ملك النرويج يعود إلى أوسلو بعد دخوله المستشفى في ماليزيا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
وصل ملك النرويج هارالد (87 عاما) إلى أوسلو مساء أمس الأحد، عائدا إلى بلاده بعد دخوله المستشفى في ماليزيا بسبب عدوى، حسبما أعلن القصر الملكي.
وهبطت الطائرة الطبية التي كانت تقل الملك في مطار العاصمة النرويجية، وفقا لصور بثها التلفزيون الحكومي.
وقال القصر الملكي في بيان إن «جلالة الملك وصل إلى النرويج الليلة.
وأضاف أن الملك سيدخل المستشفى الوطني في أوسلو «لإجراء فحوص»، مشيرا إلى أن هارالد سيبقى «بضعة أيام في المستشفى للعلاج والراحة».
وكانت طائرته الطبية قد غادرت مطار لانكاوي في شمال غرب ماليزيا في منتصف النهار (بالتوقيت المحلي).
أصيب هارالد، أكبر ملوك أوروبا، بعدوى أثناء إقامته الخاصة في جزيرة لانكاوي وأدخِل إلى مستشفى سلطانة مليحة المحلي في وقت سابق الأسبوع الماضي.
وقال القصر الملكي صباح الأحد إن الملك سيبقى في إجازة مرضية لمدة أسبوعين.
والسبت خضع هارالد لعملية تثبيت جهاز لتنظيم ضربات القلب في المستشفى الذي دخله في ماليزيا إثر إصابته بعدوى، حسبما أفاد القصر الملكي.
وقال القصر في بيان «ثُبّت الجهاز بنجاح».
ونقل البيان عن بيور بيندز الطبيب الشخصي للملك قوله إنّ «الملك في حالة جيدة، لكنّه لا يزال بحاجة إلى الراحة»، مضيفًا أنّ «هذا الإجراء سيجعل عودته إلى الوطن أكثر أمانًا».
عانى الملك الأكبر سنّا في أوروبا والذي يستخدّم عكّازين، سلسلة مشكلات صحية في السنوات الأخيرة، إذ خضع لجراحة في القلب وعانى التهابات تنفسية مختلفة.
واضطرّ إلى تعليق التزاماته أياما عدة في نهاية يناير بسبب إصابته بالتهاب في الجهاز التنفسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماليزيا ملك النرويج أوسلو القصر الملکی
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تأسف لفشل مجلس الأمن بفرض وقف إطلاق النار بغزة
كوالالمبور - صفا أعربت ماليزيا عن خيبة أملها الشديدة إزاء فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مرة أخرى في تبني قرار لفرض وقف إطلاق النار وتسهيل الوصول الفوري إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية في غزة. وأشارت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان يوم الجمعة، إلى أن القرار الذي أيدته أغلبية أعضاء مجلس الأمن، هُزِم من خلال حق النقض يوم أول أمس. واعتبرت استخدام حق النقض يحبط رغبة المجتمع الدولي في إنهاء الإبادة الجماعية في غزة، ويُقوض الجهود الرامية إلى إيجاد حل للأزمة المستمرة. ودعت ماليزيا مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، والقيام بدوره الأساسي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، ودعم المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة وحماية قدسية القانون الدولي. وأكدت تضامنها مع فلسطين، والتزامها الثابت بإيجاد حل سلمي ومستدام للقضية الفلسطينية التي طال أمدها.