بعد مرور 150 يوما من العدوان.. الاحتلال الإسرائيلي يتوحش أكثر في الحرب على غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 150 اليوم الاثنين في ظل ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 30 ألف أغلبهم من الأطفال والنساء فيما يتوحش جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ مجازر جديدة ضد الشعب الفلسطيني.
مجزرة جديدة ضد الفلسطينيينوكشف المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، الدكتور أشرف القدرة، أن قوات الاحتلال ترتكب مجـزرة مروعة عند دوار الكويتي بغزة تجاه الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية في غزة في تكرار لمجزرة شارع الرشيد التي نفذتها إسرائيل تجاه الفلسطينيين المنتظرين للمساعدات الإنسانية قبل أيام قليلة، في الوقت نفسه وقعت 4 إصابات وعدد من المفقودين جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة «ماضي» في خربة العدس في رفح، ونفذت إسرائيل غارة تستهدف وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة مع استهداف مقر نقابة المهندسين بالقرب من منطقة الشيخ زايد شمال قطاع غزة.
في سياق مواز، أشارت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إلى أنه من المتوقع أن يجري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين نقاشًا إضافيًا حول مسألة القيود على عدد المصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
استمرار الحرب الإسرائيلية على غزةوبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في صباح السبت 7 أكتوبر 2023 بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ورد الجيش الإسرائيلي عبر تنفيذ عملية السيوف الحديدية التي أسقطت أكثر من 30 ألف شهيد فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحشية غير مسبوقة
أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية الغاشمة التي استهدفت قطاع غزة فجر الثلاثاء 18 مارس 2025، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، في جريمة نكراء تنتهك كافة المواثيق الدولية، وتمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد استقرار المنطقة بأسرها، وأكد أن هذا الاعتداء يعد خرقًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ويفضح سياسة الاحتلال القائمة على العدوان والتنكيل بالشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد وزير الأوقاف أن استهداف المدنيين العزّل، وتدمير المنازل والمرافق الحيوية، يعد جريمة ضد الإنسانية، تفرض على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم لوقف هذا العدوان الغاشم، كما يشدد على أن الدم الفلسطيني ليس رخيصًا، وأن الصمت الدولي تجاه هذه المجازر غير مقبول، بل يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه، مما يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.
وأعرب الدكتور أسامة الأزهري عن رفضه القاطع لكل الممارسات الإسرائيلية الرامية إلى تأجيج الصراع وإفشال جهود التهدئة، مؤكدًا أن استمرار العدوان لن يجلب سوى المزيد من المعاناة والدمار، وسيزيد الاحتقان في المنطقة ويفتح الباب أمام موجة جديدة من العنف والعنف المضاد.
كما دعا إلى استكمال تطبيق خطة إعادة إعمار غزة في ضوء الرؤية المصرية التي اقترحتها الدولة المصرية لإنهاء الصراع، مشددًا على أن إعادة الإعمار ليست مجرد جهد إنساني، بل التزام أخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعاني من تبعات العدوان المستمر، وأكد أن الجهود المصرية لعبت دورًا محوريًا في دعم غزة، سواء من خلال المساعدات الإنسانية العاجلة أو عبر مشاريع إعادة الإعمار، كما شدد على ضرورة حماية البنية التحتية الفلسطينية من التدمير الممنهج، ووضع آلية دولية لضمان استمرار جهود الإعمار دون تدخل أو قيود تعيق تحسين حياة الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، يطالب وزير الأوقاف المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والهيئات الدولية، بسرعة التدخل لوقف هذا العدوان، واتخاذ إجراءات رادعة تمنع تكرار مثل هذه الجرائم، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية لن تموت، وستظل في صدارة الاهتمام العربي والإسلامي، وأن الاحتلال لن ينجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني الصامد.
وشدد الدكتور وزير الأوقاف على أن القضية الفلسطينية تظل الأولوية الكبرى للأمة الإسلامية، مؤكدًا أن الحل العادل يتمثل في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967م، مع رفض أي مخططات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته العادلة، مشيرًا إلى أن مصر لن تقبل بأي حل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.