الاحتلال الصهيوني يفجر منزلًا بغزة وأخر بالضفة الغربية ويجبر العائلات على الرحيل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يستمر الكيان الصهيوني الإسرائيلي في تنفيذ أعماله الوحشية بالأراضي الفلسطينية وأهلها، حيث استُشهد اليوم حوالي 7 أفراد من منزل واحد أثر استهدافه من قبل قوات الاحتلال الطاغية.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فقد استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، فجر اليوم الاثنين الموافق 4 مارس 2024، بعد استهداف طائرات الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية، هناك استشهاد لـ 7 مواطنين على الأقل بينهم أطفال ونساء وإصابة آخرون، بجانب لوجود عدد من المفقودين، نتيجة قصف طيران الاحتلال لمنزل يعود لعائلة ماضي في خربة العدس شمال رفح جنوب قطاع غزة، كما قصفت الطائرات منزلا لعائلة رضوان في منطقة الترنس بمخيم جباليا شمال غزة.
وفي نفس السياق أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية تفجير قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم، لمنزلا في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، موضحة أن قوات الاحتلال قد اقتحمت قبل منتصف الليل الماضي، مدينة نابلس وحاصرت احدى العمارات في حي المخفية وأجبرت سكانها على الخروج إلى العراء، تمهيدا لهدم شقة الشهيد معاذ المصري.
وفي وقت لاحق اخلت قوات الاحتلال عددا كبيرا من الشقق والمنازل في المنطقة القريبة وزرعت المتفجرات في منزل المصري قبل أن تفجره، وأبلغ شهود عيان مراسل "وفا" أن صوت دوي انفجار قوي سمع في احياء المدينة لحظة تفجير المنزل، الذي اصابه اضرار كبيرة وتهدم بشكل كامل بسبب قوة التفجير.
وأشارت الوكالة أنه بحسب مصادر محلية في نابلس، فإنه تم اجبار نحو عشر عائلات من اخلاء منازلها بينهم مسنة تعاني من المرض، كما قالت مصادر طبية أن هناك 15 مواطنا اصيبوا بالاختناق اثر اطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز صوبهم في المدينة.
يذكر أن جيش الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي الطاغي يواصل للشهر الخامس عدوانه على قطاع غزة، مخلفا أكثر من 30,410 شهداء، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 71,700 مصاب، في حصيلة غير نهائية، إضافة لآلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم، كما وصلت أعماله الخسيسة الوحشية للضفة الغربية والتضيق على الشعب الفلسطيني بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الأراضى الفلسطينية فلسطين الاحتلال غزة رفح جنوب قطاع غزة وكالة الأنباء الفلسطينية الضفة الغربية نابلس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من الآثار الوخيمة لعمليات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية
يمانيون../ حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (أوتشا)، الجمعة، من أن عدوان جيش الاحتلال “الإسرائيلي” على شمال الضفة الغربية لا يزال يحدث آثارا إنسانية وخيمة.
وقال المكتب، إن “السلطات الإسرائيلية بدأت بهدم أكثر من 16 مبنى في مخيم نور شمس للاجئين، بعد تدمير أكثر من عشرين منزلاً في المنطقة خلال الأسبوع الماضي”.
وأضاف أن “عمليات الهدم تجري في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، في حين أن معظم سكان المخيمات – عشرات الآلاف من الأشخاص – نازحين وغير قادرين على العودة إلى منازلهم”.
وأوضح المكتب أن “النازحين في الملاجئ العامة في جنين وطولكرم يفتقرون إلى المياه والأدوية، ويفتقرون إلى مرافق الفراش والصرف الصحي، فضلا عن مواد النظافة والتنظيف”.
وأشار إلى أنه “لا تزال القيود المفروضة على الوصول تعيق حركة الأشخاص في جميع أنحاء الضفة الغربية”.
وكان وزير حرب العدو الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن توجيه تعليماته لقوات الاحتلال بمواصلة احتلال مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية حتى نهاية العام على أقل تقدير، وذلك أثناء مشاركته، اليوم الجمعة، في مؤتمر “الصهيونية الفيدرالية” في يافا تل أبيب، حسب ما نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم”.
واعترف كاتس بتهجير 40 ألف شخص من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جنين وطولكرم ونور شمس، شمالي الضفة، على خلفية العدوان العسكري الذي تنفذه قوات العدو الإسرائيلي منذ أكثر من شهر. ويجبر جيش العدو الإسرائيلي الفلسطينيين في المخيمات على ترك منازلهم، وفق مؤسسات حقوقية محلية وأممية.
وبدأ جيش العدو الإسرائيلي عدوانه العسكري قبل نحو 50 يوماً في شمال الضفة الغربية المحتلة، تحت مسمى “السور الحديدي”، بدءاً بمخيم جنين، ثم انتقل إلى مخيمي طولكرم ونور شمس في طولكرم، قبل أن يوسع عدوانه في وقت لاحق ليصل إلى مخيم الفارعة في طوباس.
وتخلل الانتهاكات الإسرائيلية اعتقال عشرات الفلسطينيين، وعمليات هدم وحرق واقتحامات لمنازل فلسطينيين ودور عبادة، ما يؤكد أن تل أبيب تضرب عرض الحائط بكل القيم الدينية والأخلاقية والأعراف الدولية والحقوقية، وفق المؤسسات الفلسطينية والأممية. وتحذر السلطات الفلسطينية من أن هذا العدوان الواسع والمدمر يأتي “في إطار مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلاناً رسمياً لوفاة حل الدولتين”.