صحيفة الاتحاد:
2024-07-04@00:54:08 GMT

نابولي يطعن قلب «السيدة العجوز»!

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

روما (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بيرادي يبكي «الحلم الضائع»! دي روسي يواصل «الرقص» مع «الذئاب»!


سقط يوفنتوس «الثاني» على ملعب نابولي «حامل اللقب»، بالخسارة أمامه 1-2، في المرحلة السابعة والعشرين، من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما واصل بولونيا تألقه وحلمه، بخوض دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية فقط في تاريخه، بفوزه على مضيفه أتالانتا 2-1.


على ملعب «دييجو أرماندو مارادونا»، قدّم يوفنتوس مباراة جيدة إلى حد كبير بتشكيلة شابة بلغ معدل أعمارها 26 عاماً و14 يوماً، لكنه لم يستثمر الفرص التي حصل عليها، لاسيما الصربي دوشان فلاهوفيتش، ودفع الثمن بهزيمة رابعة للموسم.
وبهذه الهزيمة، باتت الفرصة سانحة أمام الإنتر المتصدر للابتعاد عن فريق المدرب ماسيميليانو أليجري بفارق 15 نقطة، في حال فوزه «الاثنين» على ضيفه جنوى، فيما بات جاره ميلان الثالث على بعد نقطة من «السيدة العجوز» بعد فوزه على لاتسيو 1-0.
وفي المقابل، استفاد نابولي من التعادل السلبي لفيورنتينا أمام تورينو، كي يتقدم إلى المركز السابع بـ43 نقطة.
ورغم الفرص العديدة للطرفين، أبرزها ليوفنتوس عبر فلاهوفيتش الذي أصاب القائم في الدقيقة 34، كان الشوط الأول في طريقه للانتهاء بالتعادل السلبي، قبل أن يخطف الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا التقدم لأصحاب الأرض، بتسديدة جميلة «على الطاير» أسكن بها الكرة الزاوية اليمنى لمرمى الحارس البولندي شتشيزني «43».
وبدأ يوفنتوس الشوط الثاني ضاغطاً بحثاً عن التعادل، وهدد مرمى أليكس ميريت عبر فلاهوفيتش وأندريا كامبياسو، لكن من دون توفيق، وذلك حتى الدقيقة 81، حين قال فيديريكو كييزا كلمته، وأدرك التعادل بتسديدة أرضية قوية، أودع بها الكرة على يمين ميريت.
لكن البديل البلجيكي الشاب جوزيف نونج بويندي «18 عاماً» أهدى نابولي ركلة جزاء، بعد خطأ على النيجيري فيكتور أوسيمين الذي انبرى لها فاصطدم بتألق شتشيزني، لكن البديل جاكومو راسبادوري كان في المكان المناسب لمتابعة الكرة في الشباك «88».
وواصل بولونيا حلمه بخوض دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، وذلك بعدما قلب الطاولة على مضيفه ومنافسه على المشاركة في المسابقة القارية الأم أتالانتا بالفوز عليه 2-1.
ودخل فريق المدرب تياجو موتا اللقاء على خلفية خمسة انتصارات متتالية، لكنه أنهى الشوط الأول متخلفاً بهدف سجله النيجيري أديمولا لوكمان الذي كان في المكان المناسب لمتابعة تسديدة زميله دافيدي زاباكوستا «28».
لكنه نجح في بداية الشوط الثاني في الوصول إلى شباك فريق المدرب جان بييرو جاسبيريني من ركلة جزاء، انتزعها البديل البلجيكي أليكسيس ساليماكرز من الهولندي تون كومباينرز، ونفذها مواطن الأخير يوشوا زيركزي بنجاح «57».
واكتملت العودة بعد دقائق معدودة، حين سجل الأسكتلندي لويس فيرجسون هدف التقدم والفوز السادس توالياً والرابع عشر هذا الموسم بتسديدة من خارج المنطقة «61».
وبذلك، رفع بولونيا الحالم بالمشاركة في دوري الأبطال للمرة الأولى، منذ تجربته الأولى والوحيدة موسم 1964-1965، رصيده الى 51 نقطة في المركز الرابع، بفارق 4 نقاط عن روما الخامس الذي تغلب على مونتسا 4-1، فيما تراجع أتالانتا من المركز الخامس الى السادس بـ46 نقطة، بتلقيه الهزيمة الثانية توالياً والتاسعة للموسم.
وما يزيد من موقف أتالانتا صعوبة، أنه يلتقي يوفنتوس في المرحلة المقبلة على أرض الأخير، ثم يواجه فيورنتينا في بروفة للدور نصف النهائي من مسابقة الكأس، قبل أن يحلّ على نابولي حامل اللقب.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي يوفنتوس نابولي إنتر ميلان ميلان بولونيا أتلانتا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل البديل التقتيل

#إسرائيل البديل #التقتيل

القصر الكبير : #مصطفى_منيغ

أصبحت إسرائيل رغم التأييد الغربي الأمريكي المطلق لغطرستها تعاني الخوف من الغد ، بل الهلع المجتاح لكيانها مهما كان المجال دون قياس في الحد ، من نمو الغضب الجارف لكل ما شيدته من سابق عهد ، وتيك من علامات الرجوع للمَسْكَنَةِ عساها تَلحَق التخطيط لانقاد ما يستوجب الاتقاد ، قبل حصول زلزال الانتقام الذاتي بتخريب الصهاينة أنفسهم بأنفسهم حالما يفقدون كرها المِقْوَد ، لتترنح بهم ما جعلوها ركوباً بالتحايل والدهاء المعاكس لسنة الحياة وزرع ما يترتب عليه يسر الاستحواذ ، على ما للغير من حقوق لأجل التوسُّع والعيش في بحبوحة بالمجان والتمتع البشع بكل ما بالباطل جشعها امتد .

… دوام القوة يقتضي الحكمة في تصريف متطلباتها حفاظاً على معادلة التعايش مع الطبيعي بأسلوب المساواة في مواجهة الحقوق بالواجبات لصعود سلَّم التطوُّرِ بضميرٍ أنساني يزكِّي التفوُّق الحاصل عن امتلاك تلك القوة فيما يقتضيه المرور فوق الكوكب الأرضي بما يساير استمرار الحياة المفعمة بالأمن والاطمئنان والسلام لا اقْرَب من ذلك ولا أبْعَد ، إسرائيل غير مؤهلة لامتلاك تلك القوة إلا من خلال فترات معيَّنة فتفقدها مباشرة حتى لا تطغى فتصل إلى امتلاك حلول الظُّلمْ للفوز بما تستحق عليه عقاب المُؤبَّد ، وفي غزَّة المثال الأكثر دلالة البالغ الأهمية بانتصار المقاومة كأمر حتمي مؤكَّد ، وانهزام إسرائيل في يوم بالنسبة لتاريخها الأسود ، بداية لعودة الحياة للقوانين والأعراف الدولية والعقاب لمن استحقَّت في الأقصَى مُحدَّد ، يقيناً أن البشرية لها خالق يحميها من جور مَن أنزل آيات غضبه عليهم المنتهين وجامعتهم إسرائيل لمصير العبرة الخالدة في مرضى القلوب أظِنّاء من طرف الحق المتشبثين بنظرية يعمل بها مَن لنعيم الطبيعة الإنسانية جحَد ، القائمة على تفضيل عرق على آخر بتعاليل لا أساس لها من الصحة هدفها التعالي بالباطل في الأرض واتخاذها لبشاعة معاصيهم استخفافا بالقوانين أنسب مَلَذّ .

مقالات ذات صلة من كلّ بستان زهرة – 68- 2024/07/01

… صراحة فيما سبق لم يعد العرب في حاجة لإشهار المزيد من التخاذل والتخلِّي عن نخوة الانتساب لشبه الجزيرة تلك وما تفرَّع عنها من ارتباط بالعروبة وصولاً إلى الأقصَى في شمال القارة الإفريقية موفور المدَد ، لقد كانت إسرائيل منذ زمن ليس بالهين باسطة أذرعها الأخطبوطية لانجاز وتنفيذ مثل الغاية التي تزعمت المملكة العربية السعودية بتدخُّلٍ حميمي من لدن الولايات المتحدة الأمريكية لتفتيت عرى تلك الرقعة الناطق سكانها بلغة الضاد ، ثم انتقل مثل الاهتمام لكل من الامارات العربية الفاقدة هوية المنبع الأصيل باحتضان حضارة زرعت مخالبها المشيَّدة على هيأة ناطحات السحاب المُطلَّة على رَخاءٍ خادِمٍ لنظامٍ لا مِلّة له صادم تتولَّى أمره بعض دول الغرب وتدبِّر شأنه حسب ميولاتها إسرائيل بما هو كالاحتلال الفكري الدخيل أو أشَد ، جزء من هذا الاستنتاج يعود الفضل فيه إلى معركة طوفان الأقصى المباركة بقيادة حماس وكل الفصائل المجاهدة بحق لتخليص الشعب العربي المسلم الفلسطيني من مذلة الاحتلال الإسرائيلي وسحق عملاء الموساد ، حيث ابتعد العرب كل من مسافته الفارقة بينه سراً وعلانية عن أي انتصار تصبغ به المقاومة العصر بلون التحرُّر من العبودية وما ترمز إليه من تبعية لنظام التحقير والاستغلال والتفرد بمزايا الحكم المطلق الجاعل الخارج عنه بالدرجة الثالثة في سلَّم التقدُّم مهما بدكتاتوريته حل أو ساد ، ومع توالي الأيام أدركت أمريكا وما يسبح في فلكها أن حماس لم تعد في حربها مع إسرائيل بحاجة للعرب بل معتمدة خطَّطت منذ البداية على نفسها فحققت المعجزات القتالية وكأنها دولة عظمى تملك من الإمكانات ما استطاعت به النصر على أفتك عدو بل والاستمرار فيه حيال اندهاش وإعجاب جل جيوش العالم النظامية بما لا يحصره عدد ، مما أوقع إسرائيل في ورطة متعددة الجوانب أقلها ضرراً ذاك التخبُّط غير المسبوق الذي عم مختلف طبقات مجتمعها ليحرمها الشعور بالأمن وإعادة ما كانت تتمتع به من استقرار انطلاقا منه صوب المحرَّم عليها تتمدَّد ، أضف على ذلك ما لحق اقتصادها من عيب فادح ليصبح مهدداً بالإفلاس على كل اللوائح العالمية ذى الاختصاص بالأحمر مُقيَّد ، دون إغفال ضخامة الخسائر التي لحقت بآلياتها العسكرية الباهظة التكاليف وتصاعد عدد القتلى في صفوف جيش دفاعها الذي فقد لقب الجيش الذي لا يُهزم وللأبد ، وحتى يتم غلق الدائرة على دولة بني صهيون عززت المقاومة اللبنانية إرادتها بالاجتهاد والتفوق العلمي الذي جعلها تُخرج أكثرية الأجهزة والمعدات الالكترونية المتقدمة الصنع المتخصصة في مجال الاستخبارات الشديدة الحساسية والتعقيد عن الخدمة بواسطة صواريخ ذكية لم تستطع إسرائيل التصدي لها لتأسِّس صداعاً أصاب الرؤوس الإسرائيلية بآفة الدوران خلال هروب يؤشر لخوف منتهي بالسقوط النهائي فالتراجع عن أحلام لتُستبدل بكوابيس تبعد الكرى عن جفون أفقدها البصر حمر دم الشهداء اللبنانيين الفلسطينيين اليمنيين العراقيين السوريين وهم يُذبحون بالقنابل الأمريكية غدرا ، هؤلاء الشهداء الرافعين راية المجد بغير حاجة لمن يرفعها معهم من عرب الأنظمة التي أكل عليها الدهر وشرب .

مصطفى منيغ

مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدني – أستراليا.

سفير السلام العالمي

aladalamm@yahoo.fr

مقالات مشابهة

  • فاركو يفرض تعادل مثير على الزمالك في دوري نايل
  • التعادل الإيجابي يحسم نتيجة الشوط الأول بين الزمالك وفاركو في الدوري
  • فاركو ضد الزمالك.. التعادل الإيجابي 1-1 يخيم على أحداث الشوط الأول «فيديو»
  • كوبا أمريكا.. أهداف مباراة البرازيل وكولومبيا «فيديو»
  • كوبا أمريكا.. البرازيل وكولومبيا يصعدان إلى ربع النهائي بتعادل إيجابي مثير
  • كوبا أمريكا 2024| منتخب كولومبيا يتعادل مع البرازيل في الشوط الأول.. فيديو
  • التعادل الإيجابي يحسم الشوط الأول بين المصري والجونة
  • التعادل الإيجابي يحسم الشوط الأول من موقعة المصري والجونة
  • "العجوز".. هل يسجل رونالدو اليوم ليصنع الحدث ويكتب التاريخ في "يورو 2024"؟
  • إسرائيل البديل التقتيل