دعت مديرية المرور والدوريات الآمنية بشرطة أبوظبي السائقين بالالتزام بالقيادة الأمنة وتدابير السلامة وعدم الانشغال بغير الطريق أثناء هطول الأمطار والتقلبات الجوية.
وحثت على الالتزام بالسرعات المحددة أثناء تفعيل منظومة خفض السرعات على الطرق والحفاظ على مسافة أمان مناسبة مع المركبات الأخرى وعدم الضغط على الفرامل بشكل مفاجئ والتباطؤ بشكل كبير عند الانعطاف لمنع انزلاق السيارة والانسحاب إلى جانب الطريق في حال الشعور بانعدام الرؤية أثناء القيادة.
ودعت السائقين بضرورة الالتزام بقواعد السلامة خلال قيادة المركبة خصوصاً أثناء هطول الأمطار محذرة من خطورة القيادة بطيش وتهور والتفحيط والمجازفة بدخول الأودية وعدم الالتزام بقوانين السير والمرور.
وأشارت أن القيادة في ظروف هطول الأمطار تتطلب اتباع التدابير الضرورية لتعزيز السلامة لسائق المركبة ومرافقيه من خلال الحفاظ على نظافة نوافذ السيارة للحصول على رؤية واضحة وصيانة الأنوار الأمامية للسيارة لتحسين الرؤية عند القيادة.
وأكدت على أهمية ضرورة الابتعاد عن الأودية وأماكن تجمع المياه وتجنب الاقتراب من خطوط التمديدات الكهربائية، والأماكن المكشوفة والقريبة من الأشجار أثناء هطول الأمطار والتقيد بتعليمات وإرشادات السلامة حفاظًا على سلامة الجميع. أخبار ذات صلة الجفاف في «رئة الأرض» مرشح للاستمرار شرطة أبوظبي تعزز الوعي بالسلامة المرورية لطلبة كلية ليوا المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمطار شرطة أبوظبي هطول الأمطار
إقرأ أيضاً:
عودة البرد والشتاء.. الأمطار تُغرق خيام النازحين في خان يونس
أفادت شبكة قدس الفلسطينية بزيادة معاناة الفلسطينيين في غزة أضعافا مضاعفة مع قدوم البرد والشتاء والأمطار، في ظل انهيار البنى التحتية، وعدم وجود أي خدمات.
وفي ظل أوضاع معقدة، تعرضت خيام النازحين المتهالكة في خان يونس إلى تسرب المياه وغرق بعضها وعدم حمايتها للمحتمين بها في ظل استمرار حرب الإبادة.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها وجرائم الإبادة في محافظة شمال قطاع غزة، لليوم الواحد والخمسين على التوالي، عبر تفجير المنازل والبنية التحتية، وحصار مشدد يمنع الدواء والطعام والمياه، لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.
وخلّف العدوان على محافظة الشمال أكثر من ألفي شهيد ومئات الجرحى والمعتقلين، ونزوح أكثر من نصف عدد سكانها البالغ نحو 200 ألف مواطن، وسط ظروف إنسانية كارثية، وتدمير لأحياء سكنية كاملة.
وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت قوات الاحتلال عشرات الآلاف من المواطنين على النزوح قسرا من محافظة الشمال إلى مدينة غزة، في مسعي احتلالي لإقامة منطقة عازلة.
ويعاني حوالي 80 ألفا ممن تبقوا في منازلهم أو المباني التي نزحوا إليها داخل شمال غزة، من أوضاع مأساوية، جراء الغارات المكثفة ونيران الآليات والمسيرات.
ورغم نزوح عشرات الآلاف من شمال قطاع غزة، لا يزال العديد من السكان يرفضون مغادرة منازلهم، ويعيشون مشاهد يومية من الدمار والخراب، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحصار المشدد، والقصف المستمر، وشح الطعام، والدواء، وعدم توفر أي فرق إنقاذ.
واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء حصار الاحتلال المتواصل، لا سيما في الشمال، إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني تواليا على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يفترشون الخيام.
المواطنون في غزة يعانون هم أيضا سياسة تجويع جراء شح في المواد الغذائية، بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,176 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,473 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.