الجامعة العربية تحذر من محاولات تعطيش سكان غزة ونشر الأوبئة بينهم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حذرت جامعة الدول العربية من محاولات الاحتلال الإسرائيلي تعطيش سكان قطاع غزة ونشر الأوبئة بينهم، وتلويث مصادر المياه لجعل الأرض غير صالحة للحياة.
وعدّت هذه الإجراءات تأتي تحت طائلة استخدام الحرمان من المياه كسلاح في غزة وفي باقي الأراضي المحتلة.
أخبار متعلقة أمين الجامعة العربية: الخراب المُتعمد في غزة ستظل آثاره قائمةالرئيس الفلسطيني في رسالة للجامعة العربية: نرفض خطة "اليوم التالي" للحرب"المنتدى السعودي للإعلام" يناقش تأثير التحيز الغربي في تغطية "حرب غزة"جاء ذلك في البيان الذي أصدرته الجامعة العربية بمناسبة اليوم العربي للمياه الذي يوافق 3 مارس من كل عام، تحت شعار "حافظ على المياه.
للمزيد: https://t.co/ZGuRzlgMq8 pic.twitter.com/oXC6CChweY— صحيفة اليوم (@alyaum) March 3, 2024
وأشادت بالجهود التي تبذلها الفرق التابعة لسلطة المياه الفلسطينية العاملة في قطاع غزة، والتي لم تتوقف عن تقديم خدماتها للمواطنين بالرغم من استمرار القصف والأعمال العدوانية.وقف جرائم الاحتلالودعت الجامعة العربية، الفاعلين الدوليين والمؤسسات الدولية كافة، للضغط على الاحتلال الإٍسرائيلي لوقف جرائمه فورًا.
وطالبت بضرورة التحرك العاجل لحشد الدعم اللازم لتأمين المتطلبات الإنسانية والخدمات الأساسية المتعلقة بالمياه للمواطنين في القطاع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة جامعة الدول العربية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين الجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
نصائح العلماء للاستعداد للأوبئة القادمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثبتت الأوبئة التي ضربت العالم خلال العقود الماضية أهمية الاستعداد المبكر لمواجهة التحديات الصحية القادمة، ومع ازدياد التفاعل بين البشر والبيئة، وتنامي العولمة، أصبح من الضروري تبني استراتيجيات شاملة للوقاية من الأوبئة والتعامل معها بفعالية عند ظهورها، وإن تعزيز الأنظمة الصحية العالمية، ودعم البحث العلمي، وزيادة الوعي المجتمعي يعد أساسًا لمواجهة الأوبئة القادمة، وتتطلب هذه الجهود استثمارًا مستدامًا في الصحة العامة وتعاونًا دوليًا لضمان حماية البشرية من الأزمات الصحية المحتملة.
فيما يلي استعراض متكامل لأبرز الخطوات والاستراتيجيات المطلوبة وفقا لموقع healtline.
1. الرصد المبكر والتنبؤ بالأوبئة:
• تحليل البيانات الصحية: الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات العالمية، ما يساعد على اكتشاف المؤشرات المبكرة لتفشي الأمراض.
• أنظمة الإنذار المبكر: تصميم أنظمة مراقبة تعتمد على التكنولوجيا للكشف عن تفشي الأمراض في مراحلها الأولية.
• التعاون العلمي: دعم البحوث العلمية لفهم طبيعة الأمراض الناشئة، مع تعزيز التعاون بين المختبرات والمراكز البحثية.
2. تحسين نظم الرعاية الصحية:
• تعزيز البنية التحتية: الاستثمار في بناء مستشفيات حديثة ومراكز طوارئ قادرة على استيعاب الأزمات الصحية.
• تدريب الكوادر الطبية: إجراء تدريبات منتظمة للعاملين في القطاع الصحي حول التعامل مع الأوبئة.
• مخزون استراتيجي: الاحتفاظ بمعدات طبية مثل الأقنعة الواقية، الأدوية، وأجهزة التنفس الصناعي للتعامل مع الأزمات.
3. الاستثمار في الأبحاث وتطوير اللقاحات:
• زيادة التمويل: تخصيص موارد أكبر للبحث العلمي في مجال الأمراض المعدية.
• التكنولوجيا الحيوية: تسريع إنتاج اللقاحات باستخدام تقنيات حديثة مثل تقنية RNA.
• التعاون الدولي: تعزيز الشراكات لإنتاج اللقاحات وتوزيعها بعدالة وبسرعة.
4. التوعية المجتمعية والتعليم:
• حملات التوعية: نشر ثقافة الوقاية بين أفراد المجتمع من خلال مبادرات توعوية مستمرة.
• إشراك المجتمعات: بناء الثقة بين الأفراد والجهات الصحية لتحفيز الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
• التعليم الرقمي: استخدام الإنترنت ووسائل الإعلام لنشر المعرفة الصحية.
5. التعاون الدولي والإقليمي:
• شبكات صحية عالمية: إنشاء أنظمة صحية متكاملة لتبادل المعلومات والموارد بين الدول.
• دعم المنظمات الدولية: تعزيز دور منظمة الصحة العالمية والمنظمات الإقليمية في تنسيق الجهود لمكافحة الأوبئة.
• التصدي للفيروسات من المصدر: مكافحة التجارة غير القانونية للحيوانات البرية التي تعد مصدرًا رئيسيًا للأمراض المعدية.
6. محاكاة سيناريوهات الأوبئة:
• اختبارات الجاهزية: تنظيم تدريبات دورية تحاكي تفشي الأوبئة لتقييم قدرة الأنظمة الصحية على التعامل معها.
• استخلاص الدروس: الاستفادة من التجارب السابقة لتحسين الاستجابات المستقبلية.
7. تعزيز الابتكار في التكنولوجيا الطبية:
• الذكاء الاصطناعي: تطوير نماذج تنبؤية لرصد انتشار الأمراض وفعالية العلاجات.
• الطب عن بُعد: توسيع خدمات الطب عن بُعد لتوفير الرعاية الصحية أثناء الأزمات.
• الاختبارات السريعة: تطوير تقنيات دقيقة وسريعة للكشف عن الأمراض.
نجاحات سابقة في مكافحة الأوبئة:
1. القضاء على الجدري: تم القضاء على المرض بفضل حملات التطعيم المكثفة والتعاون الدولي، ما جعله أول مرض يتم استئصاله عالميًا عام 1980.
2. احتواء الإيبولا (2014-2016): ساعد تطوير لقاح للإيبولا ودعم الجهود الدولية في تقليل الوفيات واحتواء التفشي.
3. التصدي لإنفلونزا الخنازير (H1N1): تم تطوير لقاحات بسرعة كبيرة، ما ساهم في احتواء الفيروس.
4. التقدم في مكافحة الإيدز: بفضل تطوير علاجات فعالة وبرامج توعية، تحول الإيدز من مرض قاتل إلى حالة مزمنة يمكن السيطرة عليها.
5. الحد من انتشار شلل الأطفال: حملات التطعيم العالمية أدت إلى انخفاض حالات الإصابة بأكثر من 99% منذ عام 1988.
6. الاستجابة لجائحة كوفيد-19: تطوير لقاحات فعالة مثل لقاحات mRNA ساعد في تقليل الإصابات والوفيات على نطاق واسع.