قوات الاحتلال تعتقل 20 فلسطينيا من الخليل بينهم أسرى محررون
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قوات الاحتلال اقتحمت عدة مدن في الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 20 فلسطينيا من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية بينهم أسرى محررون، وفق ما أفادت مصادر فلسطينية الاثنين.
اقرأ أيضاً : عباس يصدر مراسيم بتعيين محافظين في الخليل ونابلس وجنين
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، فجر الاثنين، عدة مدن في الضفة الغربية، ما أدى الى اندلاع اشتباكات مع فلسطينيين.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري جنوبي رام الله وأطلقت قنابل الغاز والرصاص الحي تجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال.
إلى ذلك اندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في محيط قبر يوسف بالمنطقة الشرقية من نابلس، عقب اقتحام مستوطنين قبر يوسف ومهاجمة عدد من منازل الفلسطينيين.
كما دفعت قوات الاحتلال بآليات لحماية المستوطنين الذين اقتحموا قبر يوسف بالمنطقة الشرقية من نابلس.
وفي السياق اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية ومحافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين اعتقال فلسطينيين الضفة الغربية الخليل الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل حملات الاعتقال والتدمير في الضفة الغربية ويستهدف الأراضي الفلسطينية
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني اعتداءاتها في الضفة الغربية المحتلة، حيث شنّت حملة اعتقالات واسعة طالت 12 مواطناً فلسطينياً، من بينهم طالبة جامعية وطفلان، في عدة محافظات شملت الخليل، رام الله، نابلس، بيت لحم، والقدس، فضلاً عن عمليات تدمير وتخريب للمنازل.
وأفادت مصادر محلية بأن الاعتقالات رافقتها تهديدات للمعتقلين وعائلاتهم، مع استمرار الاعتقالات اليومية التي تجاوزت 12 ألف حالة منذ بداية العدوان.
في الخليل، اعتدت قوات العدو على المشاركين في وقفة سلمية كانت تطالب برفع الإغلاق عن البلدة القديمة. وقامت القوات بإطلاق قنابل الصوت والغاز السام، إضافة إلى الاعتداء بالضرب على المتظاهرين. وتأتي هذه الوقفة في وقت تشهد فيه البلدة القديمة الخليل عمليات إغلاق وتفتيش مشددة، بالإضافة إلى الفصل بين الأحياء عبر الحواجز العسكرية.
في سياق آخر، جرفت قوات الاحتلال والمستوطنون أراضي زراعية في قرية دير رازح جنوب الخليل، حيث استولت على 400 دونم من الأراضي الفلسطينية لصالح شق طريق استعماري جديد.
وقال الناشط الحقوقي رائد عمرو إن العملية طالت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، ما أدى إلى تدمير المزروعات وقطع الأشجار، بينما نصب المستوطنون خيامًا على الأراضي المصادرة. هذه الاعتداءات تأتي ضمن سياسة التوسع الاستيطاني والتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية.
هذه الجرائم تأتي في إطار التصعيد المستمر من الاحتلال في الضفة الغربية، والتي تشمل الاعتقالات والتدمير وعمليات الاستيطان في مختلف المناطق.