الفيلبين تحض الصين على "التوقف عن مضايقتها"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجيّة الفيلبيني إنريكي مانالو لوكالة فرانس برس اليوم الاثنين إنّ بلاده تحضّ الصين على «التوقّف عن مضايقتنا» وتريد حلّ النزاعات البحريّة بين مانيلا وبكين سلميا.
وكان مانالو يتحدّث على هامش قمّة خاصّة لرابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» وأستراليا في ذكرى مرور خمسين عاما على إقامة العلاقات بينهما.
ودافع الوزير الفيلبيني عن سياسة حكومته المتمثّلة في الإعلان عن المناورات الصينيّة في هذه المياه المتنازع عليها، مثل المرور الأخير لسفن حربيّة قرب جزيرة سكاربورو.
وأوضح لفرانس برس «يتعلّق الأمر فقط بمحاولة إعلام الناس بما يجري».
وأضاف «إذا توقّفتم عن مضايقتنا وعن الإقدام على إجراءات أخرى، فلن تكون هناك معلومات للإبلاغ عنها».
ولمانيلا وبكين تاريخ طويل من النزاعات البحريّة في بحر الصين الجنوبي الذي تمرّ عبره سلع بمليارات الدولارات سنويا.
وقد حاولت مانيلا حشد دول أجنبيّة، ومنها دول في المنطقة، لدعم قضيّتها، لكنّ النتائج جاءت متباينة.
وتابع مانالو: «الفيلبين ملتزمة بالحلّ السلمي للنزاعات من خلال وسائل ديبلوماسيّة أو سلميّة»، مشددا في الوقت نفسه على أنّ «هذا لن يتمّ على حساب مصلحتنا الوطنيّة».
وأردف: «نحن نمدّ يدنا إلى الشركاء في البلدان التي نتقاسم معها أفكارنا والتي تواجه مشكلات ومخاوف مماثلة».
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحث إسرائيل على التوقف عن استخدام المساعدات كورقة مساومة
قالت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود ميريام لعروسي، إن السلطات الإسرائيلية تعمل مرة أخرى على استخدام المساعدات كأداة للتفاوض.
وأضافت: "هذا أمرٌ مُشين. لا ينبغي أبدًا استخدام المساعدات الإنسانية كورقة مساومة في الحرب".
وأوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى قطاع غزة بعد الوصول إلى طريق مسدود بشأن وقف إطلاق النار الهش الذي أدى منذ 19 يناير إلى خفض الأعمال العدائية بعد أكثر من 15 شهرا من القتال المتواصل.
وقبيل جولة المحادثات الحالية في الدوحة، أوقفت إسرائيل الأحد إمدادات الكهرباء إلى محطة تحلية المياه الوحيدة في القطاع، في خطوة أدانتها حماس ووصفتها بأنها "ابتزاز رخيص وغير مقبول".
ووصفت منظمة أطباء بلا حدود هذه الخطوة بأنها "عقاب جماعي"، وطالبت إسرائيل "بإنهاء هذا الحصار اللاإنساني للقطاع".
وحذرت من أنه مع توقف إمدادات الكهرباء، فإن محطة تحلية المياه في خان يونس جنوب القطاع أصبحت على وشك نفاد الوقود.
وقالت الشركة في بيان لها إن "إنتاجها انخفض من 17 مليون لتر يوميا إلى 2.5 مليون لتر".
وأضافت أن "هذا القرار بقطع الكهرباء سيؤثر تدريجيا وبشكل خطير على إمدادات المياه العامة" لنحو 2.4 مليون شخص في غزة، والذين يعانون بالفعل من أزمة إنسانية خطيرة.