بولونيا يفوز على أتالانتا في الدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حقق فريق بولونيا انتصارا مهما بالفوز خارج ملعبه على أتالانتا بنتيجة بهدفين مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة 27 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، اليوم الأحد.
تقدم أتالانتا بهدف سجله النيجيري أديمولا لوكمان في الدقيقة 28.
وقلب بولونيا النتيجة بهدفين في الشوط الثاني، حيث سجل جوشوا زيركزي هدف التعادل في الدقيقة 57 من ركلة جزاء.
وأضاف لويس فيرجسون الهدف الثاني في الدقيقة 61.
واصل أتالانتا نزيف النقاط بتعادل وخسارتين في آخر ثلاث جولات، ليتجمد رصيده عند 46 نقطة في المركز السادس.
أما بولونيا حقق فوزه السادس على التوالي ليعزز تواجده في المركز الرابع برصيد 51 نقطة.
وفي مباريات أخرى أقيمت يوم الأحد، فاز هيلاس فيرونا على ضيفه ساسولو بنتيجة 1/صفر، وكالياري على إمبولي بنفس النتيجة، بينما تعادل فروزينوني مع ليتشي بنتيجة 1/1.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أتالانتا الدوري الإيطالي بولينا اخبار الدوري الإيطالي
إقرأ أيضاً:
في الجولة قبل الأخيرة من يوروبا ليغ.. مصير مانشستر يونايتد معلق بنتيجة رينجرز
البلاد- جدة
بعدما وصفه مدربه البرتغالي روبن أموريم بالفريق”الأسوأ” في تاريخ النادي، سيكون مانشستر يونايتد مطالبًا برد فعل مساء اليوم الخميس، حين يواجه جاره الاسكتلندي رينجرز في الجولة السابعة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الموحدة لمسابقة “يوروبا ليغ”.
يدخل يونايتد اللقاء على خلفية سقوط على أرضه أمام برايتون 1-3 في الدوري الإنجليزي، في نتيجة أثارت سخط مدربه الجديد أموريم، الذي شاهد” الشياطين الحمر” يتلقون الهزيمة السادسة في 11 مباراة في الـ “بريمير ليغ” منذ استلامه المهمة خلفًا للهولندي إريك تن هاغ.
ويقبع فريق أموريم في المركز الـ 13 في الدوري، وعلى الرغم من أنه يتقدم بفارق 10 نقاط عن منطقة الهبوط، إلا أنه بعيد كل البعد عن التأكد من تجنب الانجراف إلى صراع البقاء على خلفية أدائه المخيب.
وتلقى يونايتد الهزيمة السادسة على أرضه في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد له في أول 12 مباراة له في الموسم منذ 1893-1894، كما خسر 10 من أصل 22 مباراة في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد هزائم في هذا العدد من المباريات في الدوري الممتاز منذ موسم 1989-1990؛ حيث أنهاه بـ 16 هزيمة.
ودفعت هذه النتائج السلبية أموريم إلى الاعتراف، بما لا يمكن تصوره، وهو أنه يدرب أسوأ فريق على الإطلاق في تاريخ النادي العريق.
وصل المدرب أموريم البالغ من العمر 39 عامًا إلى يونايتد في نوفمبر الماضي، وهو أحد ألمع المدربين الشباب في أوروبا.
لكن خطته المفضلة 3-4-3 لا تناسب اللاعبين في تشكيلة يونايتد، ورغم اعترافه بأنه يفكر فقط في تجنب الهبوط الآن، رفض المدرب البرتغالي تغيير فلسفته.
واستنادًا إلى ما قدمه فريقه في المباراتين القاريتين اللتين خاضهما بقيادته، حين فاز على بودو غليمت النرويجي 3-2 في” أولد ترافورد” في ثاني مباراة له مع “الشياطين الحمر”، ثم على فيكتوريا بلزن التشيكي 2-1 خارج الديار، يمني أموريم النفس بأن يؤدي الانتقاد اللاذع إلى استيقاظ فريقه على حساب رينجرز الليلة في مانشستر.
ويخوض يونايتد اللقاء، وهو ضامن على الأقل خوض الملحق المؤهل لدور ثمن النهائي، الذي يبلغه مباشرة أصحاب المراكز الـ 8 الأولى من أصل 36 فريقًا في المجموعة الموحدة؛ إذ يحتل المركز السابع بـ 12 نقطة مباشرة أمام رينجرز بفارق نقطة.
والفوز على العملاق الاسكتلندي في أول مواجهة رسمية بين الفريقين منذ دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا عام 2010 (0-0 و1-0 ليونايتد)، سيعزز بشكل كبير حظوظ” الشياطين الحمر” ببلوغ ثمن النهائي مباشرة، قبل رحلتهم الخميس المقبل إلى رومانيا لمواجهة أف سي أس بي الذي يحتل حاليًا المركز العاشر بـ 11 نقطة قبل زيارته إلى قره باغ الأذربيجاني.
صراع إيطالي إسباني
ويتصدر لاتسيو الإيطالي الترتيب بـ 16 نقطة وبفارق الأهداف أمام أتلتيك بلباو الإسباني، لكن سيكون بانتظاره مواجهة صعبة أمام جار الأخير ريال سوسييداد الـ 12 بعشر نقاط.
وعلى غرار أموريم، سيكون المدرب الأسترالي لممثل إنجلترا الآخر توتنهام، أنجي بوستيكوغلو، في موقف صعب حين يتواجه مع مضيفه هوفنهايم الألماني، وذلك بعد خسارته 7 من المباريات الـ 9 الأخيرة في الدوري، ما أدى إلى تراجعه للمركز الـ 15.
ويحتل سبيرز المركز التاسع في المجموعة الموحدة للمسابقة القارية، بفارق الأهداف فقط عن رينجرز الثامن، وبالتالي يأمل الاستفادة من الوضع الصعب لهوفنهايم، القابع في المركز الـ 26، من أجل نيل النقاط الثلاث ودخول منطقة التأهل المباشر التي يتواجد فيها حاليًا أندرلخت البلجيكي (14 نقطة) وليون الفرنسي (13) وغلطة سراي التركي (12) وأينتراخت فرانكفورت الألماني (13)، إضافة إلى يونايتد ورينجرز.
ويلعب أندرلخت مع مضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي، وليون مع فنربخشة التركي، وأينتراخت فرانكفورت مع فيرينتسفاروش المجري.
بالنسبة للفريقين “الكبيرين” الآخرين أياكس الهولندي، وروما الإيطالي، يحتل الأول المركز الـ 11 بعشر نقاط قبل زيارته لملعب أر أف أس اللاتفي الـ 34 (نقطتان)، فيما يحتل الثاني المركز الـ 14 بتسع نقاط قبل رحلته الهولندية إلى ملعب ألكمار المتخلف عنه بفارق نقطة.