قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإنسان قد يقع في معصية، ويحاول تركها ولا يستطيع، فيبغِّض الشيطان إليه نفسه، ويُيئِّسُه من رحمة ربه سبحانه وتعالى؛ مما يدفعه إلى مقارفة معاصي أخرى، والتمادي في فعل المحرمات، أو إلى تبني فلسفات مضادة لمفاهيم الدين هروبًا من ألم الضمير.

حكم من حلف بالله كذبًا وما هى الكفارة.

. الأزهر للفتوى يجيب فضل حج بيت الله الحرام .. الأزهر للفتوى يوضح

أضاف الأزهر للفتوى، أن معرفة الإنسان بنوازع نفسه وملكاتها وطاقاتها أحد الأسباب المعينة على شهواتها ومكائدها وحيلها.

وتابع: ومع أهمية فهم الدين فهمًا صحيحًا، والاعتقاد أن الذنوب وإن عظمت فهي صغيرة إلى جوار رحمة الله سبحانه؛ قال تعالى: {وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 268]، وقال أيضًا: {... وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: 87]، وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «والذي نفسي بيدِهِ، لو لم تُذنِبُوا لذَهَبَ اللهُ بكم، ولَجَاءَ بقومٍ يُذنِبون فيستغفِرون اللهَ، فيغْفِر لهم»، [أخرجه مسلم].

المسلم الحق دائم الصلة بالله تعالىمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية

أكد الأزهر للفتوى، أن المُسلم الحق دائم الصلة بربه تعالى، يحمَدُه في السَّراء، ويَدعُوه ويَرجُو رحمته في الضَرَّاء.

وبين أن دعاء المولى عز وجل لكشف الضر وزيادة الخير من تمام اليقين بقدرته عز وجل؛ قال تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ...} [الفرقان: 77]، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إنَّ اللَّهَ حيِىٌّ كريمٌ يستحي إذا رفعَ الرَّجلُ إليْهِ يديْهِ أن يردَّهما صفرًا خائبتينِ». [أخرجه الترمذي]

واختتم قائلًا: فالله عز وجل لطيف بعباده وهو بهم رحيم وبحالهم عليم، ومن رحمته سبحانه أن جعل الدعاء سببًا في تغيير المقادير التي يشقى العباد بنزولها إلى أقدار يسعدون ويفرحون بها ، وعِلمه بذلك سبحانه قديم قبل خلق الخَلْق؛ وقد ثبت في الحَديث أن النبي ﷺ قال: «لَا يَرُدُّ القَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ»، [ أخرجه الترمذي].

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر الأزهر للفتوى الشيطان الأزهر للفتوى

إقرأ أيضاً:

نائب أمير منطقة مكة المكرمة يهنئ القيادة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك

رفع نائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وسأل سموه الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على القيادة الرشيدة -أيدها الله- بموفور الصحة والعافية، وأن يعيدها أعوامًا عديدة على الوطن وقيادته في أمن ورخاء وازدهار.
ونوه نائب أمير منطقة مكة المكرمة بما تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى من نجاحات لأعمال الجهات ذات العلاقة التي هدفت للتسهيل على قاصدي المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أن القيادة الرشيدة -أعزها الله- لم تدّخر جهدًا لخدمة المقدسات وقاصديها، مثمنًا في ذات الوقت جهود جميع العاملين التي تكللت ولله الحمد بالنجاح.
وسأل سموه المولى سبحانه أن يجزل للجميع المثوبة، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين نظير ما يقدمانه للإسلام والمسلمين.

مقالات مشابهة

  • ما حكم صلاة الرجال بجوار النساء دون حائل في العيد؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • هل يجب الاغتسال قبل صلاة العيد؟.. تعرف على السنن المهجورة
  • بين الفطرة والتشريع.. كيف تحمي أحكام الإسلام النظام الأسري؟
  • أسافر إلى مصر وأصل قبل المغرب فهل أصوم أم أفطر؟ الأزهر للفتوى يجيب
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يهنئ القيادة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
  • 4 سنن مهجورة في صلاة عيد الفطر
  • أمير الحدود الشمالية يهنّئ القيادة بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • أمير الحدود الشمالية يهنّئ القيادة بمناسبة عيد الفطر
  • الهدهد: «المحرصاوي» لم يسعى إلى منصب.. وحاول الفرار من رئاسة جامعة الأزهر
  • لماذا لم يبعث الله رُسلا بعد النبي محمد؟.. مرصد الأزهر يجيب