لقطات تحبس الأنفاس.. كيف يبدو المشهد عند العودة من الفضاء إلى الأرض؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
دائما يتطلع البشر لمعرفة ما يدور في عالم الفضاء الخارجي وتذهلنا المشاهد التي تنقلها لها الوكالات والجهات المتخصصة في علوم الفضاء، لكن الجديد في الأمر ما رصدته الكبسولة الفضائية W-1 من لقطات مذهلة للحظة عودتها من الفضاء الخارجي ودخول الغلاف الجوي لكوكب الأرض بسرعة 175 ألف ميل في الساعة.
رحلة من الفضاء لدخول كوكب الأرضوأوضحت المشاهد الملتقطة من داخل الكبسولة الوضع كإنك تجلس في المقعد الأمامي للكبسولة حينما تعود في رحلة من الفضاء لدخول كوكب الأرض قبل الهبوط بمظلة.
ووصف مشاهدوا اللقطات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عملية دخول الكبسولة للغلاف الجوي لكوكب الأرض بأنها مذهلة للغاية وأشادوا بنطاق وزاوية الكاميرا المزروعة داخل الكبسولة.
دواء مضاد للفيروساتوانطلقت الكبسولة الفضائية W-1 في رحلة إلى الفضاء يونيو الماضي للقيام مهمة جديدة في مجال تصنيع الأدوية، واستمرت الرحلة لمدة 8 شهور حتى عادت في أواخر الشهر الماضي محملة بدواء مضاد للفيروسات.
كانت الكبسولة الفضائية W-1 التي صممتها شركة Varda Space Industries داخل المركبة الفضائية Rocket Lab Photon وتم إطلاقها إلى الفضاء على متن صاروخ «سبيس إكس» في عام 2023 حسبما ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وبعد مدة ثمانية أشهر عادت الكبسولة الفضائية لتظهر إمكانيات البيئات ذات الجاذبية الصغرى في مجال تصنيع الأدوية، حيث تختلف التفاعليات الكيميائية في هذه البيئات عن سلوكها على كوكب الأرض.
وتمكنت شركة Varda داخل الكبسولة من زراعة بلورات من عقار يسمى ريتونافير ويتم استخدامه لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي سي.
تبلغ مدة اللقطات الكاملة لرحلة الكبسولة من الانفصال إلى الهبوط، 27 دقيقة، بينما تم رصد الكبسولة وهي تخرج من المدار الأرضي المنخفض في مقطع تبلغ مدته خمس دقائق فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كبسولة فضائية عالم الفضاء الفضاء كوكب الأرض الغلاف الجوي نقص المناعة الكبد الوبائي الکبسولة الفضائیة من الفضاء
إقرأ أيضاً:
فيديو | يوم التأسيس.. ”ذاكرة الأرض“ يُحيي تراث الزينة الشرقية
شهدت منطقة ”المزيّن“ في مهرجان ”ذاكرة الأرض“، الذي تحتضنه مدينة الدمام بحديقة الملك فهد، إقبالًا لافتًا وتفاعلًا كبيرًا من الأطفال، حيث استقطبتهم فعاليات الزينة التقليدية التي تُعيد إحياء الموروث الثقافي للمنطقة الشرقية.
المهرجان، الذي تنظمه وزارة الثقافة على مستوى مناطق المملكة، يهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بتراث المملكة العريق. ضمن فعاليات يوم التأسيس في المنطقة الشرقية.مهرجان ”ذاكرة الأرض“في الدماموأتاحت منطقة ”المزيّن“ للأطفال فرصة فريدة لتجربة خدمات الزينة التقليدية، مثل استخدام الكحل وتزيين الأيدي بنقوش الحناء، في أجواء تفاعلية مفعمة بالمرح.
أخبار متعلقة فيديو | ذاكرة الأرض.. ملحمة تاريخية تحيي أمجاد التأسيس في الدماميوم التأسيس.. "ذاكرة الأرض" تحضر بحكاياتها الممتعة وقصصها المشوقةشاهد | بعروض فلكلورية حيّة.. "ذاكرة الأرض" يُشعل حماس أهالي الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مهرجان ”ذاكرة الأرض“ يُحيي تراث الزينة الشرقية - اليوم
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل امتد ليشمل تعريفًا شاملًا بالملبس التقليدي والأزياء النسائية التي كانت سائدة في المنطقة الشرقية منذ فترة التأسيس.
ومن أبرز الأزياء التي استعرضت ”البخنق“ و”الدراعة“، وهما من الأزياء النسائية التقليدية التي كانت المرأة ترتديها داخل المنزل وفي المناسبات الاجتماعية والاحتفالات الأسرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مهرجان ”ذاكرة الأرض“ يُحيي تراث الزينة الشرقية - اليوم مهرجان ”ذاكرة الأرض“ يُحيي تراث الزينة الشرقية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });فعاليات يوم التأسيسوأتاح هذا العرض للأطفال، فرصة التعرف على جزء هام من تاريخ الأزياء في المنطقة الشرقية وتراثها الغني.
ويُعد مهرجان ”ذاكرة الأرض“ منصة ثقافية هامة تُسهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على التراث الثقافي للمملكة، وذلك من خلال فعالياته المتنوعة التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع، وفي مقدمتهم الأطفال الذين يمثلون جيل المستقبل.