إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم الأمعري في رام الله
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين، بإصابة مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام مخيم الأمعري في رام الله.
ومنذ قليل، اندلعت مواجهات عنيفة، بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، ببلدة سالم شرقي نابلس بالضفة الغربية، جاء ذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
واقتحم الاحتلال مدينة نابلس منذ قليل، ونشر قناصته فوق أسطح المباني العالية، كما اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال داخل المدينة.
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوجود عدد من الإصابات الخطيرة، جراء القصف الإسرائيلي على منزلًا في محيط شارع الجلاء بمدينة غزة.
ويستمر الجيش الإسرائيلي، في استهداف المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي، وتزايدت أعداد الشهداء والجرحى الفلسطينيين ليصل إلى 30.410 شهيدًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 71.700 جريح، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إصابة فلسطيني رصاص الاحتلال رام الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني برصاص إسرائيلي قرب نابلس واقتحام بيت لحم
استشهد شاب فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية قرب مدينة نابلس، الجمعة، في استمرار للهجمات على مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب عادل بشكار (19 عاما) استشهد برصاص إسرائيلي في مخيم عسكر القريب من نابلس.
وفي السياق ذاته، أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد 3 شبان برصاص إسرائيلي في مخيم نور شمس، الأربعاء.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة بيت لحم وبلدة بيت فجار جنوبي المدينة، حسبما أكدت وسائل إعلام فلسطينية.
وتنفذ القوات الإسرائيلية منذ أشهر عمليات عسكرية واسعة في الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين ودمار هائل في البنى التحتية للمدن والمخيمات.
والخميس جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بـ"تحرك عاجل وفاعل وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وسط ارتكاب المزيد من الجرائم والتدمير الممنهج لمقومات الحياة".
وقالت الوزارة في بيان، إن "الاحتلال ينفذ جريمة التهجير القسري لأكثر من 30 ألف مواطن فلسطيني من منازلهم، وتجريف البنى التحتية وهدم المنازل وتغيير معالم المخيمات الفلسطينية، وكذلك الاقتحامات العسكرية التي تتعرض لها البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في طول الضفة الغربية وعرضها، بما يصاحبها من تكسير وتخريب وعبث بالمنازل وترويع المدنيين الآمنين بمن فيهم الأطفال والنساء، واعتقالات جماعية عشوائية، وسلب الحريات المدنية الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها حريتهم في التنقل في أرض وطنهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية".
وطالبت الخارجية بـ "مواقف دولية جادة لوقف العدوان المتواصل على شعبنا، وعدم الاكتفاء بالإدانات أو التعبير عن القلق أو التخوفات"، مشيرة إلى أن "الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد منها، ويوفر له الوقت اللازم لاستكمال جرائم التطهير العرقي والتهجير والضم".