تسجيل صوتي يكشف تفاصيل قضية هزت تل أبيب.. مقتل 3 محتجزين بنيران صديقة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بعد أشهر من إدانة دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن مقتلها لـ3 من محتجزيها الإسرائليين عن طريق الخطأ، والذين كانت تحتجزهم الفصائل الفلسطينية، خرجت هيئة البث الإسرائيلية تعلن إذاعة تسجيل صوتي لهؤلاء المحتجزين الذين هروبوا من الفصائل، بحسب ما جاء في «روسيا اليوم».
تفاصيل التسجيل الصوتيووفقا لما جاء في قناة "كان 11" الإسرائيلية، إن التسجيل الصوتي تم العثور عليه على جسد كلب وحدة "عوكيتس" وأظهر صوت كل من ألون شامريز ويوتام حاييم وسامر طلالقة، حيث برز صوت كل من ألون ويوتام، الذين صرخا وناشدا جنود جيش الاحتلال قائلين: "أنقذونا أنقذونا.
وقال والد المحتجز الإسرائيلي ألون شمريز: "صرخنا مع ألون في تلك اللحظات أنا وأولادي وبكينا ومن المؤسف أن الجيش كان من قتلهم".
قصة قتل 3 محتجزينوأشار تحقيق جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المحتجزين الثلاثة اختبؤا في إحدى البنايات السكنية في حي الشجاعية لعدة أيام، وأنه رغم رفعهم راية بيضاء وصراخهم باللغة العبرية، أطلق الجنود الإسرائيليون النار عليهم، فيما أكد التحقيق أنه عند فتح النار على المحتجزين، عاد أحدهم إلى المبنى الذي خرج منه دون أن يصاب، ولكن القوات الإسرائيلية أطلقت عليه النار مرة أخرى بعد أن هاجمت المبنى الذي لجأ إليه.
وأشار التحقيق إلى وجود قناص في مبنى مجاور رصد المحتجزين الثلاثة الذين لم يكونوا مسلحين، وفي ذلك الوقت تسببت تلك الواقعة في أزمة كبيرة داخل تل أبيب حيث خرج عائلات المحتجزين يطالبون دولة الاحتلال بسرعة التوصل لاتفاق مع الفصائل الفلسطينية وإطلاق سراح أبنائهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب تسجيل صوتي قتل بالخطأ محتجزون
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
القدس المحتلة - قُتل ثلاثة فلسطينيين خلال عملية عسكرية إسرائيلية في بلدة قباطية القريبة من مدينة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة فجر الثلاثاء 19نوفمبر2024، كما أكد محافظ المدينة لوكالة فرانس برس.
وأوضح محافظ المدينة كمال ابو الرب "أبلغنا رسميا من قبل الارتباط العسكري عن ثلاثة شهداء، وهم محتجزون الآن لدى الجيش الاسرائيلي".
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية لاحقا في بيان أن الشبان الثلاثة هم رائد حنايشة ( 24 عاما)، انور سباعنة ( 25 عاما) وسليمان طزازعة (32 عاما).
نفذ الجيش الاسرائيلي عملية عسكرية بدأها منتصف ليل الثلاثاء شملت مدينة جنين ومخيمها إضافة إلى بلدة قباطية في منطقة تسمى "مثلث الشهداء".
وقال الجيش الاسرائيلي إن قواته "عملت طوال الليل مع حرس الحدود والشين بيت (الامن الداخلي) في منطقة جنين ... وفي ساعات الصباح دخلت قوة من وحدة المستعربين الى بلدة قباطية لإلقاء القبض على أحد المطلوبين، وخلال العملية أطلق مسلحون النار على قواتنا من المبنى الذي كان يختبئ فيه المطلوب".
واضاف الجيش أن خلال العملية التي ما زالت مستمرة "تم القضاء على المطلوب مع اثنين من المسلحين، وعثر بحوزتهم على ثلاثة بنادق من نوع ام سكستين ومعدات عسكرية إضافية، ودمرنا معملين للمتفجرات".
وقال محافظ المدينة إن الجيش حاصر الشبان الثلاثة في بيت من الصفيح في بلدة قباطية، ووقعت اشتباكات مسلحة.
وأضاف أبو الرب أن القوات الاسرائيلية "منعت الهلال الاحمر من الوصول الى المصابين، في الوقت ذاته كانت جرافات الاحتلال تجرف الطرقات في مدينة جنين ومخيمها".
وذكر الهلال الاحمر الفلسطيني أن شابا رابعا أصيب بطلق ناري في الخاصرة خلال العملية، وتم نقله الى المشفى للعلاج.
ولم يكن الشاب المصاب من ضمن المحاصرين حسب محافظ المدينة الذي قال إن "قوات الاحتلال أطلقت النار في كافة الاتجاهات والشاب المصاب كان من ضمن المارة".
ينفذ الجيش الاسرائيلي عمليات عسكرية متكررة شمال الضفة الغربية، بدعوى تعقب "خلايا ارهابية" يتهمها بالتخطيط لشن هجمات.
ارتفعت وتيرة هذه العمليات عقب الهجوم الذي نفذته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من تشرين الاول/اكتوبر العام الماضي.
منذ ذلك التاريخ قُتل ما لا يقل 770 فلسطينيا بنيران الجيش الاسرائيلي أو المستوطنين، حسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين قُتل 24 إسرائيليا في هجمات نفذها فلسطينيون.
Your browser does not support the video tag.