"علامات تخبرك.. هل علاقتك العاطفية يجب الحفاظ عليها أم لا؟": في بداية أي علاقة، يكون من الصعب التنبؤ بمدى قوتها واستمرارها. ولكن هناك علامات تظهر في المراحل الأولى تساعدك في فهم مدى صحة العلاقة وإمكانية استمرارها. تعرفي على هذه العلامات التي توضح إذا كان يجب الحفاظ على علاقتك العاطفية أم لا، وفقًا لموقع "Brightside".

السلوك في المواقف العصيبة

أحيانًا نمر بمواقف في علاقتنا قد يكون موقف صغير جدًا وغير مهم أو كبير جدًا، أيًا كان الموقف لا بد من أن تكملي أنتِ وشريك حياتك بعضكما البعض، يجب أن تتجنبا التصرفات المتهورة، فإذا كنتِ أنتِ متهورة يجب أن يكون شريك حياتك هادئا ومتوازنا لكي يساعدك على اتخاذ القرارات الصحيحة.

طرق التفكير

كل طرف في العلاقة لديه رأيه وتفضيلاته ووجهات نظره الخاصة، فقد تكون وجهات النظر تلك متشابهة أو مختلفة، لذلك يجب أن تتفهمي أن أفكار ومشاعر شريكك ليست متطابقة مع أفكارك ومشاعرك، لا تتخذي أبدًا قرارات بالنيابة عنكما، ولا تتظاهرين بأنكِ تستطيعي قراءة أفكار شريكك بسهولة، فطرح الأسئلة والحصول على الإجابات هو المفتاح لعلاقة صحية ومتناغمة.

الطلبات

لا يمكن لشريك حياتك أن يقرأ أفكارك، لذلك إذا كنتِ تريدين شيئًا منه أخبريه بذلك بدلًا من انتظاره لتخمين ما تريديه، يمكنك مشاركة مشاعرك ومخاوفك معه أيضًا.

المساحة الشخصية

يجب أن تكون هناك مساحة شخصية لكل منكما بعيدًا عن بعضكما البعض حتى لا تصبح علاقتكما مجرد روتين، ينبغي عليكما تشجيع بعضكما البعض على تطوير الهوايات على سبيل المثال، قومي بصنع ذكريات سعيدة مع شريك حياتك أيضًا لأن الذكريات السعيدة تساعد في الحفاظ على قوة العلاقة.

خطط الحياة

لا ينبغي أن تكون أهدافك ورغباتك وتطلعاتك في الحياة متطابقة مع شريك حياتك، ومع ذلك سيكون من الرائع أن يكون تعريف شريك حياتك وفهمه للنجاح مشابهًا لتعريفك وفهمك إلى حد ما، لا بد أن توضحي لشريك حياتك أولوياتك من البداية.

العلاقات مع الأصدقاء

الأصدقاء جزء مهم من حياة أي شخص ورفضهم يعني فقدان شيء حيوي، ولهذا السبب فإن الشريك المحب سيعامل أصدقائك دائمًا باحترام، حتى لو كان لا يحبهم، يعد هذا النوع من السلوك مؤشرًا على النضج والاهتمام بالآخر.

العلاقات مع الأقارب

علاقتنا بالأقارب تكون أهم من علاقتنا مع الأصدقاء، فالعلاقة الجيدة مع عائلة شريك حياتك هي المفتاح لعلاقة جيدة بينكما، لا تقومي بالمشاجرة مع عائلة شريك حياتك باستمرار لأن ذلك سيؤدي إلى الخلاف بينك وبين شريكك.

الخلافات الصحية

الصراعات الصحبة تعتبر جزء من العلاقة الصحية، لذلك يجب عليكِ فهم الاستراتيجيات التي تساعد في حل النزاعات وناقشيها مع شريك حياتك

الاحتفال بالنجاحات

في العلاقات الناجحة يشعر الطرفان بالسعادة لنجاح بعضهما البعض ويلهمون بعضهم البعض لتحقيق أهداف جديدة.

التنازلات

يجب على الطرفان ان يقدم بعض التنازلات للآخر، فإذا لم تتنازلين لمن تحبيه في أشياء صغيرة (والعكس صحيح)، فسوف تواجهكم العديد من الصراعات غير الصحية وقد تكون النتيجة الانفصال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: علاقتك العاطفية العلاقة العاطفية السلوك التفكير المشاعر الرومانسية شریک حیاتک یجب أن

إقرأ أيضاً:

سلام من دون سلام؟

أعتذر للقراء الكرام أنني قد أعدتهم مع هذا المقال إلى موضوع ملّوا الحديث عنه والسماع به وبتفاصيله، بل بأدق دقائقه، خاصة خلال الأيام الماضية. نعم إنه تنصيب ترامب وعودته إلى البيت الأبيض محقوناً بفيتامين العظمة، ومستعرضا عضلاته السياسية ليكون ترامب في عالم السياسة تماماً كما كان في عالم المصارعة. ولعل أحد أهم ما يثير الانتباه هو حديث ترامب عن رغبته بأن يكون رجل سلام، ورغبته في إنهاء الحروب، حسب زعمه، لكن ترجمة العديد من أوامره التنفيذية الأولى، ومع دخوله البيت الأبيض وما ساقه من تصريحات، لا يمكن أن تجلب السلام أبداً.

فرفع العقوبات عن البعض من المستوطنين الإسرائيليين، وتغيير اسم خليج المكسيك ليصبح خليج أمريكا، ورغبته في السيطرة على قناة بنما، وضم كندا لبلاده، والاستحواذ على غرينلاند التابعة للدنمارك، وفرض الجمارك على جميع البضائع الأجنبية، وإعلان حالة الطوارئ في جنوب أمريكا، وتحديداً على الحدود مع المكسيك، وطرد ملايين اللاجئين من بلاده، إنما تشكل مجتمعة وصفة بديهية لإشعال حروب لن تنتهي، إلا بالتراجع عن هذه القرارات أو خروج ترامب من الحكم.
سلام بلا سلام، ودخان بلا نار، أمور من الصعب حصولها
سلام بلا سلام، ودخان بلا نار، أمور من الصعب حصولها، خاصة أن الحروب المالية والاقتصادية واللوجستية الضخمة، وما بينهما من تفاصيل لن تحسمها المفاوضات والضغوطات التكتيكية المختلفة وإنما غالباً ما تذهب في معظمها نحو حروب كارثية بفاتورة دماء ومهالك صعبة. 

ترامب المحقون بإرادة ذاتية باستعادة أمريكا لعظمتها كما يقول، يبدو وكأنه لم يقرر الانتقام من خصومه فحسب، وإنما أيضاً من العالم برمته على ما يبدو، وذلك عبر نهج يشبّهه البعض بالاستعمار المباشر للدول والشعوب، أسوة باستعمارات القرن السابق. ولعل الرئيس المنصرف جو بايدن، قد تنبه لرغبات ترامب وطموحاته، فذهب وفي مفارقة غريبة، نحو إصدار عفو عام عن أفراد أسرته ومعاونيه وصولاً إلى برلمانيين اثنين من الحزب الجمهوري، ممن وقفوا في وجه ترامب ذات يوم، إضافة إلى العالم الأمريكي الذي قاد الحرب على كورونا، ثم خرج لينتقد ترامب، هو الدكتور انثوني فاوتشي. 

وبذلك تتكون المفارقة الأكبر من خلال تبلور طموحات ترامب الاستعمارية وإعفاءات بايدن، ما يشكل اختراقاً غريباً للمفاهيم العالمية لديمقراطية وحقوق الإنسان والشفافية والنزاهة واحترام القانون. مفاهيم تغيب بفعل هاتين الخطوتين، وفي دولة تدّعي الديمقراطية والعظمة.

ومع الاحترام الكبير لهموم وعموم الدول والشعوب قاطبة إلا أن الفعل الأساس لتحقيق جائزة نوبل للسلام، التي اتهم البعض الرئيس ترامب باستماتته للظفر بها، لن يتأتى إلا من خلال إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، على قاعدة إعطاء الشعب الفلسطيني حقه وأرضه ودولته، والتوقف عن الاقتناع بأن القوة والسلاح والجبروت والأسوار الحديدية واحتلال المزيد من الأرض هم من سيوصلون ترامب إلى الجائزة المنشودة حتى في أوج التطبيع ومصائبه المعروفة.. فالقوة ليست في الأحلام وإنما في الأفعال…ننتظر ونرى.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • علامات تحذيرية تدل على أن برودة يديك قد تكون مؤشرًا لمشكلة صحية
  • برج الثور| حظك اليوم الجمعة 24 يناير 2025 .. ستشعر بالسعادة في علاقتك
  • الأعرجي: لن يحل الحشد الشعبي وخامئني رافضاً لذلك
  • ما هو جرح الأم المتوارث للأبناء ويؤثر على علاقتك بها؟
  • اندهاش سارة الودعاني بسبب غيرة ابنها عليها
  • حظك اليوم برج الدلو الخميس 23 يناير 2025.. «كن صريحا مع شريك حياتك»
  • حسام الغمري: إعلام الإخوان يواصل فبركة الفيديوهات وهناك لجنة مخصصة لذلك
  • نجم الأهلي السابق: يجب أن يكون هناك وقفة مع كولر
  • الحواط: ممارسات البعض يدل على أن زمن الأول بعدو ما تحوّل
  • سلام من دون سلام؟