نصائح لتقوية العلاقة بين الزوجين بعد إنجاب الأطفال "زي أبطال مسلسل كامل العدد"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
"مسلسل كامل العدد +1" مسلسل درامي يُشارك في سباق دراما رمضان 2024، يتألق في بطولته نخبة من النجوم، حيث يضم العمل النجمة دينا الشربيني، الفنان شريف سلامة، إضافة إلى إسعاد يونس ومجموعة من الوجوه الفنية المميزة. تأليف رنا أبو الريش وتوقيع يسر طاهر، بينما يتولى المخرج الفني للمسلسل خالد الحلفاوي، وتتولى شركة Eagle Films إنتاجه برئاسة المنتج جمال سنان، وتدور أحداث مسلسل كامل العدد +1 حول استكمال الجزء الأول والتطورات والمشاكل الجديدة التي يواجهها الزوجان ليلى تيمور وأحمد مختار مع ابنائهما وحياتهما الزوجية، ونستعرض في التقرير، نصائح لتقوية العلاقة بين الزوجين بعد إنجاب الأطفال، وفقًا لما ذكره موقع "gundersenhealth".
يجب أن يعمل الزوجان على تقوية علاقتهما، ويدركان أن تحقيق ذلك يستلزم بعض التنازل والمجهودات التي تساعد على بناء وتقوية العلاقة.
مشاركة الأفكاريجب على الزوجان مشاركة أفكاركهما ومشاعرهما بأمانة مع بعضهما حتى يتخلصان من المشاعر والأفكار السلبية ويشعران بالسعادة مع بعضهما.
التخلص من عوامل التشتتيجب على الزوجان عندما يتحدثان معًا، أن يتخلصا من عوامل التشتت حتى يركزان وينصتان لبعضهما البعض.
ممارسة هواية مشتركةيجب على الزوجان أن يشاركان بعضهما إهتماماتهما ويخططان لممارسة هذا النشاط أو الهواية خلال يوم في الأسبوع حتى يشعران بالسعادة.
إعادة إحياء الذكريات العاطفيةيجب على الزوجان أن يحيان مشاعرهما القديمة، ويتذكران الأماكن التي ذهبوا إليها في بداية علاقتهما، ويخصصان يومًا لاستعادة هذه الذكريات حتى يعملان على تقوية علاقتهما ببعضهما.
كن لطيفًالا توجد عائلة مثالية وكل عائلة لديها مشاكلها الخاصة بها، لذلك يجب على الزوجان أن يتحملان بعضهما دائمًا ويحرصان على تقوية علاقتهما حتى يتجاوزان الخلافات والمشاكل التي بينهما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كامل العدد الأطفال علاقة الأزواج مسلسل كامل العدد مسلسلات رمضان مسلسل كامل العدد 1 مسلسل کامل العدد نصائح لتقویة على الزوجان بعد إنجاب
إقرأ أيضاً:
كيف كان إنجاب طفل واحد سببا رئيسيا في تطور الدماغ؟
الولايات المتحدة – وجد باحثون أن معظم الرئيسيات قبل 60 مليون سنة كانت تلد توائم بشكل تلقائي، لكن، مع مرور الوقت، توقفت هذه الثدييات عن ذلك لإتاحة المجال لتطور ميزات ساعدت على تحسين فرص البقاء والنمو
وتعد الرئيسيات إحدى رتب التصنيف العلمي في عالم الحيوان، وتشمل الليموريات وقردة العالم القديم والجديد.
وأجرت مجموعة من الباحثين من جامعة واشنطن الغربية وجامعة ييل تحقيقا شاملا حول حجم الولادات في عائلة الثدييات هذه بهدف دعم دراسات تتعلق بحجم الدماغ البشري.
ومن خلال فحص مكثف ودراسة دقيقة، تمكن الباحثون من دحض الفكرة السائدة التي تشير إلى أن الرئيسيات مثل الليمور، واللوريس، والتامارين، والمارموسيت، التي تلد توائم أو ثلاثيات، كانت استثناء من القاعدة العامة.
وأظهرت الدراسات أن الرئيسيات في الماضي البعيد كانت تلد توائم بشكل طبيعي. واكتشف الباحثون أن التحول في حجم الولادة لدى الرئيسيات، حين بدأت تلد طفلا واحدا فقط، تزامن مع فترة زيادة حجم الدماغ لدى هذه الكائنات.
وقد أشار الباحثون إلى أن هذه التغيرات كانت مرتبطة بفترة زمنية شهدت تطورات كبيرة في حجم الدماغ والقدرة على التعلم.
وقال الباحثان الرئيسيان، جاك مكبرايد وتيسلا مونسون، إن دراستهم توفر أدلة جديدة لفهم كيف يمكن أن تؤثر خصائص الحياة مثل حجم الولادة على تطور الأنواع الحية.
وفي دراستهم، قاموا باستخدام خوارزميات رياضية لدراسة نمط حجم الولادات عبر 1000 نوع من الثدييات.
وبالاعتماد على بيانات حية ودراسات مفصلة لحجم الجسم وفترة الحمل من قواعد البيانات العامة، وجد الفريق أن الحمل التوأمي (أي الحمل بتوأمين أو ثلاث توائم) يرتبط عادة بحجم صغير للجسم والدماغ، وفترة حمل قصيرة، ونمو سريع، وهو ما جعل الثدييات، تميل إلى إنجاب نسل واحد.
وبالمقارنة مع الرئيسيات، فإن البشر أصبحوا يميلون إلى إنجاب طفل واحد، مع فترة حمل أطول، ونمو بطيء، لضمان نمو أدمغة وأجسام أكبر. وهذا التغيير في استراتيجية الإنجاب كان له تأثير كبير على تطور البشر، حيث سمح بتطور دماغ أكثر تعقيدا ساعد على تعزيز القدرة على التعلم واكتساب المهارات المعقدة.
ووجد الباحثون أن هذا التحول نحو إنجاب طفل واحد، ذاك الذي حدث قبل نحو 50 مليون سنة، كان أكثر فائدة للبقاء على قيد الحياة والتطور بشكل عام مقارنة بإنجاب التوائم.
وعلى الرغم من أن التوائم كانت هي القاعدة في الماضي البعيد، إلا أن التغيرات البيئية والوراثية قد أدت إلى تفضيل إنجاب طفل واحد على مر العصور.
نشرت هذه الدراسة في المجلة العلمية Humans.
المصدر: Interesting Engineering