مطران ألماني يدين مجزرة الطحين في قطاع غزة ويصفها بـالكارثة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أدان رئيس مجموعة عمل الشرق الأوسط التابعة لمؤتمر الأساقفة الكاثوليك في ألمانيا، المطران أودو بينتز، "مجزرة الطحين" التي ارتكبها جيش الاحتلال قبل أيام بحق المئات من الفلسطينيين خلال انتظارهم المساعدات شمال قطاع غزة.
وقال بينتز في بيان، الأحد، إن الهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات هو "دليل آخر على الوضع الإنساني غير المقبول الذي يعاني منه السكان المدنيون في جميع أنحاء قطاع غزة"، حسب وكالة الأناضول.
وشدد على أن المجزرة المروعة التي وقعت خلال توزيع مواد الإغاثة في غزة "كارثة"، موضحا أن ما جرى كان "صادما".
وطالب رجل الدين المسيحي، الذي أصبح رئيسا لأساقفة بادربورن، بإجراء "تحقيق مستقل لمعرفة طريقة مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص وكيفية استخدام الجنود الإسرائيليين للأسلحة النارية".
كما أكد تأييده لدعوة جميع البطاركة وزعماء الكنائس في القدس المحتلة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، بما يسمح بتوزيع المساعدات بسرعة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين عن طريق التفاوض.
وفجر الخميس، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة بحق الفلسطينيين العزل، خلال انتظارهم شاحنات مساعدات للحصول على الطحين، في منطقة دوار النابلسي على شارع البحر بمدينة غزة، أسفرت عن سقوط 112 شهيدا وإصابة 760 آخرين بجروح مختلفة، حسب وزارة الصحة بغزة.
وتسببت المجزرة المروعة بحق المدنيين، بموجة من ردود الفعل المنددة بالمجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال بحق آلاف من الجائعين المحاصرين غرب غزة.
وأعرب مجلس الأمن الدولي، عن "قلقه البالغ" إزاء المذبحة التي عرفت بـ"مجزرة الطحين"، داعيا إلى "الامتناع عن حرمان السكان المدنيين في قطاع غزة من الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم، بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي".
ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.
وتتصاعد حدة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بشكل متسارع، لا سيما في الشمال، الذي سجلت فيه حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء جراء الحصار الإسرائيلي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ149 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي والأحزمة النارية، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي، نتيجة الحصار، ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الفلسطينيين غزة المانيا فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 40 مجزرة بحق المدنيين من الطائفة العلوية في سوريا خلال 72 ساعة
أكدت مصادر مطلعة، ، أن عدد المجازر التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في سوريا بحق المدنيين من الطائفة العلوية خلال الأيام الثلاثة الماضية تجاوز الأربعين مجزرة. وقالت المصادر، في حديث لموقع “المعلومة” الأخباري، إن “إجمالي المجازر التي تم إحصاؤها في تسع مدن سورية خلال الـ72 ساعة الماضية تجاوز 40 مجزرة، فيما تم توثيق أكثر من 1200 ضحية، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن”. وأضافت أن “عدداً غير قليل ممن أُعدموا على يد عصابات الجولاني قُتلوا بطريقة النحر، بالإضافة إلى الحرق والتمثيل بالجثث”، مشيرةً إلى أن “ما بين 13 إلى 16 قرية تمت فيها إبادة الرجال بشكل كامل”. وشددت المصادر على أن “ما جرى في القرى والقصبات العلوية يُعد إبادة جماعية وجريمة حرب”، لافتةً إلى أن “المجازر لا تزال مستمرة، حيث تم توثيق مجزرة أخرى راح ضحيتها أكثر من 20 فرداً من الطائفة العلوية في قرية قرب اللاذقية”. وأكدت أن “هذه المجازر تحدث وسط صمت دولي من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، مما يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية”. يُذكر أن الجماعات التكفيرية في سوريا تهاجم منذ ثلاثة أيام المدن والقصبات والقرى العلوية في سوريا، مرتكبة مجازر بشعة بحق الآلاف من العوائل.