأردن والمغرب، ليؤكد الرغبة الصادقة من قبل المجلس والدول العربية الشقيقة في مزيد من التنسيق لتوحيد الرؤى، ومضاعفة الجهود تجاه ما ترتكبه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية من جرائم على مرأى من العالم، الذي بدأ يتذمر من العربدة الصهيونية التي لا تراعي القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية ما تسبب في وفاة وإصابة أكثر من 100 ألف فلسطيني.

ويكتسب الاجتماع أهميته كونه يعقد في الرياض، التي تقود جهوداً عربية وإسلامية في مواجهة كل من يتماهون مع الكيان الصهيوني، ولأنه يأتي في وقت بدأت فيه عدد من الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا تتحدث عن حل الدولتين كحل مستقبلي للقضية الفلسطينية، وهو ما تؤكد عليه المبادرة السعودية، التي ما زالت هي المخرج الوحيد من حرب لا نهاية لها، ولا منقذ لإسرائيل من لهيبها، ولا للفلسطينيين من أدوات تدميرها وقتلها إلا بالجلوس على طاولة واحدة للتفاوض حول الموافقة عليها.

ويشكل اجتماع الأمس دفعة قوية نحو مزيد من التنسيق، موجهاً رسالة واضحة من قلب الرياض للمجتمع الدولي، مفادها أن العرب موحدون في مواجهة العدو الإسرائيلي، وأنهم لن يقبلوا بأقل من دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وقبل هذا ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، وإدخال المساعدات الإنسانية، وعدم التفكير في اجتياح رفح، الذي سيزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

وفي خبر آخر، أصدرَت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، قرارًا بسحب تراخيص 21 مكتب استقدام، وإيقاف لنشاط 4 مكاتب لمخالفتها قواعد ممارسة نشاط الاستقدام وتقديم الخدمات العمالية، تهدف من خلالها إلى رفع كفاءة والتزام منشآت الاستقدام بواسطة مراقبة تطبيق قواعد ممارسة الاستقدام لرفع أداء المكاتب والشركات.

بعد قرار السعودية والإمارات والكويت.. العراق يمدد الخفض الطوعي لإنتاج النفط على خطى السعودية والإمارات.. العراق وعمان يعلنان تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط

وأوضحت الوزارة، أن سحب تراخيص 21 مكتب استقدام جاء لعدم إعادة هذه المكاتب للمبالغ المستحقة للعملاء، وتشغيل عمالة مخالفة، وأيضاً الدفع لتكاليف الاستقدام خارج منصة مساند.

كما جاء إيقاف 4 مكاتب استقدام بسبب تأخرها في وصول العمالة حسب العقود المبرمة مع أصحاب العمل، وعدم امتثالهم لقواعد ممارسة الاستقدام وتقديم الخدمات العمال.

وأفادت الوزارة بأن هذه الإجراءات جاءت ضمن جهود الرقابة المستمرة والمتابعة على قطاع الاستقدام، للتأكد من تطبيق الأنظمة والقواعد الصادرة عن الوزارة، التي من شأنها الحفاظ على حقوق أصحاب العمل، وتطوير القطاع، عبر «منصةَ مُساند» وبإشراف مباشر من الوزارة، كما أن الجهود مستمرة في مواصلة عملهم على تطوير قطاع الاستقدام وتوفير خدمات متعددة ونوعية لتحسين وتسهيل جودة الخدمات المقدمة للأفراد، وتجويد آلية لحل الشكاوى والخلافات التي قد تحدث بين أطراف العلاقة التعاقدية.

صحيفة المدينة

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة إلى سامية صولوحو حسن رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة في وفاة الرئيس الأسبق.

وقال ملك السعودية:" علمنا بنبأ وفاة رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة الأسبق علي حسن مويني – رحمه الله – وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية تنزانيا المتحدة الصديق ولأسرة الفقيد بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون".

كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة إلى سامية صولوحو حسن رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة في وفاة الرئيس الأسبق.

وقال ولي العهد السعودي:" تلقيت نبأ وفاة رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة الأسبق علي حسن مويني – رحمه الله – وأبعث لفخامتكم ولأسرة الفقيد أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنه سميع مجيب".

وفي خبر آخر، نوهت أمانة منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، بإعلان عددٍ من دول مجموعة أوبك بلس تمديد العمل بالتخفيضات التطوعية الإضافية، البالغة مليونين ومائتي ألف برميل يومياً، بهدف دعم استقرار وتوازن أسواق البترول.

ويتم احتساب هذه التخفيضات التطوعية من مستوى الإنتاج المطلوب في عام 2024م، وفقًا لما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الوزاري الخامس والثلاثين لمنظمة أوبك، الذي عقد في 4 يونيو 2023م، كما أن هذه التخفيضات هي بالإضافة إلى التخفيضات التطوعية التي تم الإعلان عنها مسبقًا في أبريل 2023م، وتم تمديدها لاحقًا حتى نهاية عام 2024م.

وكان الإعلان عن هذه التخفيضات التطوعية الإضافية قد تم من قبل دول أوبك بلس التالية: المملكة العربية السعودية (مليون برميل يوميًا)؛ العراق (220 ألف برميل يومياً)؛ الإمارات العربية المتحدة (163 ألف برميل يومياً)؛ الكويت (135 ألف برميل يومياً)؛ كازاخستان (82 ألف برميل يوميا)؛ الجزائر (51 ألف برميل يوميا)؛ عُمان (42 ألف برميل يومياً) وذلك، للربع الثاني من عام 2024م، وبعد ذلك، ومن أجل دعم استقرار السوق، ستتم إعادة هذه الكميات التي خفضت تطوعياً بشكل تدريجي وفقاً لظروف السوق.

صحيفة الوطن

توقع المركز الوطني للأرصاد السعودية، في تقريره لحالة الطقس، اليوم الاثنين، استمرار هطول الأمطار الخفيفة إلى المتوسطة مصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من مناطق جازان، عسير، الباحة ومكة المكرمة ولا يستبعد تكون الضباب على أجزاء من مرتفعات تلك المناطق.

ووفقا للأرصاد السعودية، فإنه في حين تنشط الرياح السطحية على الأجزاء الشمالية من منطقة الشرقية والأجزاء الجنوبية من منطقة الرياض.

وفي خبر آخر، أعلنت وزارة التجارة السعودية عن صدور حكم تشهير بمواطن سعودي وأربعة مقيمين من جنسية يمنية، بعد صدور حكم قضائي نهائي من المحكمة الجزائية بالمدينة المنورة، يثبت تورطهم في ارتكاب جريمة التستر التجاري بقطاع الذهب والمجوهرات عبر منشأتين بمنطقتي المدينة المنورة ونجران.

وصدرت ضد المدانين عقوبة السجن لمدة إجمالية 14 عامًا وهي: السجن 3 سنوات للمواطن المتستر، وسجن ثلاثة مقيمين متستر عليهم 3 سنوات لكل واحد منهم بما مجموعه 9 أعوام، إضافة إلى سجن المقيم المتستر عليه الرابع لمدة سنتين وذلك لاشتراكه في الجريمة وإشرافه على الإيرادات المالية غير المشروعة.

كما تضمنت العقوبات حجز ومصادرة الأموال والمتحصلات الناتجة عن جريمة التستر والتي تجاوزت قيمتها ستة ملايين ريال منها مبالغ نقدية وأرصدة بنكية، ونحو 28 كيلو غرام ذهب، وسيارة نقل خصوصي، وهاتف ذكي.

إضافة إلى غرامة مالية قدرها 100 ألف ريال، وتصفية نشاط المنشأة وشطب السجل التجاري وإلغاء الترخيص، ومنع المواطن المتستر من مزاولة النشاط التجاري لمدة 5 سنوات، واستيفاء الزكاة والرسوم والضرائب، وإبعاد المقيمين المتستر عليهم خارج المملكة بعد تنفيذ الحكم وعدم السماح لهم بالعودة إليها للعمل، ونشر الحكم على نفقة المخالفين.

دعوات عاجلة لإيران.. التعاون الخليجي: حقل الدرة ملكية مشتركة بين السعودية والكويت فقط وزير التجارة يشارك في اجتماعات اللجنة المصرية السعودية بالرياض

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعودية مجلس التعاون الخليجي الرياض إسرائيل روسيا الصين الولايات المتحدة بريطانيا اجتياح رفح القدس ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اوبك جمهوریة تنزانیا المتحدة ألف برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

رؤساء «التشريعية الخليجية» يثمّنون دعم الإمارات للعمل الخليجي المشترك

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «اتفاق الإمارات» إطار عالمي لتمكين قطاع الطاقة العالمي صقر غباش: دول الخليج العربية ستظل بوابة للسلام العالمي

ثمّن أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في البيان الختامي الذي صدر في ختام أعمال اجتماعهم الدوري الثامن عشر الذي استضافه المجلس الوطني الاتحادي أمس، في أبوظبي، المرسوم بقانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والذي ينص على معاملة مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين معاملة مواطني دولة الإمارات في ممارسة النشاطات الاقتصادية والمهن في الدولة، مؤكدين أنها خطوة تعكس إيمان دولة الإمارات العربية المتحدة، بتعزيز العمل الخليجي المشترك.
ورفع أصحاب المعالي والسعادة رؤساء المجالس التشريعية الخليجية، برقية شكر وامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على ما أُحيطوا به من حفاوة بالغة وكرم وفادة وطيب إقامة، كان له الأثر الجلي في نجاح الاجتماع وتحقيق غاياته والخروج بنتائج مثمرة تسهم في تعزيز وتطوير العمل الخليجي المشترك.
ووافقوا على اختيار الموضوع الخليجي المشترك الذي تقدم به المجلس الوطني الاتحادي بعنوان «الدور التشريعي للمجالس التشريعية الخليجية في حوكمة الذكاء الاصطناعي: الواقع والتحديات وآفاق مستقبلية»، ليكون موضوعاً للندوة الخليجية المشتركة لعام 2025.
ورحبوا بدعوة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، خلال رئاسته القمة العربية الثالثة والثلاثين التي عقدت في المملكة في 16 مايو الماضي، إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط. وأشادوا بمخرجات القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت في 16 أكتوبر الماضي، في بروكسل ببلجيكا، تحت عنوان «الشراكة الاستراتيجية من أجل السلام والازدهار»، الرامية إلى تعزيز الأمن والازدهار العالمي والإقليمي، وتجنب النزاعات، وحل الأزمات بالحوار والتنسيق المشترك.
كما أشادوا باستضافة المملكة العربية السعودية، في 30 أكتوبر الماضي، الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بحضور أكثر من تسعين دولة، وبعقدها القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض في 11 نوفمبر 2023، وقمة المتابعة أول أمس، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
إنهاء الحرب
كما أكدوا وقوفهم إلى جانب الشعب اللبناني، ودعوا إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الحرب الدائرة في لبنان وتقديم الدعم الإنساني العاجل له للتخفيف من معاناة المدنيين، وحمايتهم من أي تداعيات خطيرة، وشددوا على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، والقرارات الدولية ذات الصلة، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في لبنان، وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله وسيادته داخل حدوده المعترف بها دولياً.
وثمّنوا النتائج والتوصيات التي خرجت عن ندوة «التنوع الثقافي وتحديات التغيير: دور المجالس التشريعية الخليجية في الحفاظ على الهوية الخليجية»، واعتمدوا آلية عقد الاجتماعات التنسيقية في المحافل البرلمانية الدولية، التي تهدف إلى توحيد مواقف دول مجلس التعاون تجاه القضايا المطروحة فيها تحقيقاً لأهداف ومصالح دول المجلس، وناقشوا القواعد التنظيمية لاجتماع رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون، واعتمدوا استراتيجية زيادة زخم التعاون البرلماني الخليجي على مستويات عدة.
التطورات
واستعرض رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التطورات الخطيرة والتصعيد الإسرائيلي المتزايد الذي يستهدف المدنيين والبنى التحتية المدنية والمؤسسات الصحية في الأراضي الفلسطينية واللبنانية، وحذروا من تداعياته الخطيرة، وما يترتب عليه من تهديد للسلم والأمن الدوليين، وتقويض لجهود السلام والأمن في المنطقة والعالم، مؤكدين ضرورة حماية أمن المنطقة وعدم اتساع رقعة الحرب، ومطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الكاملة بالحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ولبنان. وأدانوا استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، واستهداف المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسراً، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومطالبين بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الحصار المفروض عليه، وفتح جميع المعابر بشكل فوري من دون شروط، وضمان تأمين وصول كافة المساعدات الإغاثية والإنسانية والإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية لسكانه.
وأكدوا مركزية القضية الفلسطينية، وطالبوا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وأكدوا دعمهم لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967، وحقوقه المشروعة في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية الفرنسية بشأن تطوير العلا في باريس
  • ولاية سودانية تبحث عن تخلص آمن لـ «25» طناً من النفايات الطبية يومياً
  • في مكان سري.. تفاصيل اجتماع إيلون ماسك مع مسؤول إيراني كبير بنيويورك
  • زيارة هامة لوزير الدفاع البريطاني إلى السعودية | تفاصيل
  • أوبك: العراق خفض انتاجه من النفط بنحو 60 ألف برميل يوميا
  • تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة لدعم تدريب الباحثين عن العمل
  • معدل إنتاج النفط الخام أكثر من 1.374 مليون برميل يومياً
  • رؤساء «التشريعية الخليجية» يثمّنون دعم الإمارات للعمل الخليجي المشترك
  • «كهرباء الشارقة» تستعرض خدماتها في المنتدى الخليجي
  • التعاون الخليجي: تصريحات سموتريتش انتهاك لقوانين مجلس الأمن