مبادرة إنسانية أطلقتها جريدة الوطن لدعم ذوي الهمم من الصم والبكم، لجعلهم يستمتعون بمشاهدة مسلسلات الشركة المتحدة في شهر رمضان، بكل سهولة من خلال ترجمتها للغة الإشارة، وهو ما كان محل إشادة من الكثير بوصفها خطوة لدمجهم مجتمعيا وتوفير كل سبل الراحة لهم.

أشاد الفنان القدير صلاح عبد الله، بمبادرة جريدة الوطن في شنها حملة خدمية فريدة من نوعها بكافة البوابات الإلكترونية المصرية، تتمثل في ترجمة مسلسلات رمضان 2024 بلغة الإشارة الخاصة بذوي الهمم، في شكل ملخصات مستوفية أحداث العمل الدرامي، وذلك لتوفير جزء من السعادة والراحة لأبطال «قادرون باختلاف» خلال شهر رمضان المبارك.

صلاح عبدالله يشيد بمبادرة «الوطن»

وأكد «عبد الله» في تصريحات خاصة ب«الوطن»، أن حملة الاهتمام بعرض محتوى لذوي الهمم، من الحملات الاستثنائية الرائعة، متمنيًا أن تنال من أكبر كم من العروض الدرامية، وخاصًة الاجتماعية الهادفة: «أرى أن هذه الحملة رائعة ومتميزة ورائدة، ليتها تعمم على معظم المسلسلات، وبشكل خاص المسلسلات الاجتماعية الهادفة».

وتوقع «عبد الله» نجاح المبادرة التي ستقوم بها جريدة الوطن، كما أوصى بالحرص على تقديم موجز صادق مستوفي للأعمال المُتفق عليها مع شركة الإنتاج: «أتوقع نجاح مبادرة الوطن، وفيما يخص الملخصات المترجمة للغة الصم والبُكم، يفضل أن تنتقى بالاتفاق مع شركات الإنتاج التي تقوم بعرض العمل الدرامي».

يذكر أن الفنان صلاح عبد الله يشارك في الماراثون الرمضاني 2024، من خلال ظهوره في بطولة مسلسل عتبات البهجة، في شخصية عرفان، الذي يجسد دور الصديق المقرب للفنان يحيى الفخراني في أحداث العمل الدرامية، والذي سيشهد معه العديد من المشاكل المثيرة أثناء تفاقم أحداث المسلسل.

ويشارك الفنانان القديران في البطولة الفنانة جومانا مراد، وليلى عز العرب، وسما إبراهيم، وهنادي مهنى، ووفاء صادق، وبوسي أحمد، بجانب الفنان محسن منصور، وعنبة، وعلاء زينهم، وخالد شطاب، وعدد من النجوم الآخرين.

ويعرض مسلسل عتبات البهجة عبر قناة «DMC»، وقناة « DMCدراما»، وكذلك منصة «Watch it» التي تميز المشاهدة بكونها خالية من الفقرات الإعلانية الطويلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صلاح عبدالله الفنان صلاح عبدالله عتبات البهجة رمضان 2024 عبد الله صلاح عبد

إقرأ أيضاً:

نهى زكريا تكتب: مو صلاح ومحمد رمضان والاستثمار الأجنبي

تخرجت من الجامعة ولم تنقش الأيام أى من حروفها فى حياتي فقط كانت صفحتى بيضاء مثل الكتير من بنات جيلي الذى لم يعرف الأنترنت الذى جعل العالم كله قرية صغيرة ، فتنازلت الاطفال عن براءتهم وبدأوا حياتهم كبار.

 كانت افكارى بجمال حبات ندى علي فاكهة فرحت لانها نضجت واكتست بها لم تكن تعلم إنها دموع علي فترة ذهبت وانتهت والقادم أصعب، فنضوج الفاكهة يعني شهادة وفاتها لأن نضوجها سيكون سبباً فى طحنها بين أسنان جائعه بداية النهاية، وبدأت رحلتي.

وجاءت إلى قاهرة المعز وكل أحلامي دفاتر وكلمات يحتضنها عقلي الراعى الرسمي للشقاء بعد القلب، فهو لا يكف عن التفكير فى كيفية صنع افكاراً للتغير، وفكرت كثيراً بأنها ممكن أن تكون أفكار فاشلة ولكن عندما رأيت الاخرين نفذوها اعتذرت لعقلي وأخبرته بأننا سنحاول مجدداً.

أتذكر أول الأفكار التي تقدمت بها لرئيسة التلفزيون المصرى وكانت عبارة عن عمل مسابقة يشترك فيها جموع الشعب المصرى عن طريق برنامج يتم تقديم أكثر من مشروع لمبتكرين ويكون بالبرنامج لجنة لمناقشة الأفكار ويشترك الجميع عن طريق التبرع وفى ذلك الوقت كانت خدمه 0900 منتشرة، ويتم اختيار المشروع عن طريق العدد الأكبر للمتصلين لأحد الأفكار ، على أن يتم أيضا أختيار أحد المتصلين المرشحين للمشروع الناجح و تقديم هدية له، وبعدها تم "تقليد" فكرة لبرنامج تقريباً بنفس التفاصيل عندما قدمه الغرب ولكن فى الغناء والرقص، وبالتأكيد أنا لست ضد فكره الغناء والفن عامة بالعكس، ولكنى مع فكرة احتياج الدول، نحن فى مصر فى حاجه ح الإبتكار أكثر من الغناء، ومنذ سنوات قليلة تم عمل برامج مماثلة ولكن أيضا كما قدمه الغرب، صعب أن نبدأ باحتياجتنا.

أفكار مرت عليها سنوات وجاءت غيرها الكثير، ومنذ أسابيع تقابلت مع أحد المسؤولين عن الاستثمار فى مصر وسألته كيف يتم عمل استثمار دون إعلام؟ أتخيل أن الأستثمار بدون إعلام مثل الزراعة فى بحر مالح وفكرة الإنبات فيه أكثر من مستحيلة، وطبعا كان رده"عندك حق بس هنعمل ايه؟" والرد كان أكثر قسوة من السؤال، فزادني غضباً وسألته كيف لمصر أن لا يكون لها دعاية وترويج قوى وابنها "محمد صلاح" وهو يحمل من أسمه صفاته من الصلاح والأخلاق، فرد متسائلاً "هو صلاح عنده وقت عشان يعمل لنا دعاية؟" .. وتجمدت الكلمات فى عقلي ولم أُكمل النقاش ولم أخبره أن نزول محمد صلاح مصر وتصويره فقط فى مطار القاهره دعاية، فماذا لو تم هذا التصوير فى مكان أخذ إفطاره مع أسرته فى الأقصر أو أسوان.

الموضوع ليس بمستحيل ولكن من يفعل؟ وكأن مو صلاح أجاب على سؤالى بمشاركتة فى أفتتاح المتحف المصرى الكبير، يعني أنا مش غلط!.

 كل هذه الاحداث مرت أمام عيني عندما شاهدت حلقة من برنامج محمد رمضان، ولا أنكر أن البرنامج ناجح، "ولكن" لماذا لم يفكر صاحب الفكرة أن تكون الهدية عبارة عن جهاز أو ماكينة للمساعدة على العمل، مثل ماكينة صنع أكواب من الكرتون وسيعمل صاحبها وأبناءه لأن هذا العمل يحتاج ح مندوبي مبيعات.

العمل الإجتماعى هام جداً وهو يخص الإعلام أكثر من الدولة ولكن للاسف لم يهتم أحد بالعمل الاجتماعي بالرغم من أن القاهرة وحدها بها 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما جعلها المدينة الأغنى في شمال إفريقيا، ومنهم الكثير اللذين يتمنون عمل أى شيء للبلد وأعلم جيداً أن هناك منهم من يعمل الكثير من الأعمال الخيرية ولكن إذا تم تقديم هذه الأعمال بشكل به اتحاد وتدخل من الدولة سيكون هذا أفضل، بالإضافة إلي أننا لن نقوم بإظهار الشعب المصرى علي إنه هو الشعب الفقير الذى ينتظر مقابلة محمد رمضان لمنحه هدية مثل ما فعل فى أولي حلقاته وهى إعطاء شخص بسيط موبايل غالي الثمن فماذا سيفعل به؟ بالإضافة إلى أن الفكرة قام بتقديمها المذيع طارق علام فى برنامجه كلام من دهب، ولا يوجد أختلاف إلا المبلغ النقدى.

العمل الاجتماعي فرض وليس اختيار فنهوض مصر فائدة للجميع ولا أعتقد أن برنامج محمد رمضان هو خاسر بالنسبة له أو المنتج ولكن الكل رابحون.

وهناك من يربح بكتابة أسمه بحروف من نور فى التاريخ مثل أم كلثوم وتحيه كاريوكا وغيرهم من الفنانين اللذين ساعدوا مصر بعد حرب 67. 
فى كل الاحوال مصر تستحق اكثر مما يُقدم لها.

مقالات مشابهة

  • إقبال غير مسبوق على "الليلة الكبيرة".. وأنغام الشباب مع ذوي الهمم يتألقون بساحة الهناجر
  • نهى زكريا تكتب: مو صلاح ومحمد رمضان والاستثمار الأجنبي
  • السيسي يشيد بـ”قطايف” سامح حسين.. هكذا ردّ الفنان
  • السيسي يشيد بـ"قطايف" سامح حسين.. هكذا ردّ الفنان
  • فين القطايف يا سامح.. الرئيس السيسي يشيد ببرنامج سامح حسين في رمضان
  • شذى حسون: آخر مسلسل لمحمد رمضان أحدث حالة في كل شوارع الوطن العربي
  • النائب محمد أبو العينين يشيد بمبادرة بداية جديدة وتأثيرها على المجتمع
  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي في وفاة الدكتور فضل أبو غانم
  • "خدمة" تطلق حملة "أنر دروب الخير" لدعم العمل الخيري في رمضان
  • مسلسلات رمضان 2025.. ملخص الحلقة 14 مسلسل الأميرة ضل حيطة