«حملة رائدة».. صلاح عبدالله يشيد بمبادرة «الوطن» بترجمة مسلسلات رمضان للغة الإشارة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
مبادرة إنسانية أطلقتها جريدة الوطن لدعم ذوي الهمم من الصم والبكم، لجعلهم يستمتعون بمشاهدة مسلسلات الشركة المتحدة في شهر رمضان، بكل سهولة من خلال ترجمتها للغة الإشارة، وهو ما كان محل إشادة من الكثير بوصفها خطوة لدمجهم مجتمعيا وتوفير كل سبل الراحة لهم.
أشاد الفنان القدير صلاح عبد الله، بمبادرة جريدة الوطن في شنها حملة خدمية فريدة من نوعها بكافة البوابات الإلكترونية المصرية، تتمثل في ترجمة مسلسلات رمضان 2024 بلغة الإشارة الخاصة بذوي الهمم، في شكل ملخصات مستوفية أحداث العمل الدرامي، وذلك لتوفير جزء من السعادة والراحة لأبطال «قادرون باختلاف» خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد «عبد الله» في تصريحات خاصة ب«الوطن»، أن حملة الاهتمام بعرض محتوى لذوي الهمم، من الحملات الاستثنائية الرائعة، متمنيًا أن تنال من أكبر كم من العروض الدرامية، وخاصًة الاجتماعية الهادفة: «أرى أن هذه الحملة رائعة ومتميزة ورائدة، ليتها تعمم على معظم المسلسلات، وبشكل خاص المسلسلات الاجتماعية الهادفة».
وتوقع «عبد الله» نجاح المبادرة التي ستقوم بها جريدة الوطن، كما أوصى بالحرص على تقديم موجز صادق مستوفي للأعمال المُتفق عليها مع شركة الإنتاج: «أتوقع نجاح مبادرة الوطن، وفيما يخص الملخصات المترجمة للغة الصم والبُكم، يفضل أن تنتقى بالاتفاق مع شركات الإنتاج التي تقوم بعرض العمل الدرامي».
يذكر أن الفنان صلاح عبد الله يشارك في الماراثون الرمضاني 2024، من خلال ظهوره في بطولة مسلسل عتبات البهجة، في شخصية عرفان، الذي يجسد دور الصديق المقرب للفنان يحيى الفخراني في أحداث العمل الدرامية، والذي سيشهد معه العديد من المشاكل المثيرة أثناء تفاقم أحداث المسلسل.
ويشارك الفنانان القديران في البطولة الفنانة جومانا مراد، وليلى عز العرب، وسما إبراهيم، وهنادي مهنى، ووفاء صادق، وبوسي أحمد، بجانب الفنان محسن منصور، وعنبة، وعلاء زينهم، وخالد شطاب، وعدد من النجوم الآخرين.
ويعرض مسلسل عتبات البهجة عبر قناة «DMC»، وقناة « DMCدراما»، وكذلك منصة «Watch it» التي تميز المشاهدة بكونها خالية من الفقرات الإعلانية الطويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح عبدالله الفنان صلاح عبدالله عتبات البهجة رمضان 2024 عبد الله صلاح عبد
إقرأ أيضاً:
الدكتور عبدالله العكايلة … إِشْراقَةٌ لا يَخْبُو بَريقُها
#سواليف
الدكتور #عبدالله_العكايلة … إِشْراقَةٌ لا يَخْبُو بَريقُها
بقلم د. معاذ عبدالله العكايلة
كثيرون يَخْبُو عنهم بريق السلطة فَتَخْبُو شخوصهم، ولا يكون لهم بين العالمين من ذكر، لَيْسَ من هؤلاء الدكتور عبدالله العكايلة . فالرجل الذي يطفئ اليوم شمعته الثامنة والسبعين يَخُوضُ في عباب بريقه الإنساني المُتَجَرِّد من أي منصب، سوى ما كان سيرةً ما انفكَّت تَشُدُّ المحبين إلى مثالاتها في التضحية ومحاربة الفساد.
مقالات ذات صلة التنمر الناعم 2024/11/04حَرَصَ العكايلة أن تكون علاقته بربه ودينه هي السِّرَاج الذي يُضيءُ طريقه، فيقول : “يكفيني أن تكون علاقتي بربي وديني طَيِّبَة، فهي مِمَّا يَبْعَثُ الدفء في أعباء العقد السابع.” هي كلمات، لكنها أعمقُ من محض جملة، إنها فلسفة حياة تشع بريقاً إنسانياً يتجاوزُ الألقاب والمناصب.
عاش العكايلة، إنساناً متجرداً من قيود السلطة، مُتَمَاهِياً مع شعبه، يَنْقُلُ لهم الأمل ويعيدُ تشكيل ملامح الإنسانية بقيمٍ لا تعرفُ الانكسار، إنه رجل حمل هموم الوطن على كتفيه، وأبقى أبواب قلبه مفتوحة للفقراء والمهمشين، في زمن عزّ فيه الصدق وندر فيه الإخلاص، لم يكن يقتصر في عمله العام على دورٍ سياسي عابر، بل كان صوتاً نقياً ينطق باسم الشعب، ويجسد آمالهم في كل كلمةٍ وموقف.
تتجسد قوة العكايلة في شجاعته، وفي قدرته على مواجهة الصعاب بروحٍ تتحدى الظلم وتنتصر للحق، مدركاً أن المسؤولية ليست وجاهةً أو جاه، بل تكليف يَنْبُعُ من قلبٍ واعٍ بحاجات الناس، وعقلٍ يقظ يرى في العدل واجباً مقدساً، لم يكن دوره محصوراً في انتقاد الظلم، بل كان يحارب الفساد كمن يحارب نيراناً مشتعلة في عتمة الوطن، لا يخشى في ذلك لومة لائم، ولا يعترف بالتراجع أمام المتنفذين، مؤمناً بأن الإصلاح يبدأ من القول الصادق والفعل الرصين.
حينما نستذكر الدكتور العكايلة في يوم ميلاده الثامن والسبعين، فإننا لا نحتفي بسنوات عمره فحسب، بل نحتفي بمسيرةٍ رسمها بالإصرار والمبادئ، كانت حياته شاهداً على كيف يُبنى القادة الكبار، وعلى أن القيادة الحقيقية ليست بالمناصب، بل بقيمٍ تترسخ كالجذور في أرض الوطن. لقد أضاء دربه بشجاعةٍ ووضوح، وجعل من حياته منارةً تنير للأجيال القادمة درب العطاء الحقيقي.
ختاماً، الدكتور عبدالله العكايلة ليس مجرد اسمٍ عابر في سِفْرِ التاريخ الأردني، بل هو نبراسٌ للإنسانية، ورمزٌ للقيادة التي تعلو على المصالح الشخصية، وتجسيدٌ لمعنى المسؤولية التي تعلي الوطن على كل اعتبار. اليوم، في ذكرى يوم ميلاده، نكرّم ليس فقط إنساناً، بل قيماً ومبادئ ستظل تنبض في ذاكرة الوطن وشعبه، وتبقى نهجاً يُحتذى للأجيال القادمة، كنموذج للإنسانية المتجردة والالتزام الصادق.
أخيرا، يا أبتِ، عرفتك أبا ودودا تفيض بالمشاعر، وكنت أود أن أكتب كابن فخور بأبيه، استظل تحت وارف أغصانه، لكني آثرت أن أكتب من واقع من عرفوك وأنصفوك ممن قرأت لهم وسمعت منهم فيك كل كلام عذب …