الجزيرة:
2024-11-08@15:51:26 GMT

جورج غالاوي.. صوت فلسطين في بريطانيا

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

جورج غالاوي.. صوت فلسطين في بريطانيا

جورج غالاوي سياسي يساري بريطاني ولد عام 1954، ويعتبر من أبرز المناهضين للحرب والاستعمار والصهيونية في العالم. يشغل منصب عضو في البرلمان البريطاني عن دائرة روتشديل، ويعرف بدعمه القوي والمستمر للقضية الفلسطينية.

كما يعتبر من أوائل السياسيين الغربيين الذين زاروا قطاع غزة بعد الحصار الذي فرض عليه منتصف يونيو/حزيران 2007.

وهو أيضا كاتب وإعلامي بارز، له العديد من المؤلفات والبرامج التي تناقش القضايا الحيوية والمهمة.

المولد والنشأة

ولد جورج غالاوي يوم 16 أغسطس/آب 1954 في مدينة داندي على الساحل الشمالي الشرقي لأسكتلندا في عائلة فقيرة.

كانت عائلة والدته من المهاجرين الأيرلنديين، وكانت والدته من الموالين للجمهوريين الأيرلنديين، أما عائلة والده فمن المزارعين الأسكتلنديين، وكان والده ناشطا نقابيا.

ولد في أحضان حركة العمل، وانضم وهو في الـ13 من عمره إلى حزب العمال البريطاني، وترك مقاعد الدراسة وهو في الـ17 ولم يلتحق بالجامعة، في عام 1981 تم انتخابه رئيسا لحزب العمال في أسكتلندا، في وقت كان الحزب يسيطر فيه تقريبا على جميع المقاعد البرلمانية، وعلى معظم المجالس المحلية، وكان القوة الأبرز في البلاد.

جروج غالاوي يحتفل بفوزه في الانتخابات البرلمانية في مقر حملته الانتخابية في روتشديل قرب مانشستر (رويترز) التجربة السياسية

بعد توليه رئاسة الحزب، قاد منظمة "وور أون وانت"، التي تناولت قضايا الفقر والظلم. وفي صيف 1975، وهو في الـ21 من عمره، استقبل في مكتب الحزب بداندي طالبا فلسطينيا جاء يمثل الاتحاد العام للطلبة الفلسطينيين، وبعد حوار عميق معه عن معاناة الشعب الفلسطيني استمر لساعتين، انضم غالاوي إلى مناصري المقاومة الفلسطينية.

وخلال السبعينيات زار بيروت والتقى بالزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، الذي طلب منه البقاء معه لعدة أشهر. وهناك أدرك أن الفلسطينيين هم ضحايا وليسوا إرهابيين كما تحاول إسرائيل وحلفاؤها تصويرهم.

عُرضت عليه وظيفة في بريطانيا، ونصحه عرفات بالعودة، مؤكدا أنه يمكن أن يكون صوتا مهما للفلسطينيين عالميا. وبناء على هذه النصيحة، عاد ملتزما بدعم القضية الفلسطينية.

تم انتخابه للبرلمان لأول مرة عام 1987 نائبا عن غلاسكو هيلهيد بلون حزب العمال، واكتسب بسرعة سمعة في الوسط السياسي، وفي عام 1989 أقام توأمة بين مدينة غلاسكو وبيت لحم في الضفة الغربية في فلسطين.

وتمرد عدة مرات ضد حزبه عندما كان توني بلير رئيسا للوزراء، إذ اختلف معه بشأن تدخل المملكة المتحدة في العراق، وتم طرده من حزب العمال في أكتوبر/تشرين الأول 2003 بعدما قضى فيه 36 عاما بذريعة الإساءة إلى سمعة الحزب عبر تعليقاته إبان الغزو الأميركي البريطاني للعراق عام 2003، إذ وصف حكومة حزب العمال آنذاك بأنها "آلة كذب توني بلير". وناشد الجنود البريطانيين أن "يرفضوا تنفيذ الأوامر غير الشرعية".

وفي يناير/كانون الثاني 2004، اتحد مع حزب العمال الاشتراكي وشخصيات معارضة لحرب العراق وشكلوا حزبا سياسيا جديدا سُمّي حزب الاحترام، وقاده في انتخابات البرلمان الأوروبي لذلك العام وحصد أكبر تصويت يساري خارج حزب العمال في تاريخ بريطانيا.

حصل التحالف على أكثر من ربع مليون صوت في إنجلترا وحدها، وحصل غالاوي على ما يقرب من 100 ألف من تلك الأصوات في لندن.

في الانتخابات العامة لعام 2005، نجح في كسب مقعد في البرلمان عن بيثنال غرين وبو، وهو مقعد استمر في تمثيله حتى خسارته في دائرة بوبلار ولايمهاوس عام 2010.

عاد إلى البرلمان بعد فوزه في الانتخابات الفرعية برادفورد ويست عام 2012، ولكنه خسر هذا المقعد مرة أخرى في الانتخابات العامة لعام 2015، واستمر في قيادة حزب الاحترام حتى تم حله عام 2016.

رغم التحديات وخسارته، استمر في الترشح للانتخابات العامة عامي 2017 و2019، ورغم عدم نجاحه في هذه المحاولات، أظهر مرونة سياسية واضحة واستمرارية في العمل من أجل القضايا التي يؤمن بها.

في عام 2021، أسس حزب عمال بريطانيا وترشح في الانتخابات الفرعية لباتلي وسبين واحتل المركز الثالث. ولم تثنه هذه النتيجة عن متابعة جهوده السياسية، بل واصل العمل بثقة وتصميم حتى فاز في الانتخابات الفرعية في روتشديل عام 2024 بنحو40% من الأصوات، وعاد بذلك إلى البرلمان للمرة الرابعة خلال 37 عاما.

وقد فاز غالاوي بدعم من الجالية المسلمة في المنطقة التي قاد فيها حملة انتخابية كبيرة كان شعاره فيها أنها بمثابة "استفتاء على غزة"، وفرصة لتنظيم احتجاج ضد حزب العمال المعارض نظرا لموقفه المتخاذل من المطالبة بوقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع.

وركز جورج غالاوي في حملته الانتخابية على مناهضة الحرب في غزة، وتوعد بأن تهتز جدران قاعة البرلمان من أجل فلسطين، كما قال في خطاب له أثناء حملته الانتخابية في منطقة روتشديل.

غالاوي والقضية الفلسطينية

لم يخش في الكثير من المناسبات التعبير عن آرائه، حتى لو كانت تتعارض مع الرأي العام أو سياسات حكومته، مما جعله شخصية مثيرة للجدل في أوساط السياسة البريطانية والدولية.

حتى إنه تعرض إلى اعتداء في 30 أغسطس/آب 2014 وهو نائب في البرلمان البريطاني، عندما هاجمه أشخاص واعتدوا عليه بالضرب وكسروا فكّه، بسبب تصريحاته المساندة للفلسطينيين.

عرف بكونه من أبرز المؤيدين للقضية الفلسطينية، إذ قاد قوافل شريان الحياة الدولية إلى غزة التي زارها مع ناشطين متضامنين مع القضية، ومنحه القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية الجنسية الفلسطينية عندما كان يشغل منصب رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية بعد انتخابات مارس/آذار 2006.

الإنجازات السياسية

لم يقتصر نشاط غالاوي على السياسة الداخلية البريطانية فحسب، بل تمتد مساهماته لتشمل الشؤون الدولية، وبالأخص في الشرق الأوسط. إذ قام بزيارات متعددة إلى المنطقة، وعُرف بانتقاداته اللاذعة للسياسات الأميركية والبريطانية، وخاصة تلك المتعلقة بالعراق وفلسطين.

كما لعب دورا بارزا في تنظيم قوافل الإغاثة إلى غزة، وهو ما عكس التزامه بالدفاع عن القضية الفلسطينية. ومن أبرز إنجازاته:

أسس عام 1980 "اتحاد أصدقاء فلسطين" وأصبح أمينه العام. شكّل عام 1982 لجنة طوارئ وإغاثة ضد الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية. عام 1990 عُرف بمناهضته لحرب الخليج. عام 1990 مُنح وسام "هلال القائد الأعظم الباكستاني" لخدماته الهادفة إلى إعادة الديمقراطية إلى باكستان. عام 1991 شكّل لجنة طوارئ خاصة بالعراق، وقد وأصبحت فيما بعد تُعرف باسم "لجنة الطوارئ الخاصة بالعراق وفلسطين". من مؤسسي "مؤتمر القاهرة" الهادف إلى التوفيق بين الحركات الإسلامية والوطنية والاشتراكية من حول العالم للعمل ضد العولمة والاحتلال والحروب. كان المؤسس ونائب الرئيس لـ"تحالف أوقفوا الحرب"، الذي حشد مليوني شخص للاحتجاج ضد الحرب على العراق، مما جعلها أكبر وأهمّ مظاهرة في تاريخ بريطانيا. عام 2009 أسس جمعية "عاشت فلسطين" الخيرية، ونجح في جمع مساعدات إنسانية تفوق مليون جنيه إسترليني. وانطلقت قافلة المساعدات من المملكة المتحدة إلى غزة، وسار جورج غالاوي في مقدّمتها خارقاً بذلك الحصار على غزة. إنجازاته الأدبية والإعلامية

قضى جورج غالاوي أكثر من 30 عامًا في كتابة المقالات وتقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية. وعمل كاتب عمود في عدد من الصحف والمجلات البارزة، مثل "السبيكتاتور" و"صنداي تايمز" و"الغارديان".

ألف عدة كتب متنوعة تشمل تحليلات سياسية وسيرا ذاتية، منها:

"سقوط: تشاوشيسكو والثورة الرومانية". "أنا لست الوحيد". كتاب عن فيديل كاسترو وقصة نيل لينون، ومجموعة من أقواله المتنوعة. قدم أكثر من ألف برنامج تلفزيوني وإذاعي مباشر عبر مجموعة من القنوات والمحطات الشهيرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی الانتخابات جورج غالاوی حزب العمال

إقرأ أيضاً:

عزل رؤساء البلديات التركية والعملية العسكرية المرتقبة

أوقفت قوات الأمن التركية، قبل أسبوع، رئيس بلدية أسنيورت في محافظة إسطنبول، أحمد أوزر، بناء على تحقيق أجراه الادعاء العام في حقه بشبهة الانتماء إلى حزب العمال الكردستاني والتورط في أنشطة المنظمة الإرهابية الانفصالية. وبعد صدور قرار من المحكمة لاعتقال أوزر، قامت وزارة الداخلية بتعيين نائب محافظ إسطنبول جان أقصوي، وصيا على بلدية أسنيورت. وجاء بعد ذلك عزل رؤساء ثلاث بلديات أخرى، وهي بلديات مدينتي ماردين وباتمان وقضاء هالفتي التابع لمحافظة شانلي أورفا، بتهم تتعلق بالإرهاب، وتعيين أوصياء على تلك البلديات.

هذه التطورات جاءت بعد المبادرة التي أطلقها رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي قبل أسبوعين. وكان بهتشلي دعا إلى إطلاق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، ليلقي كلمة في البرلمان التركي أمام نواب حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب (ديم)، يعلن فيها حل المنظمة الإرهابية. وجدد بهتشلي تلك الدعوة، مؤكدا في كلمته أمس الثلاثاء أمام نواب حزبه، أنه وراء مبادرته، كما دعا "حزب ديم" الموالي لحزب العمال الكردستاني إلى نبذ العنف والإرهاب.

التطورات التي أعقبت إعلان بهتشلي عن مبادرته لتعزيز الجبهة الداخلية من أجل مواجهة التحديات الخارجية المحدقة، أثبتت أن الهدف من المبادرة هو وضع "حزب ديم" أمام خيارين لا ثالث لهما، وهما: التمسك بارتباطه بحزب العمال الكردستاني أو التخلي عنه، والطلب منه أن يختار إما السلاح وإما السياسة، لأنه من غير المقبول أن يبقى الحزب كالجناح السياسي للمنظمة الإرهابية المسلحة التي تستهدف أمن البلاد واستقرارها ووحدة ترابها
رئيس بلدية أسنيورت المقال خاض الانتخابات المحلية الأخيرة كمرشح حزب الشعب الجمهوري، إلا أنه في الحقيقة ينتمي إلى "حزب ديم". وكان ذاك الترشيح ثمرة التنسيق بين الحزبين في إطار التحالف المسمى "توافق المدينة"، وفي مقابل دعم "حزب ديم" لمرشح حزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو، ليفوز برئاسة بلدية إسطنبول لفترة ثانية. كما أن الرؤساء الثلاثة الآخرين الذين تم عزلهم ينتمون إلى "حزب ديم".

التطورات التي أعقبت إعلان بهتشلي عن مبادرته لتعزيز الجبهة الداخلية من أجل مواجهة التحديات الخارجية المحدقة، أثبتت أن الهدف من المبادرة هو وضع "حزب ديم" أمام خيارين لا ثالث لهما، وهما: التمسك بارتباطه بحزب العمال الكردستاني أو التخلي عنه، والطلب منه أن يختار إما السلاح وإما السياسة، لأنه من غير المقبول أن يبقى الحزب كالجناح السياسي للمنظمة الإرهابية المسلحة التي تستهدف أمن البلاد واستقرارها ووحدة ترابها، في الوقت الذي تستعد تركيا للقضاء على خطر تلك المنظمة الانفصالية نهائيا سواء داخل أراضيها أو خارج حدودها.

وزارة الداخلية التركية قامت في آب/ أغسطس 2019 بعزل رؤساء بلديات مدن ديار بكر وماردين ووان، بناء على تحقيقات أجريت في حقهم بشبه متعلقة بالإرهاب، كما عيَّنت أوصياء على تلك البلديات. وكان الرؤساء الثلاثة ينتمون إلى حزب الشعوب الديمقراطي الموالي لحزب الشعب الجمهوري، وهو حزب يعتبر "حزب ديم" امتدادا له. وطالت عملية العزل فيما بعد رؤساء بلديات أخرى ينتمون إلى ذات الحزب، وفي غضون ذلك أطلق الجيش التركي عملية نبع السلام في شمال سوريا لإبعاد الإرهابيين عن الحدود التركية. وبالتالي، يطرح هذا السؤال نفسه: "هل عزل رؤساء البلديات الأخير مؤشر يشير إلى قرب عملية عسكرية جديدة لتحرير مناطق أخرى من سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي التابعة لحزب العمال الكردستاني؟".

محاولات تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق في الظروف الراهنة أشبه ما تكون بطحن الماء، كما أن الاعتقاد بأن بشار الأسد يمكن أن يقضي على خطر حزب العمال الكردستاني بالتعاون مع تركيا ضرب من الخيال وحلم لا يمت للواقع بصلة. ومن المؤكد أن تركيا تواجه صعوبات في إطلاق عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، في ظل الحماية الأمريكية الروسية التي يتمتع بها حزب العمال الكردستاني، إلا أنها مضطرة للقيام بها
رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان، في كلمته التي ألقاها قبل أسبوع أمام نواب حزب العدالة والتنمية وأعلن فيها عن دعمه لمبادرة بهتشلي، ذكر أنه ستكون لديهم بشائر جديدة في المرحلة القادمة تضمن أمن حدود تركيا الجنوبية بأكملها، كما تضمن حماية أرواح المواطنين وأموالهم. وأشار الكاتب التركي الشهير عبد القادر سيلفي في مقاله المنشور، أمس الثلاثاء بصحيفة "حرِّييت"، إلى أن إحدى تلك البشائر قد تكون العملية العسكرية المرتقبة في شمال سوريا، كما توقع أن تطال عملية العزل رؤساء بلديات أخرى في الأيام القادمة، وأن الرأي العام التركي سيناقش الأسبوع القادم مواضيع مختلفة عما يناقشه الآن، مشيرا إلى أن التوازنات السياسية في تركيا بدأت تتغير. 

حزب العمال الكردستاني تدعمه الولايات المتحدة، إلا أن روسيا هي الأخرى تحميه وتنسق معه لابتزاز تركيا، وتسعى موسكو إلى إشغال أنقرة بمباحثات عبثية مع النظام السوري. وذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في حديثه لصحفية تركية على هامش قمة بريكس التي عقدت في مدينة قازان عاصمة جمهورية تترستان في روسيا، أن سبب توقف الحوار بين تركيا وسوريا هو الوجود العسكري التركي في الأراضي السورية. ورد عليه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في حديثه لذات الصحفية خلال زيارته للعاصمة البريطانية لندن، قائلا إن بشار الأسد وشركاءه غير مستعدين للتوصل إلى اتفاق مع المعارضة والتطبيع مع أنقرة، وأشار إلى ضرورة توصل الأسد إلى اتفاق مع معارضيه لتوفير بيئة آمنة ومستقرة للشعب السوري.

محاولات تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق في الظروف الراهنة أشبه ما تكون بطحن الماء، كما أن الاعتقاد بأن بشار الأسد يمكن أن يقضي على خطر حزب العمال الكردستاني بالتعاون مع تركيا ضرب من الخيال وحلم لا يمت للواقع بصلة. ومن المؤكد أن تركيا تواجه صعوبات في إطلاق عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، في ظل الحماية الأمريكية الروسية التي يتمتع بها حزب العمال الكردستاني، إلا أنها مضطرة للقيام بها، عاجلا أم آجلا، من أجل حماية أمنها القومي والحفاظ على وحدة ترابها.

x.com/ismail_yasa

مقالات مشابهة

  • حقوق الإنسان النيابية: الإرهابي المسؤول عن تفجير كركوك تابع لحزب العمال الكوردستاني
  • الفصائل الفلسطينية تدين اعتداء مشجعين صهاينة على علم فلسطين في هولندا
  • جنوب إفريقيا.. كاتدرائية الشعب المناهضة للفصل العنصري أصبحت ساحة تضامن مع فلسطين
  • كاظم الساهر يتألق فى قطر ويعد الجمهور بحفل آخر
  • فلسطين.. مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية من مدينة رفح الفلسطينية
  • تفاهم بين «إقامة دبي» و«جافزا» في حُقوق العُمّال
  • جورج بوش يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • «القاهرة الإخبارية»: رئيس وزراء بريطانيا من أوائل المهنئين بفوز ترامب في الانتخابات
  • عزل رؤساء البلديات التركية والعملية العسكرية المرتقبة
  • برئاسة «الفاخري».. مجموعة الشمال بالبرلمان الإفريقي تدين جرائم إسرائيل في فلسطين ولبنان