كندا تعلن عقوبات جديدة على مسؤولين روس عقب وفاة المعارض نافالني
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
العقوبات الكندية تستهدف ستة من كبار الموظفين الروس
أعلنت كندا عن فرض عقوبات جديدة على مسؤولين روس بعد وفاة المعارض الشرس للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أليكسي نافالني.
اقرأ أيضاً : والدة المعارض الروسي "نافالني" تتسلم جثمانه
وذكرت بيانات أن المجموعة الجديدة من العقوبات الكندية تستهدف ستة من كبار الموظفين في دوائر النيابة الجنائية والقضاء والإصلاحيات.
وقالت أوتاوا في بيان إن هؤلاء المسؤولين "شاركوا في انتهاك حقوق نافالني ومعاقبته القاسية وفي النهاية وفاته".
من جهتها أعلنت وزيرة الخارجية ميلاني جولي أن "كندا ستواصل مع شركائها الضغط على الحكومة الروسية لإجراء تحقيق كامل وشفاف في وفاة نافالني.
وأعلنت السلطات الحكومية الروسية، منتصف شباط الماضي وفاة المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني في السجن بعد تعرضه لوعكة صحية، مبينة أن التحقيقات بأسباب الوفاة لا تزال جارية.
وقالت دائرة السجون الفيدرالية الروسية في بيان صحفي: " توفي نافالني في الزنزانة رقم 3 في منطقة يامالو نينيتس ذاتية الحكم، شعر المدان نافالني بتوعك بعد المشي، وفقد وعيه فورا، وتوجه الكادر الطبي على الفور إليه، وحاولوا إنعاشه لكن دون فائدة".
وكانت محكمة موسكو قضت عام 2021 بسجن المعارض الروسي أليكسي نافالني ثلاث سنوات ونصف السنة مع النفاذ بقضية اختلاس.
واعتبر البيت الأبيض أن وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني "مأساة فظيعة في حال تأكدت".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: روسيا كندا موسكو المعارض الروسی ألیکسی نافالنی وفاة المعارض
إقرأ أيضاً:
«عراقجي» ينتقد سلوك أوروبا لفرض عقوبات جديدة على إيران
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية الأربعاء، القائم بأعمال السفارة البريطانية في طهران، احتجاجا على العقوبات البريطانية الأخيرة على عدد من المؤسسات الإيرانية.
يأتي ذلك، عقب فرض المملكة المتحدة عقوبات على عدد من المؤسسات الإيرانية، بما في ذلك شركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشحن والخطوط الجوية الإيرانية، بزعم إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا.
وقالت الخارجية الإيرانية إنه “تم استدعاء القائم بالأعمال البريطاني (في غياب السفير) لدى وزارة الخارجية وتم إبلاغه بمستوى احتجاج بلادنا الشديد على هذا الإجراء غير القانوني وغير المبرر للحكومة البريطانية”.
وانتقد وزير الخارجية الإيراني بشدة الإجراء الاستفزازي وغير المبرر الذي اتخذته الدول الأوروبية بالموافقة على فرض عقوبات جديدة على جمهورية إيران الإسلامية.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تم خلال الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير الخارجية الايراني السيد عباس عراقجي، مناقشة وتبادل آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات النووية والتطورات الإقليمية.
وفي هذه المحادثة الهاتفية، انتقد وزير خارجية بلادنا بشدة الإجراء الاستفزازي وغير المبرر الذي اتخذته الدول الأوروبية بالموافقة على فرض عقوبات جديدة على جمهورية إيران الإسلامية.
كما أدان عراقجي بشدة قرار الدول الثلاث ألمانيا وفرنسا وإنجلترا تقديم قرار إلى اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأوضح أن هذا التحرك من الدول الأوروبية الثلاث يعتبر معارضة واضحة للجو الإيجابي الذي نشأ في التفاعلات بين إيران والوكالة. وهذا التصرف يؤدي إلا إلى تعقيد الأمور.
كما أشار وزير الخارجية إلى استمرار عدوان الكيان الصهيوني على لبنان واستمرار الإبادة الجماعية في غزة، ومسؤولية داعمي كيان الاحتلال في استمرار هذه المآسي، وطالب باتخاذ إجراءات جدية من قبل جميع الأطراف المعنية. لإجبار الكيان الصهيوني المعتدي على التوقف عن انتهاكه في لبنان وغزة.