الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز يطلق حملة "قوافل أصدقاء البيئة"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أطلق الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز اليوم حملة "قوافل أصدقاء البيئة" التي تعمل على حثّ أفراد المجتمع للتخلص من المخلّفات الورقية وإعادة تدويرها وفق آليات بيئية علمية آمنة، وتهدف الحملة إلى المحافظة على البيئة في مدينة جدة، ورفع الوعي البيئي، وتعزيز قيمة العمل التطوعي البيئي.
وتنشط الحملة في (5) من أحياء مدينة جدة التي تمتاز بكثافة سكانية عالية لمدة (5) أيام، للمساهمة في خفض نسبة التلوّث البيئي الناجم عن حرق المخلّفات الورقية المتمثّل في الانبعاثات الكربونية الصادرة عن عملية الحرق إلى جانب الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتحقيق جودة الحياة للأفراد من خلال توفير بيئة صحية.
أخبار متعلقة في يومه العالمي.. خبراء لـ"اليوم": الدفاع المدني جهاز حيوي مسلح بالتقنياتمطار الملك عبدالعزيز الدولي يحتفي بيوم التأسيس بأنشطة وفعاليات متنوعةنائب أمير منطقة مكة يتفقد سير الأعمال في مطار الملك عبدالعزيز الدولييشار إلى أن حملة "قوافل أصدقاء البيئة" تندرج تحت برامج مبادرة (لا ترمها بل أوقفها) التي أطلقها الوقف العلمي بالجامعة منذ (12) عاماً في مجال إعادة التدوير، وإشراك أفراد المجتمع في عملية التنمية المستدامة، وتحقيقه التكامل الفعّال بين مختلف القطاعات، التي شاركت من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية في الحملات السابقة، والتي نتج عنها تدوير مئات الأطنان من النفايات الورقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة جامعة الملك عبدالعزيز مدينة جدة الحفاظ على البيئة العمل التطوعي البيئي الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود
الرياض – محمد الجليحي :
في خطوة رائدة تهدف إلى تعزيز صحة لاعبي الرياضات الإلكترونية، وقّع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود مذكرة تفاهم للتعاون في تنفيذ مبادرات الصحة البدنية والنفسية، وتطوير برامج صحية، وإجراء أبحاث متقدمة في هذا المجال.
تشمل أوجه التعاون المشترك إجراء دراسات متقدمة حول مكافحة المنشطات في الرياضات الإلكترونية، وتحديد أهمية ممارسة النشاط البدني للاعبي الرياضات الإلكترونية، ووضع استراتيجيات للوقاية من الإصابات ومعالجتها. كما سيتم تشكيل لجنة طبية متخصصة لمكافحة المنشطات.
تتماشى مذكرة التفاهم هذه مع أهداف رؤية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، حيث تمتدّ صلاحيتها لثلاث سنوات، وتُعدّ من أوائل الاتفاقيات من نوعها على مستوى العالم، ما يُؤكّد التزام المملكة بتطوير هذا القطاع.
تعليقاً على هذا الموضوع، صرّح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: “تُؤَسّس مذكرة التفاهم بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود لمرحلة جديدة من الريادة العالمية للمملكة في مجال حوكمة الرياضات الإلكترونية، حيث تُقدّم نموذجاً فريداً لدمج الصحة والرياضة في هذا القطاع. وتحظى هذه المذكرة، بما تتضمنه من مبادرات تُعنى بالصحة البدنية والنفسية، بأهمية بالغة، ليس فقط في المملكة، بل في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بأكمله. ويكتسب هذا المشروع أهمية خاصة في ظل سعينا لتغيير الصورة النمطية السائدة لدى البعض بأن الألعاب الإلكترونية مجرد هواية غير صحية، والتأكيد على أن مستقبلها مشرقٌ”.
وأضاف صاحب السمو: “انطلاقاً من مكانتنا كمؤسسة رائدة عالمياً، نلتزم في الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية بتطوير أفضل الممارسات في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية، وتحسين جودة حياة مجتمعنا. ويُعدّ هذا التعاون بمثابة تجسيد واقعي لهذا الالتزام. فمذكرة التفاهم تُساهم في تعزيز الصحة العامة، وتشجيع الابتكار، والتركيز بشكل كامل على تحقيق التميز في الرياضات الإلكترونية، من خلال توفير المتطلبات الصحية الضرورية لضمان هذا التميز واستدامته”.
تُمثّل مذكرة التفاهم خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية المملكة الطموحة بجعلها مركزاً عالمياً لصناعة الألعاب بحلول عام 2030، حيث تُعزّز هذه المذكرة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية وتُساهم في تحقيق أهدافها.
تُعدّ الأبحاث التي ستُجرى حول مكافحة المنشطات في الرياضات الإلكترونية رائدةً بكل المقاييس، حيث تُساهم مذكرة التفاهم في سد فجوة كبيرة في هذا المجال من خلال تحديد مفهوم المنشطات في سياق الرياضات الإلكترونية ووضع آليات فعّالة لمكافحتها. ففي الوقت الحالي، يفتقر قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية إلى معايير موحدة لمكافحة المنشطات، حيث يتبع عدد قليل من المنظمات إرشادات محددة، وغالباً ما تكون الممارسات المُتبعة مُشتتة وغير مُتّسقة. ومن المتوقع أن يُثمر التعاون بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود عن تطوير ممارسات وإرشادات مُخصّصة للرياضات الإلكترونية في مجال مكافحة المنشطات، تُلبي احتياجات هذا القطاع وتُرسّخ مبادئ النزاهة والشفافية.
ستُساهم مذكرة التفاهم أيضاً في وضع معايير عالمية للقضايا التنظيمية المتعلقة بصحة لاعبي الرياضات الإلكترونية، ما يُساعد في تنظيم هذا القطاع على مستوى العالم. ومن خلال مشاركة نتائج الأبحاث، سيتم تشجيع تبني ممارسات صحية مستدامة بين اللاعبين، ليس فقط في المملكة العربية السعودية، بل في جميع أنحاء العالم.
علاوة على ذلك، ستُقدّم مذكرة التفاهم دعماً شاملاً لجميع المُنتسبين إلى استراتيجية المسار المهني للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، والتي يتم تنفيذها عبر أكاديمية الاتحاد والأندية الأعضاء في المملكة. سيشمل هذا الدعم جميع فئات اللاعبين، من المحترفين وشبه المحترفين إلى المتقاعدين والشباب والهواة، ذكوراً وإناثاً، حيث سيستفيد الجميع من المبادرات والبرامج التي ستُنفّذ بموجب هذه الشراكة بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود.