150 يوما للعدوان الأكثر دموية على غزة والبطون الجائعة تواجه القتل والإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواجه البطون الجائعة في شمال غزة بالقتل والابادة الجماعية
150 يوما مرت على العدوان الأكثر دموية والحرب البشعة على القطاع الذي يواجه أهله المجاعة وسوء التغذية بسبب حرمان إدخال المساعدات بشكل كاف أو قتل واستهداف كل من توجه للحصول على كيس طحين ليصدق القول "طحين مغمس بالدم".
اقرأ أيضاً : إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة حول مقتل محتجزين بالخطأ في غزة - فيديو
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواجه البطون الجائعة شمال غزة بالقتل والابادة الجماعية.
وأضاف في حديث عن تطورات الأوضاع الإنسانية والصحية، أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة مروعة عند دوار الكويتي بغزة، حيث راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وأشار القدرة إلى أن قوات الاحتلال تنفذ جرائم إبادة جماعية ممنهجة تستهدف مئات الآلاف من البطون الجائعة شمال غزة.
ويواصل الاحتلال استهدافه للفلسطينيين الذين يذهبون في رحلة البحث عن الطعام والشراب، لمواجهة حرب الإبادة والمجاعة والأمعاء الخاوية.
وفي وقت سابق شددت منظمة العفو الدولية مطالبتها بإجراء تحقيق عاجل باستشهاد أكثر من مئة فلسطيني وإصابة العشرات برصاص الاحتلال عند دوار النابلسي شمال قطاع غزة، أمس الخميس، أثناء حصولهم على إمدادات غذائية.
وأكدت المنظمة في بيانها أهمية إجراء تحقيق بشأن مجزرة الاحتلال بحق فلسطينيين، الخميس، أثناء حصولهم على مساعدات غذائية شمال القطاع، قائلة: "يجب إجراء تحقيق عاجل حول الأخبار المروعة".
ارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 30410 شهيدا و71700 إصابة منذ السابع من اكتوبر / تشرين أول الماضي، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.
وأفادت صحة غزة، بأن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 9 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 90 شهيدا و 177 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأكدت أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 586 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و246 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,030 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 475 منهم بالخطرة، و800 إصابة متوسطة، و1,755 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة تل أبيب حصار غزة رفح مساعدات المجاعة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطيينة: لا نعلم مكان أو مصير الطواقم الطبية لمستشفى كمال عدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور خليل دقران، إن الاحتلال أجبر المرضى والمصابين في مستشفى كمال عدوان على الإخلاء.
وأشار الدكتور خليل دقران في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، إلى أن المرضى في المستشفى الإندونيسي يعانون من انعدام الرعاية الطبية، بالإضافة إلى نقص في الطعام والماء.
وأكد أن مصير الطواقم الطبية لمستشفى كمال عدوان لا يزال مجهولًا، موضحًا أن شمال قطاع غزة بات خاليًا من الخدمات الصحية بعد خروج جميع المستشفيات عن الخدمة.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤولين فلسطينيين، في استمرار للانتهاكات ضد الطواقم الطبية في القطاع.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال أحرقت مباني في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع، ودمرت جميع المولدات الكهربائية في المستشفى.
وأضافت الصحة الفلسطينية، في بيان: "نطالب المؤسسات الدولية بإيجاد بديل لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية في شمال قطاع غزة".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ449 على التوالي، من خلال شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.