«أوقاف البحر الأحمر» تعلن قرب غلق التقديم لمسابقة حفظ القرآن رمضان 2024
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت مديرية أوقاف البحر الأحمر، عن قرب غلق باب التقديم في المسابقة المحلية في حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه ومقاصده، والتي ستقام خلال شهر رمضان المبارك 2024، تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر
ومن جانبه، أكد الشيخ هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، أن مسابقة حفظ القرآن الكريم تنقسم إلى 4 مستويات، المستوى الأول للمرحلة الابتدائية، ويشمل حفظ 5 أجزاء، والمستوى الثاني للمرحلة الإعدادية، ويشمل حفظ 10 أجزاء، والمستوى الثالث المرحلة الثانوية والجامعية ويشمل حفظ نصف القرآن الكريم، أما المستوى الرابع فهو مفتوح للجميع ويشمل حفظ القرآن الكريم كاملا، كما تضم المسابقة أيضا تفسير وبيان معاني المفردات ومقاصد السور (عم يتساءلون) من خلال كتاب البيان علي المنتخب في تفسير القرآن الكريم (الجزء الثلاثون).
وفي ذات السياق أكد السباعي أنه تم فتح باب التقديم للمسابقة اعتبارا من الأربعاء الماضي الموافق 28/ 2 / 2024 ، ويستمر التقديم لمدة أسبوع من هذا التاريخ بمقر مديرية أوقاف البحر الأحمر وجميع الإدارات الفرعية التابعة لها بكل مدينة مع ضرورة إحضار صورة شخصية، وصورة من الرقم القومي للمتسابق أو صورة الرقم القومي لولي أمره تسلم أمام اللجنة.
أشار السباعي إلى أنه تم تشكيل لجنة بمديرية الأوقاف لاختبار المتسابقين بمختلف مدن المحافظة، موضحا أن جوائز المسابقة تقدر بمبلغ 200 ألف جنيه، مناصفة بين وزارة الأوقاف ومحافظة البحر الأحمر، وسيتم توزيعها في احتفال المحافظة بليلة القدر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر اخبار محافظات الغردقة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف القرآن الکریم البحر الأحمر حفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: القرآن الكريم أثبت نورانية النبي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن نورانية النبي العدنان صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فكان سيدنا محمد بن عبد الله هو ذلك النور الذي ظهر فجأة في جزيرة العرب بمكة ذلك الموضع الذي ضم أول بيت وضع للناس في الأرض، فكان سيدنا محمد هو النور المبين الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، وجاء ليحقق المدينة الفاضلة، فدعا أولاً لتوحيد مصدر تلقي التعليمات.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه أقام النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم الدلائل والبراهين على صدق دعوته، تلك الدعوة التي لا يختلف عليها عقلاء الأرض وهي أن الصانع واحد، وينبغي أن يفرد بالعبادة وحده، كما انفرد بالخلق والإيجاد، بنى الاعتقاد السليم في الله والكون والإنسان، كون النظام الاجتماعي الفريد، كون الدولة الإسلامية تنشر الإسلام في شتى بقاع الأرض، أقام حضارة ما زالت قائمة إلى يومنا هذا تباهي حضارات العالم بكمالها ونزاهتها.
وقد أثبت القرآن نورانية النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى : {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ } ، وقال تعالى: {وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا}.
فهو صلى الله عليه وسلم نور ومنير، ولا شيء في أن يعتقد المؤمن بأنه صلى الله عليه وسلم نورًا طالما أن الله عز وجل قد وصفه بذلك وسماه نورًا، ولقد ثبت في السنة أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقولون : إنه وجهه صلى الله عليه وسلم كالقمر [رواه النسائي في الكبرى]، وقدر أخبر صلى الله عليه وسلم أنه عندما حملت فيه أمه: «رأت نورًا أضاء لها قصور بصرى من أرض الشام » [ذكره الطبري في تاريخ، وابن هشام، وصاحب حلية الأولياء].
وأكد أصحابه رضوان الله عليهم أن : «النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة أضاء منها كل شيء، وعندما مات أظلم منها كل شيء» [أحمد والترمذي وابن ماجه] إلى غير ذلك من آثار وأحاديث تبين أنه صلى الله عليه وسلم كان نورًا، ولا ينبغي أن ننفي أن ذلك النور كان حسياً، فليس هناك ما يتعارض مع أنه ﷺ كان نورا ومنيرًا، وأنه ﷺ له نور حسي مع أصل العقيدة، كما أنه لا يعارض طبيعته البشرية التي أخبر بها القرآن.