هددوها بصور فاضحة.. قرارات عاجلة من النيابة بشأن نيرة الزغبي طالبة العريش
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
استكملت النيابة العامة التحقيقات في وفاة الطالبة المقيدة بكلية الطب البيطري بجامعة العريش واستبان من التحقيقات والتي شملت سؤال شهود الواقعة وتحريات الجهات الأمنية أن المتوفاة تعرضت إلى ضغوط نفسية ناجمة عن قيام إحدى زميلاتها (المتهمة الأولى) بتهديدها بنشر مراسلات نقلتها خلسة من هاتف المتوفاة إلى هاتفها وأرسلتها إلى زميلها (المتهم الثاني) الذي قام بدوره بالتدوين على المجموعة التي تتضمن جميع طلاب الدفعة بالجامعة على تطبيق (الواتساب) بأن إحدى الطالبات (دون الإشارة إليها تحديدًا) لها مراسلات وصور خاصة بها مهددًا إياها بنشرها في الوقت الذي يختاره الطلاب على "الجروب" وصحب ذلك طلبه منها الاعتذار عما بدر منها من إساءة في حق المتهمة الأولى.
وقد وجهت النيابة العامة للمتهمين الاثنين تهمتي التهديد كتابة بإفشاء أمور تتعلق بالحياة الخاصة المصحوب بطلب "جناية" والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها "جنحة" وأمرت بحبسهما احتياطيًا على ذمة التحقيقات والتحفظ على الهواتف الخلوية الخاصة بهما وبالمجني عليها لاستيفاء الإجراءات نحوها.
اضطلع فريق تحقيق النيابة العامة بالعريش بتتبع خط السير المتوقع للمتوفاة حال مغادرتها حرم المدينة الجامعية حتي توصلوا الي أحد محلات بيع المبيدات الزراعية الذى أقر مالكه لأعضاء النيابة وبالتحقيقات بأن المجني عليها قد حضرت بسيارة أجرة لطلب شراء حبوب غلة وعقب إبلاغه لها بعدم توافرها؛ غادرت وقد تحققت النيابة العامة من صحة تلك الرواية عن طريق مشاهدة تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بالمحل – كما تمكنت عن طريق تلك التسجيلات من تحديد رقم السيارة الأجرة التي كانت تستقلها المتوفاة، وبسؤال سائقها بالتحقيقات أقر بمرافقته للمتوفاة والتي قررت له بانها طالبة بكلية الطب البيطري وانها ترغب في شراء حبوب غلة لحاجتها لتلك الحبوب لأغراًض دراسية، وأضاف أنه قام بمرافقتها الي حانوت أخر والذى تبين غلقه الا أنهما تقابلا مع مالكه والذى أبلغهما بوجود الحبوب المذكورة بمسكنه الخاص، فتوجها رفقته الي هناك وباستدعاء الأخير أقر بالتحقيقات بأنه قام ببيع عدد ثلاث حبوب غلة للمتوفاة بمبلغ خمسة وخمسون جنيه، وجاري استكمال التحقيقات واستعجال ورود تقرير مصلحة الطب الشرعي للوقوف على سبب الوفاة تحديدا.
وتنوه النيابة العامة أن حرمة الحياة الخاصة مصونة بمقتضى نصوص الدستور والقانون، وأنها تتصدى بحزم لأي وقائع تتضمن انتهاكا لهذا الحق، كما تتصدى لظاهرة النشر والتداول على مواقع التواصل الاجتماعي لأخبار من شأنها إثارة الرأي العام وإشاعة الفتن ونشر الكذب دون التريث والتحقق من المعلومات قبل النشر، وذلك للحفاظ على قيم المجتمع وتماسكه أمام أي سلوكيات دخيلة تعمل على تفكيكه وإبعاده عن ثوابته الأصيلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
مخبر سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي يعترف بالذنب في الكذب بشأن مخطط رشوة زائف يتعلق بجو بايدن وأبنه
ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024
المستقلة/- أقر مخبر سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم الاثنين بالذنب في الكذب بشأن مخطط رشوة زائف تورط فيه الرئيس جو بايدن وابنه هانتر والذي أصبح محور تحقيق عزل الجمهوريين في الكونجرس.
قدم ألكسندر سميرنوف إقراره بتهمة جنائية فيما يتعلق بالقصة الزائفة، إلى جانب تهمة التهرب الضريبي الناجمة عن لائحة اتهام منفصلة تتهمه بإخفاء ملايين الدولارات من الدخل.
رفض محامي سميرنوف التعليق بعد جلسة الاستماع في المحكمة الفيدرالية في لوس أنجلوس.
اتفق المدعون والدفاع على التوصية بعقوبة تتراوح بين أربع وست سنوات في السجن عندما يتم الحكم عليه الشهر المقبل.
وتم اعتقال سميرنوف في فبراير بتهمة إخبار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن المسؤولين التنفيذيين من شركة الطاقة الأوكرانية بوريسما دفعوا للرئيس بايدن وهنتر بايدن 5 ملايين دولار لكل منهما حوالي عام 2015.
قال المدعون إن سميرنوف كان مخبرًا لأكثر من عقد من الزمان عندما قدم المزاعم المتفجرة حول بايدن في يونيو 2020، بعد “التعبير عن التحيز” بشأن جو بايدن كمرشح رئاسي.
لكن سميرنوف لم يكن لديه سوى تعاملات تجارية روتينية مع بوريسما بدءًا من عام 2017، وفقًا لوثائق المحكمة. حقق مكتب ميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي في المزاعم وأوصى بإغلاق القضية في أغسطس 2020، وفقًا لوثائق الاتهام.
لم يظهر أي دليل على أن جو بايدن تصرف بشكل فاسد أو قبل رشاوى كرئيس أو في منصبه السابق كنائب للرئيس.
في حين لم تكن هوية سميرنوف معروفة علنًا قبل توجيه الاتهام، لعبت ادعاءاته دورًا رئيسيًا في الجهود الجمهورية في الكونجرس للتحقيق في الرئيس وعائلته، وساعدت في إشعال فتيل تحقيق عزل في مجلس النواب بشأن بايدن. قبل اعتقال سميرنوف، طالب الجمهوريون مكتب التحقيقات الفيدرالي بالإفراج عن النموذج غير المحرر الذي يوثق الادعاءات غير المؤكدة، على الرغم من اعترافهم بعدم قدرتهم على تأكيد ما إذا كانت صحيحة.
خلال محادثة في سبتمبر 2023 مع المحققين، زعم سميرنوف أيضًا أن الروس ربما لديهم تسجيلات لهانتر بايدن لأن الفندق في عاصمة أوكرانيا حيث أقام كان فيه أدوات تنصت وتحت سيطرتهم وأن المعلومات نقلت إليه من قبل أربعة مسؤولين روس رفيعي المستوى.
لكن هانتر بايدن لم يسافر أبدًا إلى أوكرانيا، وفقًا للائحة الاتهام الموجهة إلى سميرنوف.
زعم سميرنوف أنه كان على اتصال بمسؤولين تابعين للمخابرات الروسية، وأخبر السلطات بعد اعتقاله هذا العام أن “المسؤولين المرتبطين بالمخابرات الروسية كانوا متورطين في تمرير قصة” عن هانتر بايدن.
وقد رفع القضية ضد سميرنوف المستشار الخاص ديفيد فايس، الذي قام أيضًا بمقاضاة هانتر بايدن بتهم تتعلق بالسلاح والضرائب. وكان من المفترض أن يُحكم على هانتر بايدن هذا الشهر بعد إدانته في محاكمة في قضية السلاح وإقراره بالذنب في التهم الفيدرالية في قضية الضرائب. لكن والده عفا عنه هذا الشهر، وقال إنه يعتقد أن “السياسة الخام قد أصابت هذه العملية وأدت إلى إجهاض العدالة”.