مكون سحري بمنزلك يساعدك على غسل الصحون في أسرع وقت
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بعد الانتهاء من تناول الطعام، تأتي المشكلة الأكبر لكل فتاة أو ربة منزل، وهي غسيل المواعين، خاصة أنها تحتاج للوقوف فترة طويلة على الحوض للانتهاء منها، ومن ثم تبدأ في تنظيف المطبخ التي يستغرق معها ساعات حتى تنتهي.
وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي، حيلة سحرية يمكن تجربتها في المنزل للانتهاء من غسيل المواعين في أسرع وقت، وفق ما نشره موقع «Home Made Simple»، وذلك عن طريق مكونات منزلية، إلا أنها تعطي نتائج مبهرة التي تسعى إليها ربات المنازل.
وللتخلص من غسيل المواعين في أسرع وقت، دون الاحتياج إلى الوقوف إلى فترات طويلة، مما يؤثر عليها جسديًا وتضجر ربة المنزل من العزومات الكثيرة وخاصة في شهر رمضان، يمكن اتباع خطوات تلك الحيلة السحرية بمكوناتها المنزلية.
هناك عدة مكونات يمكن استخدامها للتخلص من غسيل المواعين في أسرع، منها:
المناديل الورقية الخل أي نوع سائل للتنظيفعند استخدام الخلطة السحرية التي تساعد كل فتاة وربة منزل في التخلص من غسيل المواعين في أسرع طريقة، وخاصة غسل المواعين التي تحتوي على مواد غير قابلة للتنظيف بسرعة مثل «الحلة».
المناديل والخل لغسيل المواعينيتم إحضار الأواني غير قابلة التنظيف ووضع سائل التنظيف أولًا ثم وضع المناديل وفردها جيدًا داخل الحلة، وأخيرًا تغطية المناديل بالخل أي ما يقرب من معلقتين لـ3 معالق، وتركها 10 دقائق ومن ثم غسلها جيدًا، هنا تظهر نتائج مبهرة للجميع، وهو ما تسعى إليه ربات المنازل.
كما يمكن تنظيف المواعين دون الشعور بتراكمها في حوض الغسيل، يمكن ترتيبها وتنظيمها أولًا، وتبدأ ربة المنزل في الغسيل عن طريق المياه الساخنة أولا، وبعد الانتهاء يتم تنظيف وترتيب المطبخ، عن طريق مسح الرخام بسرعة، وخاصة عند انسكاب أي نوع من السوائل عليه مثل القهوة والكمون، وذلك حتى لا تتسبب في تغيُر لون الرخام.
تنظيف المطبخكما يمكن تنظيف البوتاجاز، عن طريق استخدام خلطة ناسفة للدهون مكونة من صودا الخبز «بيكربونات»، كما تستخدم في تنظيف المطبخ أيضا، وإزالة الدهون والبقع، وبعد الانتهاء من تنظيف المطبخ بسرعة كبيرة، دون إرهاق أو تعب مثل السابق، تفضل تكرار العزومات والزيارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حيلة سحرية خلطة سحرية تنظيف المطبخ تنظیف المطبخ عن طریق
إقرأ أيضاً:
حملة تنظيف في أبوظبي بمشاركة 250 متطوعاً
أبوظبي (الاتحاد)
شارك أكثر من 250 متطوعاً من الموظفين والطلاب وأفراد المجتمع، في مبادرة رائدة لتنظيف شاطئ الباهية وشاطئ الصدر في العاصمة أبوظبي، حيث جُمع أكثر من 961 كيلو جراماً من النفايات في خطوة أسهمت في تعزيز نظافة وجمال هذه الشواطئ.
وبالتعاون مع بلدية أبوظبي ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، استضافت «ميرال»، الرائدة في تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، و«ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ»، أكبر مركز متخصص بأبحاث وعمليات إنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق الأحياء البحرية إلى بيئتها الطبيعية في المنطقة، المبادرة بهدف المساعدة في حماية النظم البيئية البحرية في الإمارة والتخفيف من الأضرار الناجمة عن النفايات، إلى جانب تعزيز الرعاية البيئية، وترسيخ ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع، تماشياً مع التزام «ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» بالحفاظ على البيئة البحرية في المنطقة.
وقامت فرق التعليم التابعة للمركز بتثقيف المشاركين حول التحديات البيئية التي تفرضها النفايات وتأثيرها على الحياة البحرية والنظم البيئية المحلية، إضافة إلى أهمية الحد من النفايات وطرق التخلص منها بشكل صحيح. وفي إطار الجهود الرامية لتعزيز الأثر الإيجابي لمشاركة المتطوعين، قام فريق المركز بتوجيه المشاركين خلال عملية فرز النفايات المجمعة، وتوضيح النتائج الحقيقية التي تحققت بفضل جهودهم.
وقالت تغريد السعيد، المدير التنفيذي للتسويق والاتصال والفعاليات في «ميرال»: يسرنا رؤية تضافر جهود المجتمع للحفاظ على نظافة وجمال سواحلنا، حيث تعكس جهودنا في مجال الاستدامة التزامنا المتواصل بإحداث أثر إيجابي مستدام يخدم المجتمعات التي نعمل فيها، وذلك انسجاماً مع القيم الأساسية لاستراتيجية المسؤولية الاجتماعية لمجموعتنا. نسعى من خلال مبادرة تنظيف شواطئ أبوظبي إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وإشراك المجتمع كشريك أساسي في مسيرة الاستدامة. ويسعدنا استضافة هذه المبادرة بالتعاون مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، بما يعزز دور الشراكة في مواجهة التحديات البيئية، وتحقيق أهدافنا المشتركة.
وقالت د. إليز ماركيز، مديرة مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ: إن إشراك المجتمع وزيادة الوعي بالتحديات البيئية التي تواجه الحياة البحرية يشكلان ركيزة أساسية في مهام المركز. نحن نعمل على تمكين المجتمع من تبني أسلوب حياة أكثر استدامة من خلال تقديم نصائح عملية يمكن تطبيقها يومياً للمساهمة في حماية التنوع البيئي البحري في الخليج العربي، وحرصنا خلال هذه الفعالية على تقديم عبوات مياه قابلة لإعادة الاستخدام لكل متطوع، مع تشجيعهم على استخدامها بانتظام. يمثل هذا الإجراء البسيط خطوة مهمة نحو تقليل النفايات البلاستيكية التي تنتهي على شواطئنا، وتجنب تأثيرها السلبي على التوازن البيئي للمحيط، حيث تتحلل تدريجياً إلى جزيئات دقيقة تهدد الحياة البحرية.
يقع مركز «ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» في جزيرة ياس، ويُعتبر المركز الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المتخصص ببحوث الحياة البحرية وإنقاذها وإعادة تأهيلها وإطلاقها إلى بيئتها الطبيعية في المنطقة. ويضم مرافق متنوعة للأبحاث والإنقاذ بالإضافة إلى مستشفى بيطري، بما في ذلك منشأة مخصصة لتربية الأحياء المائية. ويلعب المركز دوراً محورياً في جهود البحث والمحافظة على النظم البحرية في المنطقة، بقيادة فريق من العلماء والخبراء والمختصين في مجالات البحث والإنقاذ ورعاية الحيوانات. وكجزء من التزامه بحماية الأحياء البحرية والبيئات الطبيعية في المنطقة، يستضيف «ياس سي وورلد للأبحاث والإنقاذ» فعاليات مجتمعية بشكل دوري تهدف إلى زيادة الوعي وتشجيع الأفراد على المشاركة الفعالة في الحفاظ على البيئة البحرية. ويهدف المركز إلى تقديم المساعدة إلى أي حيوان بحري معرض للخطر أو بحاجة للمساعدة.