دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم أمس الأحد شركاء أوكرانيا الغربيين إلى التحلي بالإرادة السياسية لتزويد كييف بالإمدادات العسكرية الضرورية وإلا فإن العالم سيواجه «واحدة من أكثر صفحات التاريخ خزيا».

تأتي مناشدة زيلينسكي في الوقت الذي لا تزال فيه حزمة أمريكية لتقديم مساعدات عسكرية وغيرها من أشكال الدعم عالقة بسبب خلافات في الكونجرس.

ومع دخول الحرب عامها الثالث الشهر الماضي، أحرزت القوات الروسية بعض المكاسب على امتداد الجبهة التي يبلغ طولها ألف كيلومتر، على الرغم من أن خطوط الاشتباك لم تشهد تغيرا يذكر منذ أشهر.

وقال زيلينسكي، الذي بدا عليه الغضب في تسجيل مصور، إنه ينبغي على العالم أن «يتفاعل بحزم» لضمان أن تصبح الحرب مشروعا «يائسا» بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي لا يريد سوى «الحرب والموت».

وأضاف «الأمر الرئيسي هو الإرادة السياسية لضمان مستوى الإمدادات التي ستساعد البلاد».

وتابع: «إن لم تكن هذه هي الحالة، فستصبح واحدة من أكثر الصفحات خزيا في التاريخ، إذا خسرت أميركا أو أوروبا أمام الطائرات المسيرة الإيرانية (شاهد) أو أمام الطائرات المقاتلة الروسية».

وأكد أن أوكرانيا «تنتظر إمدادات ضرورية للغاية ونحن ننتظر على وجه الخصوص قرارا أمريكيا. الدعم مطلوب حقا».

وأصبح زيلينسكي حادا بشكل متزايد في دعوته للكونغرس الأميركي للموافقة على المساعدة.

ويتعرض مجلس النواب الأميركي لضغوط لتمرير حزمة الأمن القومي البالغة قيمتها 95 مليار دولار والتي تعزز المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وكذلك لمنطقة المحيطين الهندي والهادي.

وحصل هذا التشريع على موافقة مجلس الشيوخ بأغلبية 70 صوتا مقابل 29 الشهر الماضي، لكن رئيس مجلس النواب مايك جونسون قاوم طرح مشروع قانون المساعدات للتصويت عليه في المجلس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا كييف

إقرأ أيضاً:

الحرب الروسية الأوكرانية| تصعيد جديد أم بداية الحسم؟.. فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الإعلامي عمرو شهاب، إن الحرب الأوكرانية الروسية لا تزال مستمرة بالتزامن مع التطورات الميدانية في ظل توسع القوات الروسية في سيطرتها على مناطق جديدة في أوكرانيا.

وأضاف «شهاب» خلال تقديمه عرضًا على قناة «إكسترا نيوز»، أنه خلال الأسابيع الماضية تمكنت القوات الروسية من السيطرة على عدد من البلدات الأوكرانية، مما يزيد بالضغط على القوات الأوكرانية، فضلا عن أن سيطرة القوات الأوكرانية تركزت في المناطق الشرقية والجنوبية من أوكرانيا.

ولفت إلى أن المعركة بين روسيا وأوكرانيا مستمرة بشكل عنيف، إلى جانب محاولات القوات الروسية لتعزيز مواقعها في بعض المناطق لتحقيق أهدافها الاستراتيجية وسط تقارير عن استخدام أسلحة جديدة  في ساحة الحرب.

وأوضح أن كييف المدعومة من الغرب استعادت جزء من أراضيها في هجوم مضاد في خريف 2022، متابعًا: «الهجوم التالي الذي خاضته القوات الأوكرانية كان في صيف 2023 وفشل في مواجهة أنظمة الدفاع الروسية في الجنوب والشرق».

وبين أن أوكرانيا أكدت استمرارها في الدفاع عن أراضيها، وأن المعارك لم تنتهي بعد، فضلا عن أن كييف تعمل على استعادة السيطرة على البلدات التي فقدتها لاسيما وأن الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • نائب يدعو مجلس نينوى إلى الابتعاد عن الخلافات السياسية
  • الشرق الأوسط الجديد: كيف يعيد الغرب تشكيل الإسلام السياسي من السودان إلى إيران؟
  • نائب يدعو مجلس نينوى لإنهاء الخلافات السياسية والعودة سريعا لطاولة الحوار
  • عضو بـ«النواب»: مشروع رأس الحكمة تتويج لجهود القيادة السياسية في الاستثمار
  • القاذفة الروسية "سو-34" تقصف معقلا لقوات كييف في كورسك بقنابل "فاب-500"
  • معركة صعبة مرتقبة للسيطرة على الكونغرس الأميركي
  • الطائرات الحربية تنفذ مناورة لرسم علم مصر في حفل الكليات العسكرية
  • استئناف عمليات مطار ميازاكى اليابانى بعد انفجار قنبلة من الحرب العالمية
  • الحرب الروسية الأوكرانية| تصعيد جديد أم بداية الحسم؟.. فيديو
  • نداء من منيمنة وحمدان ويعقوبيان إلى النواب.. ماذا جاء فيه؟