رغم كونهما متزوجين إلا أن الذهب تمكن من إشعال خلافات مستعرة بينهما وصلت نيرانها إلى محكمة العياط.

اقرأ أيضًا :

محاكمة خادمة سرقت أجهزة إلكترونية من شقة في عابدين.. اليوم الحكم على تشكيل عصابي تخصص في سرقة السيارات بمدينة نصر اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهمين بقـ.تل المسئول اليمني في بولاق الدكرور غدًا.

. أولى جلسات محاكمة 5 متهمين بقـ.تل المسئول اليمني في بولاق الدكرور

كشفت أوراق القضية أن سيدة رفعت قضية ضد زوجها لإلزامه برد مشغولات ذهبية وزنها 50 جراما عيار 21 وهي عبارة عن غويشتين وسلسلة وخاتم ودبلة خطوبة ومحبس، وقضت المحكمة بإلزام الزوج برد مصوغات زوجته الذهبية لكن الزوج لم ينفذ ما قضت به المحكمة وامتنع عن التنفيذ.

اقرأ أيضًا :

تزوج عليها لسبب غريب.. صرخة زوجة أمام محكمة الأسرة عنف وخداع وتهديدات.. زوجة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة اليوم ..الحكم على متهم في خلية داعش الإرهابية اليوم .. إعادة محاكمة متهمة في «خلية المنيا الإرهابية» اليوم.. محاكمة عامل قت.ل موظفة لسبب غريب نقبوا عن الآثار داخل عقار مهجور.. محاكمة 3 متهمين في عابدين اليوم

توجهت الزوجة مرة أخرى للمحكمة وحركت دعويين الأولي بامتناع المدعى عليه الزوج عن تنفيذ حكما قضائيا ، والثانية دعوي تعويض عن الأضرار المادية والأدعية التي أصابتها جراء تعنت الزوج المدعي عليه بـ ١٠٠ ألف جنيه، وقضت لها المحكمة بتعويض قيمته 50 الف جنيه عن عدم تنفيذه الحكم بالإضافة الي إلزام الزوج بتنفيذ الحكم القضائي برد وتسليم مصوغات الزوجة الذهبية.

“الطلاق للضرر ”، هى دعوى تقيمها الزوجة امام محاكم الاسرة  تطلب فيها التطليق من الزوج لاستحالة العشرة والعلاقة الزوجية بينهما ، ويتعدد أنواع الاضرار الذي يمكن أن تتعرض إليها الزوجة منها السب والقذف، أو الامتناع عن الإنفاق، بسبب الضرب ، سوء العشرة ، للهجر ، لسجن الزوج  ، لزواجه من أخرى  لغيابه او لسفره . 

ومن الأسباب الشائعة لرفض الطلاق للضرر للزوجة تتمثل فى : 

١- عدم حضور الشهود 

ان الشهود فى دعوى الطلاق للضرر مهمين جدا لاثبات او نفى الضرر وسواء الشهود من طرف الزوج أو من طرف الزوجة، وفى الحالتين بيكونوا مهمين جدا ويساعدو القاضى ولهم دورهم فعال فى القضية ؛وفى حالة عدم حضور الشهود بيتم غالبا خسارة الزوجة للقضية". 

٢-عدم إثبات الضرر

إن الطلاق للضرر له  انواع مثل الطلاق لتعدى الزوج بالضرب والطلاق لعدم الانفاق والطلاق للزواج بإخرى والطلاق للشقاق...وكل نوع من الانواع  يختلف طريق اثباتها فمثلا.فى الطلاق لتعدى الزوج بالضرب بيتم اثباتها بالاضافة لاقوال الشهود المحاضر والتقارير الطبية لاثبات اصابات الزوجة ووقت الاصابة ويوم الواقعه وبالتالى عند توافق اقوال الشهود مع التقرير الطبى الذى يثبت اصابة الزوجة فى نفس يوم واقعة تحرير محضر الشرطة وهذا  يعتبر اثبات قوى للزوجة ويقوى موقفها جدا فى القضية.

٣- عدم حضور الزوجة فى حالة طلب حضورها

ان حضور الزوجة فى الطلاق للضرر فى حالة طلبها من القاضى مهم جدا وهذا  يعود الى ان  القاضى او الحكم او الخبير النفسى يريد ان ناقش الزوجة فى سبب الطلاق ومدى الضرر الواقع عليها فى العلاقة ويفهم ويلمس طبيعة المشكلة وبالتالى عدم حضور الزوجة يعتبر تقصير منها فى القضية ويضعف موقفها.

٤-الإدعاء الباطل

إن الطلاق للضرر يعتبر من القضايا الموضوعية بشكل كبير وادعاء الزوجة لضرر معين مثل (الضرب او الهجر او الشقاق او ....) يتم التحقيق فيه لإثباته على الزوج او نفيه من الزوج ، واذا ادعت الزوجة  بالباطل ادعاء غير حقيقى والزوج اثبت عكس ذلك بالتالى سيتم رفض دعوى الزوجة بالطلاق للضرر.

٥-عدم توضيح الضرر للمحكمة

عدم توضيح الضرر الواقع على الزوجة للمحكمة  يعتبر اهم سبب من اسباب رفض الدعوى ، لانه من الممكن الزوجة تحضر  الشهود وتقدم المحاضر و......ولم توضح سبب ضررها من الزوج وهنا يظهر دور محامي الزوجة ودور محامى الزوج فى شرح الضرر الواقع على الزوج ويستند لشهادة الشهود والمحاضر وغيره ليثبت الضرر الواقع على الزوجة وكذلك دور محامي الزوج اذا  كانت الزوجة تدعى بالباطل على الزوج ان ينفى الوقائع بالإدلة والشهود .

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذهب زوج زوجة رد الشبكة الطلاق للضرر الزوجة فى على الزوج عدم حضور

إقرأ أيضاً:

35 وكالة إغاثة دولية تؤكد إلحاق الضرر بالمدنيين في غزة عن عمد وسبق إصرار

أظهر استطلاع جديد لـ 35 وكالة إغاثة إنسانية تعمل في غزة أن إسرائيل فشلت في تحسين الوصول الإنساني خلال العام الماضي، على الرغم من صدور حكم من "محكمة العدل الدولية" يطالب باتخاذ إجراءات فورية لحماية الفلسطينيين في غزة من أعمال الإبادة الجماعية وخطر الضرر الذي لا يمكن إصلاحه لحقوقهم.

وقد تم إجراء المسح للمنظمات غير الحكومية قبل توقّف الأعمال العدائية بأيام قليلة، حيث جرى الاستطلاع من 2 إلى 14 كانون الثاني/يناير 2025.

يكشف الاستطلاع، الذي أجري بين منظمات غير حكومية، بما في ذلك أوكسفام، والإغاثة الإسلامية، وأطباء العالم، وأكشن أيد، والمجلس النرويجي للاجئين، كيف أن إسرائيل منعت بشكل منهجي وقيدت المساعدات والإمدادات والخدمات داخل غزة، منذ حكم "محكمة العدل الدولية" في 26 كانون الثاني/يناير 2024.

ووجد أن النتائج التي توصّل إليها الاستطلاع حتى بدء وقف إطلاق النار المؤقت جاءت كما يلي:

– إن 89% من الذين أكملوا الاستطلاع قالوا إن الإجراءات الإسرائيلية في ما يتعلق بتقديم المساعدات ساءت منذ حكم "محكمة العدل الدولية".

– وقال 93% إن الوضع الإنساني للأشخاص الذين يتلقّون مساعداتهم وخدماتهم تدهور.

– كما أقرّت الوكالات التي شملها الاستطلاع، والتي تستورد الإمدادات الإنسانية إلى غزة بنسبة 100% بأن الإجراءات الإسرائيلية لدخول المساعدات كانت إما غير فعالة، أو أعاقت الاستجابة الإنسانية بشكل منهجي، أو كانت غير كافية لتلبية الاحتياجات الضخمة.

– كما واجهت 95% من الوكالات التي استوردت إمدادات المساعدات داخل قطاع غزة تأخيرات بشكل منتظم، مع بعض التقارير التي أفادت بتأخيرات لأكثر من شهرين.

وأفادت الوكالات الإغاثية أن بعض المواد الأساسية، مثل معدات الحماية الشخصية، والقماش المشمع، ولوازم الشتاء، والمطابخ المتنقلة، ومستلزمات النظافة، والمواد الغذائية والتعليمية تم رفضها بسبب إجراء ما يسمى "الاستخدام المزدوج"، لأن إسرائيل اعتبرت أن هناك إمكانية استخدامها لأغراض عسكرية.

وفي تصريح للسيدة بشرى الخالدي، مسؤولة السياسات في أوكسفام، جاء: "نظرًا لحجم المساعدات التي تدخل غزة الآن، فمن الواضح مدى عرقلة إسرائيل للاستجابة الإنسانية خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية. وكما يُظهر المسح، فشلت إسرائيل تمامًا في تحسين الظروف الإنسانية، متجاهلة القانون الدولي، في حين منعت بشكل منهجي وصول المساعدات المنقذة للحياة".

وقالت: "من الأهمية بمكان تقييم الإخفاقات السابقة، حتى في ظل وقف إطلاق النار. فبدون المساءلة والالتزام بحماية العمليات الإنسانية، فإننا نخاطر بتكرار نفس دورات الإفلات من العقاب والإهمال، ما يترك الملايين بلا أمل في مستقبل أفضل".

يعد المسح جزءًا من لقطات سريعة للوصول الإنساني، أنتجتها منظمات غير حكومية، والتي تفحص امتثال إسرائيل لتدابير "محكمة العدل الدولية" في ما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية. ووجدت أن توفير المواد الأساسية، مثل الغذاء والمياه والوقود والمأوى والصرف الصحي، في غزة كان أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب لدعم الحياة للفلسطينيين في غزة، وأن السياسات والإجراءات الإسرائيلية أدّت إلى تفكيك البنية الإنسانية والبيئة التشغيلية في قطاع غزة.

وقال الدكتور جان فرانسوا كورتي، رئيس منظمة أطباء العالم: "الآن، وبعد أن بدأت المساعدات تصل إلى غزة، فإن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، ولكنها صعبة، نظراً لمستوى الدمار الذي ألحقته إسرائيل بغزة وتدميرها شبه الكامل للبنية الأساسية الإنسانية والقدرة التشغيلية".

وكشف المسح عن الظروف الصعبة للغاية التي واجهها العاملون في مجال الإغاثة في غزة، حيث تشن إسرائيل هجمات منهجية على الخدمات الأساسية والبنية الأساسية الإنسانية والعاملين فيها.

وكانت نتائج المسح كالتالي:

– 94 في المئة من عمال الإغاثة من المنظمات الإنسانية المشاركة قد نزحوا مرة واحدة على الأقل – وكثير منهم عدة مرات.

– 72 في المئة من وكالات الإغاثة التي شملها الاستطلاع أفادت بأن مبانيها تضررت بسبب الهجمات الجوية أو البرية من قبل القوات الإسرائيلية مرة واحدة على الأقل منذ 26 كانون الثاني/يناير 2024، مع العديد من المنظمات التي أبلغت عن هجمات متعددة. وتعرضت مكاتب 7 وكالات على الأقل في مدينة غزة لأضرار بالغة، أو دُمّرت، بالإضافة إلى العديد من المراكز الطبية التي تديرها المنظمات غير الحكومية.

– 93 في المئة من وكالات الإغاثة التي شملها الاستطلاع اضطرت إلى نقل عملياتها قسرًا مرة واحدة على الأقل منذ حكم "محكمة العدل الدولية"، ويرجع ذلك أساسًا إلى أوامر النزوح الإسرائيلية والهجمات العسكرية. واضطر جميعهم تقريبًا إلى الانتقال عدة مرات.

يسلط المسح أيضًا الضوء على فشل الدول الثالثة في الوفاء الكامل بالتزاماتها بمنع الجرائم الفظيعة، بما في ذلك خطر الإبادة الجماعية. ويؤكد التقرير أن بعض الدول واصلت إمداد حكومة إسرائيل بالأسلحة والدعم، في حين امتنعت عن إدانة الانتهاكات أو اتخاذ إجراءات ذات مغزى لمنعها.

وتدعو الوكالات إلى استمرار وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتدعو المجتمع الدولي إلى معالجة انتهاكات إسرائيل المستمرة للقانون الدولي بشكل عاجل.

وقالت ريهام جعفري، منسقة الاتصالات والمناصرة في منظمة "أكشن أيد" في الأراضي الفلسطينية المحتلة: "من الضروري ألا يكون وصول المساعدات الإنسانية فوريًا فحسب، بل مستدامًا ودون عوائق. ويجب حماية حقوق الفلسطينيين في غزة من أعمال الإبادة الجماعية، ويجب محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي. وبدون المساءلة ذات المغزى، فإن المعاناة سوف تتفاقم، وسيظل الطريق إلى العدالة والسلام مسدودًا".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شهداء وإصابات - استمرار العدوان على جنين لليوم الثامن على التوالي ترامب: أرجح قبول الرئيس المصري وملك الأردن استقبال الفلسطينيين من غزة وزير خارجية مصر : تشغيل معبر رفح قريبا الأكثر قراءة ترامب يلغي العقوبات المفروضة على المستوطنين وسموتريتش وبن غفير يُعقّبان الضفة: حملة اعتقالات واسعة وتشديد الإجراءات العسكرية على الطرق الحرب تنتهي بنتنياهو مطلوباً للعدالة "رجب" يتحدث عن أبرز إنجازات قوى الأمن في جنين الأسبوع الماضي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بعد بيعه منقولاتها.. زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس وطلاق للضرر
  • تعرف إلى دعوى الطاعة وماذا تعني؟
  • وقف سير محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي لحين الفصل في طلب رد المحكمة
  • وقف سير محاكمة مساعدة هالة صدقي لحين الفصل في رد المحكمة
  • محكمة صفرو تقضي بإقتسام فيلا بين زوجين مطلقين
  • 35 وكالة إغاثة دولية تؤكد إلحاق الضرر بالمدنيين في غزة عن عمد وسبق إصرار
  • بسبب 510 آلاف جنيه.. زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق للضرر تفاصيل
  • «حق للراجل».. سوسن بدر تكشف عن رأيها في تعدد الزوجات – فيديو
  • لعنة النفط
  • التحفظ على الممتلكات والأرصدة أبرز عقوبات الامتناع عن سداد النفقة بعد صدور حكم