علامات تخبرك.. هل علاقتك العاطفية يجب الحفاظ عليها أم لا؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
"علامات تخبرك.. هل علاقتك العاطفية يجب الحفاظ عليها أم لا؟": في بداية أي علاقة، يكون من الصعب التنبؤ بمدى قوتها واستمرارها. ولكن هناك علامات تظهر في المراحل الأولى تساعدك في فهم مدى صحة العلاقة وإمكانية استمرارها. تعرفي على هذه العلامات التي توضح إذا كان يجب الحفاظ على علاقتك العاطفية أم لا، وفقًا لموقع "Brightside".
أحيانًا نمر بمواقف في علاقتنا قد يكون موقف صغير جدًا وغير مهم أو كبير جدًا، أيًا كان الموقف لا بد من أن تكملي أنتِ وشريك حياتك بعضكما البعض، يجب أن تتجنبا التصرفات المتهورة، فإذا كنتِ أنتِ متهورة يجب أن يكون شريك حياتك هادئا ومتوازنا لكي يساعدك على اتخاذ القرارات الصحيحة.
طرق التفكيركل طرف في العلاقة لديه رأيه وتفضيلاته ووجهات نظره الخاصة، فقد تكون وجهات النظر تلك متشابهة أو مختلفة، لذلك يجب أن تتفهمي أن أفكار ومشاعر شريكك ليست متطابقة مع أفكارك ومشاعرك، لا تتخذي أبدًا قرارات بالنيابة عنكما، ولا تتظاهرين بأنكِ تستطيعي قراءة أفكار شريكك بسهولة، فطرح الأسئلة والحصول على الإجابات هو المفتاح لعلاقة صحية ومتناغمة.
الطلباتلا يمكن لشريك حياتك أن يقرأ أفكارك، لذلك إذا كنتِ تريدين شيئًا منه أخبريه بذلك بدلًا من انتظاره لتخمين ما تريديه، يمكنك مشاركة مشاعرك ومخاوفك معه أيضًا.
المساحة الشخصيةيجب أن تكون هناك مساحة شخصية لكل منكما بعيدًا عن بعضكما البعض حتى لا تصبح علاقتكما مجرد روتين، ينبغي عليكما تشجيع بعضكما البعض على تطوير الهوايات على سبيل المثال، قومي بصنع ذكريات سعيدة مع شريك حياتك أيضًا لأن الذكريات السعيدة تساعد في الحفاظ على قوة العلاقة.
خطط الحياةلا ينبغي أن تكون أهدافك ورغباتك وتطلعاتك في الحياة متطابقة مع شريك حياتك، ومع ذلك سيكون من الرائع أن يكون تعريف شريك حياتك وفهمه للنجاح مشابهًا لتعريفك وفهمك إلى حد ما، لا بد أن توضحي لشريك حياتك أولوياتك من البداية.
العلاقات مع الأصدقاءالأصدقاء جزء مهم من حياة أي شخص ورفضهم يعني فقدان شيء حيوي، ولهذا السبب فإن الشريك المحب سيعامل أصدقائك دائمًا باحترام، حتى لو كان لا يحبهم، يعد هذا النوع من السلوك مؤشرًا على النضج والاهتمام بالآخر.
العلاقات مع الأقاربعلاقتنا بالأقارب تكون أهم من علاقتنا مع الأصدقاء، فالعلاقة الجيدة مع عائلة شريك حياتك هي المفتاح لعلاقة جيدة بينكما، لا تقومي بالمشاجرة مع عائلة شريك حياتك باستمرار لأن ذلك سيؤدي إلى الخلاف بينك وبين شريكك.
الخلافات الصحيةالصراعات الصحبة تعتبر جزء من العلاقة الصحية، لذلك يجب عليكِ فهم الاستراتيجيات التي تساعد في حل النزاعات وناقشيها مع شريك حياتك
الاحتفال بالنجاحاتفي العلاقات الناجحة يشعر الطرفان بالسعادة لنجاح بعضهما البعض ويلهمون بعضهم البعض لتحقيق أهداف جديدة.
التنازلاتيجب على الطرفان ان يقدم بعض التنازلات للآخر، فإذا لم تتنازلين لمن تحبيه في أشياء صغيرة (والعكس صحيح)، فسوف تواجهكم العديد من الصراعات غير الصحية وقد تكون النتيجة الانفصال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاقتك العاطفية العلاقة العاطفية السلوك التفكير المشاعر الرومانسية شریک حیاتک یجب أن
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
د. يحيى الخزان
كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.
وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).
ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.
اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.
إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.
من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.
ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!
ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!
وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.
لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.
علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.