قوات الاحتلال الإسرائيلي تواجه البطون الجائعة في شمال غزة بالقتل والابادة الجماعية

150 يوما مرت على العدوان الأكثر دموية والحرب البشعة على القطاع الذي يواجه أهله المجاعة وسوء التغذية بسبب حرمان إدخال المساعدات بشكل كاف أو قتل واستهداف كل من توجه للحصول على كيس طحين ليصدق القول "طحين مغمس بالدم".

اقرأ أيضاً : إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة حول مقتل محتجزين بالخطأ في غزة - فيديو

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواجه البطون الجائعة شمال غزة بالقتل والابادة الجماعية.

وأضاف في حديث عن تطورات الأوضاع الإنسانية والصحية، أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة مروعة عند دوار الكويتي بغزة، حيث راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.

وأشار القدرة إلى أن قوات الاحتلال تنفذ جرائم إبادة جماعية ممنهجة تستهدف مئات الآلاف من البطون الجائعة شمال غزة.

ويواصل الاحتلال استهدافه للفلسطينيين الذين يذهبون في رحلة البحث عن الطعام والشراب، لمواجهة حرب الإبادة والمجاعة والأمعاء الخاوية.

وفي وقت سابق شددت منظمة العفو الدولية مطالبتها بإجراء تحقيق عاجل باستشهاد أكثر من مئة فلسطيني وإصابة العشرات برصاص الاحتلال عند دوار النابلسي شمال قطاع غزة، أمس الخميس، أثناء حصولهم على إمدادات غذائية.
وأكدت المنظمة في بيانها أهمية إجراء تحقيق بشأن مجزرة الاحتلال بحق فلسطينيين، الخميس، أثناء حصولهم على مساعدات غذائية شمال القطاع، قائلة: "يجب إجراء تحقيق عاجل حول الأخبار المروعة".

ارتفاع حصيلة العدوان 

ارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 30410 شهيدا و71700 إصابة منذ السابع من اكتوبر / تشرين أول الماضي، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.

وأفادت صحة غزة، بأن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 9 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 90 شهيدا و 177 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وأكدت أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

قتلى في صفوف الاحتلال

وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 586 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و246 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,030 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 475 منهم بالخطرة، و800 إصابة متوسطة، و1,755 إصابة طفيفة.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة تل أبيب حصار غزة رفح مساعدات المجاعة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إصابة فلسطيني برصاص العدو في قرية رنتيس وآخر بالضرب بسلوان

الثورة نت/وكالات أصيب شاب فلسطيني اليوم الخميس، برصاص قوات العدو الصهيوني خلال اقتحامها قرية رنتيس شمال غرب رام الله. وأفادت مصادر محلية وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية وفا بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال لدى اقتحامها منطقة “المحجرة” شرق القرية، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم، جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. يذكر أن قوات الاحتلال أجبرت خمس عائلات في رنتيس خلال الأسبوعين الماضيين، على مغادرة أراضيها وبيوتها. كما أصيب، اليوم الخميس، شاب بجروح، جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب في بلدة سلوان، جنوب القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على الشاب المقدسي علاء سمرين خلال اعتقاله، دون ورود تفاصيل عن حالته الصحية، وفي وقت لاحق أفرجت عنه وحول إلى المستشفى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطينى: إصابة شاب من بيت حنينا بعد إطلاق جنود الاحتلال قنبلة غاز
  • إعلام فلسطيني: إصابة شاب من بيت حنينا بعد إطلاق جنود الاحتلال قنبلة غاز
  • الاحتلال يصيب شابا بقنبلة غاز في رأسه ببلدة الرام شمال القدس
  • الجيش التركي يقصف محيط سد تشرين شمال سوريا
  • إصابة طفلين بالرصاص واعتقال آخر إثر اقتحام الاحتلال غرب رام الله
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مسجدًا في البلدة القديمة بنابلس شمال الضفة الغربية
  • إصابة طفلة برصاص الاحتلال بالعيسوية شمال شرق القدس
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم قرية يبرود شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية
  • طائرة بدون طيار.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على شمال قطاع غزة
  • إصابة فلسطيني برصاص العدو في قرية رنتيس وآخر بالضرب بسلوان