زوجة تتهم زوجها فى دعوى خلع بالتخلف عن سداد أجر مسكن الزوجية طوال 8 أشهر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
"تزوجته وشاركته في نفقات الزفاف بالكامل، حتي مصوغاتي تهرب من شرائها بعد وعود لعائلتي ببيعه قطعه أرض وشراء المصوغات لي، لأكتشف نصبه علي بعد الزواج، وعلمت بخداعه لعائلتي وأن شقة الزوجية ليست ملكه، وبالرغم من ذلك قبلت بالعيش معه طوال 8 أشهر".. كلمات جاءت على لسان زوجة لاحقت زوجها بدعوي خلع، امام محكمة الأسرة بأكتوبر، وادعت خشيتها على نفسها من عنفه واستحاله الحياة الزوجية بينهما.
وقالت الزوجة: "قدمت طلب تسوية للحصول على الطلاق خلعا، بعد تهرب زوجي من حقوقي، وقيامه بهجر منزل الزوجية للهروب من سداد أجر المسكن لصحاب العقار طوال 8 أشهر، وتهديده لي بالطرد حال عدم سدادنا المبالغ المالية، لأعيش في جحيم بعد أن تسبب لي بالفضائح امام عائلتي".
وتابعت: " قدمت دعوي حبس ضده، وطالبت بتطليقي، ولاحقته بدعوي مصروفات علاج- لمتابعة الحمل-، بخلاف محضر عدم تعرض بعد أن توعدني بملاحقتي وتعريض حياتي للخطر، وتبرأه من مسؤولية الطفل الذي أحمله".
وأضافت: "دمر حياتي وتخل عن مسوليته برعايتي، وتركني ملاحقة بالديون المتراكمة من إيجار مسكن ومصروفات علاج، وطالبته بنفقاتي، وحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، فرد علي بأنه متعسر الحال وعاطل عن العمل وتعنت بالرغم من يسار حالة عائلته المادية ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة العنف الأسري
إقرأ أيضاً:
استشاري أسري: الندية تفسد الحياة الزوجية وتفقد المرأة أنوثتها
قال محمود صابر، المحامي والمتخصص بالشأن الأسري، إن المرأة تظل امرأة بطبيعتها، مهما تغيرت الظروف أو تعقدت الأمور، ولكن عندما تدخل المرأة في شجار مع الرجل وتتخذ موقف الند بالند، وتتحول العلاقة إلى تبادل الكلمات والتحديات، فإنها تفقد جزءًا من طبيعتها الأنثوية.
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عندما تبدأ المرأة بمجاراة الرجل في التحدي، مثل أن تقول: "أنا فعلت وأنت فعلت"، أو "أنا أنجزت وأنت لم تفعل"، فإن الحوار يتحول إلى مواجهة تزيد الأمور تعقيدًا بدلًا من حلها هذا النوع من التفاعل يخرج العلاقة عن سياقها الطبيعي، حيث من المفترض أن تكون المرأة مصدرًا للهدوء والدعم، والرجل شريكًا متوازنًا ومتفهمًا.
تابع: الحل يكمن في الحوار الهادئ والتفاهم المشترك، بعيدًا عن التحدي أو التصعيد فالتعامل بروح الفريق والبحث عن حلول تعزز العلاقة، بدلاً من تعقيدها، هو السبيل للحفاظ على التوازن في العلاقة بين الرجل والمرأة.