مدريد (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
عاد جيرونا «مفاجأة الموسم»، وثاني الترتيب إلى «دوامة الهزائم» بخسارته الثالثة، في مبارياته الأربع الأخيرة، وجاءت على يد مضيفه ريال مايوركا 0-،1 في المرحلة 27 من الدوري الإسباني لكرة القدم، في حين فشل برشلونة في استغلال هذا السقوط لانتزاع «الوصافة»، بتعادله السلبي في ضيافة أتلتيك بلباو.
ووجه مدافع مايوركا خوسيه مانويل كوبيتي ضربة قوية لحظوظ جيرونا في الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه بتسجيله هدف اللقاء الوحيد، بعد ركلة ركنية في الدقيقة 33، كما انعش آمال فريقه في البقاء في الدرجة الأولى، والابتعاد عن شبح الهبوط بتقدمه للمركز الخامس عشر مع 27 نقطة.
في المقابل، لم يستفد جيرونا الذي لم يفز سوى مرة واحدة في مبارياته الخمس الأخيرة من تعادل ريال مدريد المتصدر أمام مضيفة فالنسيا 2-2، لتقليص الفارق الذي ارتفع إلى 7 نقاط، بعدما تجمد رصيده عند 59 نقطة، بفارق نقطة أمام برشلونة.
في المباراة الثانية، أجرى تشافي هرنانديز تغييراً واحداً على تشكيلته، مقارنة مع مباراته الأخيرة في الفوز على خيتافي برباعية، فأعاد المهاجم البرتغالي جواو فيليكس إلى مقاعد البدلاء واشرك بدلاً منه بيدري على الجهة اليسرى.
من ناحيته، أقدم إرنستو فالفيردي بمواجهة فريقه السابق على إجراء 6 تغييرات، مقارنة مع مباراة المرحلة الماضية، وأبرزها في الدفاع، بعد الخسارة أمام ريال بيتيس 1-3.
وخاض النادي الباسكي اللقاء منتشياً ببلوغه نهائي الكأس المحلية، بإخراجه أتلتيكو مدريد 0-4 بنتيجة المباراتين.
وتلقى برشلونة ضربة بإصابة الهولندي فرنكي دي يونج في كاحله الأيمن، وخروجه من الملعب، وحلول المهاجم فيرمين لوبيس بدلاً منه في الدقيقة 25، وضربت لعنة الإصابات مرة ثانية برشلونة، مع إصابة بيدري في فخذه الأيمن، من دون أي احتكاك مع أي لاعب آخر، ليحل لامين جمال بدلاً منه في ثاني تغيير اضطراري للمدرب تشافي في الدقيقة 44.
ولم تتبدل الحال في الشوط الثاني مع أفضلية لبلباو، في حين أجرى تشافي 3 تغييرات دفعة واحدة أبرزها دخول فيليكس بدلاً من البرازيلي رافينيا «76»، واستمر العقم الهجومي بين الفريقين مع محاولات «خجولة» من دون خطورة تذكر على المرميين، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
ولم يخسر بلباو على أرضه سوى مرة واحدة هذا الموسم، وكانت في المرحلة الأولى أمام ريال مدريد 0-2، ليحقق سلسلة من 10 انتصارات و3 تعادلات، في حين لم يسقط برشلونة خارج معقله هذا الموسم في «الليجا» (7 انتصارات مقابل 6 تعادلات).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة ريال مدريد جيرونا تشافي هيرنانديز
إقرأ أيضاً:
أرتيتا: نلعب على الفوز أمام ريال مدريد في إسبانيا
لندن «د.ب.أ»: أكد ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال الإنجليزي أن فريقه "شجاع" ولا يخشى مواجهة ريال مدريد، مشددا على التطلع للتأهل لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالفوز على العملاق الإسباني في معقله. ويحل أرسنال ضيفا على ريال مدريد في ملعب سانتياجو برنابيو اليوم الأربعاء، متسلحا بالتفوق ذهابا بنتيجة 3 / صفر بعد هدفين رائعين من ديكلان رايس من ركلتين حرتين في ملعب الإمارات الأسبوع الماضي.
ولكن ريال مدريد بطل أوروبا 15 مرة اعتاد على تحقيق أكثر من عودة مثيرة في السنوات الأخيرة أمام أندية بارزة مثل مانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين وباريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونخ الألماني. وكان الإنجليزي جود بيلينجهام، لاعب الريال، قال إن الكلمة الطاغية في غرفة ملابس ريال مدريد قبل مباراة اليوم هي "العودة"، ورد أرتيتا على تعليقات بيلينجهام في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): "لدينا نفس العقلية". وأضاف المدرب الإسباني: "العقلية السائدة لدينا هي الجرأة والشجاعة والعزيمة وتحقيق الفوز، والقناعة بأنه بإمكاننا أن نكون أفضل منهم ونحقق الفوز في المباراة". وتابع: "هذه هي الرسالة التي أنقلها للاعبي فريقي، لقد فزنا في لندن، وعلينا أن نفعل ذلك في ظروف مختلفة مساء اليوم".
وبسؤاله بشأن أن التلميحات في إسبانيا تشير إلى خوف أرسنال من عودة ريال مدريد، أجاب أرتيتا: "لن أصف الأمر بهذه الكلمة". وأوضح: "بل أحترم وأبدي إعجابي بما قدمه ريال مدريد على مدار سنوات، والقيم التي يدافعون عنها عبر تاريخهم بشكل مذهل". وتابع أرتيتا: "إنه أمر مذهل لأي فريق ولأي مدرب ولأي ناد، ولكن هناك المنافسة، سنواجه خصما نعرفه جيدا، ولكننا سننزل إلى الملعب وهدفنا تحقيق الفوز". وأشارت (بي إيه ميديا) إلى أن أرسنال لم يستقبل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة منذ فوزه على لوتون بنتيجة 4 / 3 قبل 16 شهرا، ولم يخسر بفارق أربعة أهداف منذ خسارته أمام ليفربول بنتيجة 4 / صفر على ملعب أنفيلد في ديسمبر 2021. وأتم أرتيتا: "علينا أن نكرر فوزنا، ونثبت قدرتنا على ذلك، وهذا هو التحدي وسر متعة كرة القدم". وتأهل أرسنال مرتين فقط لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا في عامي 2006 و2009، ولم يسبق للفريق الإنجليزي التتويج باللقب القاري.