"واشنطن بوست": الولايات المتحدة لن ترسل صوراريخ ATACMS إلى أوكرانيا في المستقبل القريب
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الولايات المتحدة لا تنوي تغيير قراراها بعدم إمداد أوكرانيا بصواريخ ATACMS التكتيكية بعيدة المدى في المستقبل القريب.
ونقلت الصحيفة أن "إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تتمسك بقرار رفض إرسال صواريخ ATACMS بعيدة المدى إلى أوكرانيا، على الأقل في الوقت الراهن، بالرغم من تزايد الضغوط عليها من قبل المشرعين وطلبات نظام كييف".
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في البيت الأبيض والبنتاغون، أنه "لم يطرأ أي تغيير في النهج الأمريكي، كما لم يكن هناك أي مباحثات داخلية بهذا الصدد خلال الأشهر الأخيرة".
وعزت الصحيفة مصدر القلق الرئيسي بين المسؤولين الأمريكيين إلى عدد صواريخ ATACMS المحدود في مستودعات البنتاغون، حيث تم تصنيع 4 آلاف صاروخ فقط منذ بداية إنتاج هذا الطراز، بيعت منها 900 للحلفاء.
وصرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، أمس الجمعة، بأن جو بايدن، يواصل مناقشة تقديم صواريخ ATACMS لكييف مع الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، مشيرا إلى أن قرار تسليم هذا الطراز من الصواريخ إلى نظام كييف من عدمه يعود لبايدن في نهاية المطاف.
وأفادت وسائل الإعلام الأمريكية في وقت سابق، بأن واشنطن على وشك اتخاذ قرار بنقل صواريخ ATACMS إلى أوكرانيا.
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة "لعبا بالنار" وتحريضا يؤجج الأزمة ويقوض فرص السلام، كما قد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.
وحذرت وزارة الدفاع الروسية من جهتها، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، حيث توعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن سيرغي لافروف فلاديمير زيلينسكي واشنطن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الأعلى للآثار لـ «واشنطن بوست»: اكتشاف مقبرة تحتمس الثاني إضافة غير عادية لآثار مصر التاريخية
قال الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني في الأقصر يمثل إضافة غير عادية ومهمة للغاية لآثار مصر التاريخية كما أنه يضيف إلى فهم المؤرخين للفترة التي حكم فيها تحتمس الثاني وعائلته.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في مقابلة هاتفية أجراها مع صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن الكشف عن آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشر في مصر هو الأول بمصر منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 في حين تشير النقوش إلى أن المقبرة كانت مكان دفن الملك تحتمس الثاني، الذي يُعتقد أنه حكم لمدة نصف عقد تقريبًا منذ حوالي 3500 عام، وفقًا لبيان وزارة السياحة والآثار المصرية.
وتشير الدراسات إلى أن مومياء الملك نُقلت مع بعض محتويات المقبرة عندما غمرتها المياه بعد وفاته بفترة وجيزة.
وأكد الدكتور إسماعيل خالد، في حديثة مع الصحيفة، أن الاكتشاف هو الأول في المنطقة المحيطة بالأقصر على الإطلاق، والتي تشمل وادي الملوك، منذ 1922 رغم العثور على مقابر فرعونية أخرى في مصر على مدى القرن الماضي.
وذكرت «واشنطن بوست» أن تحتمس الثاني ربما يكون معروفًا بالأحداث التي بدأت بوفاته في سن الثلاثين تقريبًا بينما حكمت حتشبسوت، زوجته وأخته غير الشقيقة، بعده أولاً كوصية على العرش ثم كواحدة من الفراعنة الإناث القلائل، وتميز عهدها بالبناء الغزير بالإضافة إلى التقدم الفني والمعماري والاقتصادي.
وتم تنفيذ مشروع التنقيب من قبل المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة، بقيادة عالم الآثار البريطاني بيرس ليذرلاند.
وقال خالد في بيان في وقت سابق من هذا الشهر:« هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف أثاث جنائزي يخص تحتمس الثاني، حيث لا توجد مثل هذه العناصر في المتاحف على مستوى العالم».
وقالت وزارة السياحة إن العناصر والقطع المكتشفة تشمل جرارًا من المرمر تحمل اسمي تحتمس الثاني وحتشبسوت وجصًا مزينًا بتصميمات معقدة مثل النقوش الزرقاء وزخارف النجوم الصفراء وعناصر كتاب أمدوات، وهو نص جنائزي يهدف إلى خدمة المدفونين كدليل على الحياة الآخرة.
وتم اكتشاف مدخل المقبرة في عام 2022، في الجبال الواقعة بغرب الأقصر في موقع يبعد حوالي ميل ونصف عن وادي الملوك، ولكن تم الكشف عن غرضه وأهميته فقط من خلال التحقيق اللاحق.
ونقلت «واشنطن بوست» عن أيدان دودسون، الأستاذ الفخري لعلم المصريات بجامعة بريستول، قوله: إن مقبرة تحتمس الثاني كانت أول مثوى لفرعون يتم العثور عليه في الأقصر منذ عام 1922، مع الاشارة إلى أن الاكتشافات الأخرى في مصر منذ ذلك الحين تشمل مقابر العديد من الملوك، بما في ذلك مقبرة الملك بسوسنس الأول المليئة بالكنوز، في موقع تانيس الأثري عام 1939 وهرم الملك أميني قماو في الخمسينيات ومقبرة الملك سنبكي منذ حوالي عقد من الزمان.
وأخيرًا، ذكرت الصحيفة الأمريكية أنه تم الكشف مقابر العديد من الفراعنة الذين حكموا خلال عصر الدولة الحديثة وهي الفترة التي شملت حكم تحتمس الثاني في وادي الملوك وتشمل المقابر التي ترجع إلى هذه الفترة مقبرة توت عنخ آمون، والتي تشتهر بأنها أفضل المواقع الأثرية المحفوظة. وعلى عكس أسلافهم من الدولتين القديمة والوسطى، الذين بنوا الأهرامات كآثار جنائزية، فضل حكام الدولة الحديثة المقابر الأكثر عزلة.
اقرأ أيضاًرئيس منطقة القليوبية الأزهرية يتابع تقييمات نهائي بطولة الكاراتيه للمرحلة الابتدائية
ضبط 19 طن دقيق مدعم بحملة تموينية في ضربة استباقية قبل رمضان
إنتر ميلان في ضيافة نابولي في مواجهة الموسم بالدوري الإيطالي