فضل قراءة سورة الإخلاص واستحباب ذلك ليلا.. 15 أمرًا تجعلك تواظب عليها
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
فضل قراءة سورة الإخلاص واستحباب قراءتها ليلا، أمر بينته دار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الرسمي، حيث جاء الشرع الشريف بالأمر بقراءة القرآن الكريم على جهة الإطلاق من غير تقييدٍ بوقتٍ دون وقتٍ أو حالٍ دون حالٍ إلا ما استُثنِي من ذلك؛ كحال الجنابة مثلًا.
فضل قراءة سورة الإخلاص واستحباب ذلك ليلاوتابعت: قد نبَّه النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم على عظيم فضل سورة الإخلاص واستحباب قراءتها ليلًا بقوله لأصحابه رضي الله عنهم: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟ قَالُوا: وَكَيْفَ يَقْرَأُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ: «﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ» رواه مسلم عن أبي الدرداء، والبخاري بنحوه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهما.
واستدلت بما جاء عن السيدة عائشة رضي الله عنها: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ، وَكَانَ يَقْرَأُ لأَصْحَابِهِ فِي صَلاتِهِ فَيَخْتِمُ بِـ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾، فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم، فَقَالَ: «سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ» فسألوه، فَقَالَ: لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللهَ يُحِبُّهُ» متفق عليه.
فضل قراءة الإخلاصورد عن فضل قراءة الإخلاص، أن لسورة قل هو الله أحد فضائل عدة رغم أنها من قصار السور القرآنية ، حيث إنها أربع آيات فقط ، ومن فضل قراءة الإخلاص:
1- قراءة سورة الإخلاص تغفر لقارئها.
2 - عن عائشة رضى الله عنها قالت أن النبي بعث رجلا على سرية و كان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم ب سورة ( الإخلاص) فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي فقال : (سلوه لأى شئ يصنع ذلك ؟ , فسألوه , فقال : لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرا بها , فقال النبي : أخبروه أن الله يحبه).
3 - عن أبى سعيد الخدرى أن رجلا سمع رجلا يقرأ سورة (الإخلاص) يرددها فلما أصبح جاء الى رسول الله فذكر ذلك له , فقال رسول الله : و الذى نفسى بيده انها تعدل ثلث القران .
4 - عن أبى الدرداء (رضى الله عنه) عن النبي أنه قال : (أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ , قالوا: و كيف يقرأ ثلث القران ؟ , قال : سورة ( الإخلاص ) تعدل ثلث القرآن).
5 - قال رسول الله : (من قرأ سورة الإخلاص والمعوذتين حين يمسي وحين يصبح ثلاث مرات تكفيه من كل شئ) .
سورة الإخلاص 100 مرة في أول ليلة من رجب.. هل تعدل صيام 100 سنة؟6 - قال رسول الله : (من قرأ سورة الإخلاص حين يدخل منزله نفث الفقر عن أهل ذلك المنزل و الجيران) .
7 - قال رسول الله : ( من قرأ سورة الإخلاص 100 مرة غفر الله له خطيئة (50 عامًا) ما اجتنب خصالا أربعا : الدماء , و الاموال , و الفروج , و الاشربة )) .
8 - قال رسول الله : ( من قرأ سورة الإخلاص 1000 مرة فقد اشترى نفسه من الله تعالى) .
9 - نزل جبريل عليه السلام بتبوك فقال : ((يا رسول الله أن معاوية المزنى ( رضى الله عنه ) مات فى المدينة اتحب ان أطوى لك الارض فتصلى علية ؟ , قال : نعم , فضرب بجناحه على الارض فرفع له سريره وصلى عليه, و خلفه صفان من الملائكة كا صف سبعون ألف ملك ثم رجع , فقال: وبم أدرك هذا ؟, قال : بحبه (قل هو الله أحد) و قراءته إياها جائيا وذاهبا وقائما وقاعدا وعلى كل حال ) .
10 - قال رسول الله : (( من قرأ سورة الإخلاص فى مرضه الذى يموت فيه لم يفتن فى قبره و أمن من ضغط القبر و حملته الملائكة بأكفها حتى تجيزه من الصراط الى الجنة )) .
11 - عن رسول الله : ( من قرأ سورة الإخلاص 10 مرات بنى الله له بيتا فى الجنة ( بنى الله له قصرا فى الجنة) ومن قرأها (20 مرة) بنى له قصران و من قرأها 30 مرة بني له ثلاث) , فقال عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه) : (والله يا رسول الله اذا لتكثرن قصورنا , فقال رسول الله : رحمة الله أوسع من ذلك) .
12 - دخل الرسول المسجد فاذا رجل يصلى و يدعو و يقول : ( اللهم انى اسالك بأنى أشهد أنك أنت الله لا اله الا أنت الاحد الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد ) , قال : (والذي نفسى بيده لقد سأله باسمه الأعظم الذى اذا سئل أعطى وإذا دعى به أجاب) .
13 - جاء رجل إلى النبي فشكا الية الفقر و ضيق المعيشة فقال له رسول الله : (( اذا دخلت منزلك فسلم ان كان فيه أحد أو لم يكن فيه أحد ثم سلم على و اقرأ سورة ( الاخلاص ) مرة واحدة )) ففعل الرجل فأدر الله علية الرزق حتى أفاض على جيرانه و قرابته .
14 - قال رسول الله : (من قرأ كل يوم سورة الإخلاص 200 مرة محا الله عنه ذنوب ( 50 سنة ) الا أن يكون عليه دين و كتب الله له ( 1500 حسنة) .
15 - من قرأ سورة ( الاخلاص ) ( 50 مرة ) غفر الله له ذنوب ( 50 سنة ) .
فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلمالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأعمال قبولًا عند الله تعالى، كما أنها تفتح للأعمال أبواب القبول فهي مقبولةٌ أبدًا، وكما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو شفيع الخلق فالصلاة عليه شفيع الأعمال، وقد أمر الله تعالى بها أمرًا مطلقًا في قوله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، والأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال، فمن ادَّعى -بلا دليل- أنها مُحَرَّمةٌ في وقتٍ من الأوقات فقد ضيَّق ما وسَّعه الله تعالى؛ لأنه قيَّد المطلَق وخصَّص العامَّ بلا دليل، وهذا في نفسه نوعٌ من أنواع البدعة المذمومة.
حكم قراءة سورة الإخلاص والصلاة على النبي بين ركعات التراويحوبينت دار الإفتاء أن قراءة ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة التراويح أمرٌ جائزٌ ومشروعٌ لا حرج فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سورة الإخلاص قراءة سورة الإخلاص دار الإفتاء فضل الصلاة على النبي التراويح صلاة التراويح النبی صلى الله علیه وآله وسلم ی صلى الله علیه وآله وسلم قراءة سورة الإخلاص قال رسول الله رضى الله عنه الله تعالى على النبی فضل قراءة الله له الله أ
إقرأ أيضاً:
كيف كان النبي يستقبل شهر شعبان؟ أعمال مأثورة ومستحبة
يُعَدُّ شهر شعبان من الأشهر المباركة التي كان للنبي ﷺ فيها هديٌ خاص، حيث كان يُكثر من الصيام فيه، وهذا ما أكدته العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة.
فقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كان رسول الله ﷺ يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله ﷺ استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صيامًا منه في شعبان" (رواه البخاري ومسلم).
وهذا يدل على أن النبي ﷺ كان يُكثر من الصيام في هذا الشهر، لكنه لم يكن يصومه كاملًا كما يصوم رمضان، بل كان يغلب عليه الصيام فيه.
أقوال العلماء في صيام النبي ﷺ لشهر شعباناختلف العلماء حول مدى إكثار النبي ﷺ من الصيام في شهر شعبان، فذهب بعضهم، مثل أبي داود والنسائي، إلى أنه صامه كاملًا، بينما رأى آخرون، مثل الحافظ ابن حجر وابن باز، أنه صامه كله إلا قليلًا.
ويشهد لهذا ما ورد في صحيح مسلم عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "ما علمته – تعني النبي ﷺ – صام شهرًا كله إلا رمضان"، كما قالت أيضًا: "ما رأيته صام شهرًا كاملًا منذ قدم المدينة إلا أن يكون رمضان"، وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "ما صام رسول الله ﷺ شهرًا كاملًا غير رمضان" (رواه البخاري ومسلم).
وقد رجَّح كثير من العلماء، مثل ابن المبارك وغيره، أن النبي ﷺ لم يكن يصوم شعبان كاملًا، لكنه كان يصوم أكثره، وهذا هو الأصح.
دعاء أول يوم من شعبان وأفضل الأعمال المستحبة.. اغتنم الفرصةاحذر الأحاديث الضعيفة عن شهر شعبان.. 10 روايات غير صحيحة شاعت بين الناسوكان ابن عباس رضي الله عنهما يكره أن يُصام شهر كامل غير رمضان.
كما قال الإمام ابن حجر رحمه الله: "كان صيامه في شعبان تطوعًا أكثر من صيامه فيما سواه، وكان يصوم معظم شعبان".
حكمة إكثار النبي ﷺ من الصيام في شعباناختلف العلماء في تفسير سبب إكثار النبي ﷺ من الصيام في شهر شعبان، ووردت عدة تفسيرات لهذا الأمر، منها:
تعويض ما فاته من الصيام التطوعي ذهب بعض العلماء، مثل ابن بطال، إلى أن النبي ﷺ كان ينشغل أحيانًا عن صيام الأيام الثلاثة من كل شهر بسبب السفر أو الانشغال بأمور أخرى، فكان يعوِّض ذلك بصيامه لشعبان.
فقد كان ﷺ إذا عمل عملًا أثبته، وإذا فاته قضاءه، فكان يقضي ما فاته من الأيام التطوعية في هذا الشهر.
تعظيمًا لشهر رمضان: هناك قول آخر يرى أن النبي ﷺ كان يُكثر من الصيام في شعبان تمهيدًا لشهر رمضان وتعظيمًا له، مثلما تُقدَّم السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة، وهذا ما أشار إليه الإمام ابن رجب الحنبلي، حيث قال: "صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم، وأفضل التطوع ما كان قريبًا من رمضان قبله وبعده، وتكون منزلته من الصيام كمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض، فهي تكملة لنقص الفرائض، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده".
مواكبة وقت رفع الأعمال إلى الله: من الأسباب المهمة التي وردت عن النبي ﷺ في كثرة صيامه في شهر شعبان أن الأعمال تُرفع إلى الله تعالى في هذا الشهر، وكان يحب أن يُرفع عمله وهو صائم. فقد ورد عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه قال: "قلت يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ فقال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم" (رواه النسائي، وصححه الألباني).
فضل الصيام في شهر شعبان .. نفحات إيمانية وتمهيد لـ رمضاندعاء استقبال شهر شعبان .. 18 كلمة تحقق الأمنيات وهذه أفضل 110 أدعية جامعة للخيراتمواكبة زوجاته في قضاء ما عليهن من صيام رمضان: ورد في بعض الأقوال أن النبي ﷺ كان يُكثر من الصيام في شعبان لأن نساءه كن يقضين ما عليهن من أيام رمضان الفائتة في هذا الشهر، فكان يصوم معهن.
فضل إحياء الأوقات التي يغفل عنها الناس بالطاعةيُعتبر شهر شعبان من الشهور التي يغفل عنها الكثير من الناس، لأنه يقع بين شهرين عظيمين: شهر رجب، وهو من الأشهر الحرم، وشهر رمضان، وهو شهر الصيام والقيام.
ولهذا كان النبي ﷺ يُكثر من الصيام فيه، كما أشار إلى ذلك في حديثه: "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان"، وهذا يدل على استحباب استغلال الأوقات التي يغفل فيها الناس بالطاعات.
وقد كان بعض السلف الصالح يحرصون على العبادة في أوقات الغفلة، مثلما كانوا يُحيون ما بين المغرب والعشاء بالصلاة والذكر، وقالوا إن هذه الأوقات تُعتبر من مواطن الغفلة التي يُضاعف فيها الأجر.
كما كانوا يُفضلون ذكر الله في الأسواق، لأنها مواضع يغفل فيها الناس عن الطاعة.
كما أن العمل الصالح في وقت الغفلة يكون أكثر مشقة على النفس، ولهذا يكون أكثر أجرًا، فقد قال النبي ﷺ في الحديث الصحيح: "العبادة في الهرج كهجرة إليّ" (رواه مسلم).
وهذا يعني أن العبادة في أوقات الفتن والغفلة يكون لها فضل عظيم، لأن الناس حينها يكونون منشغلين بأمور الدنيا، فيكون العابد كمن هاجر إلى النبي ﷺ.
إخفاء الصيام وإسرارهمن الهدي النبوي والسلفي في الصيام أن يكون مخفيًا عن الناس قدر الإمكان، حتى يكون أصدق وأبعد عن الرياء. فقد كان بعض السلف يصومون سرًا، بحيث لا يعلم أحد أنهم صائمون، وكان أحدهم يخرج من بيته إلى السوق ومعه طعام، فيتصدق به ويصوم، فيظن أهله أنه أكله، ويظن أهل السوق أنه أكل في بيته.
الإفتاء تفض اشتباك امرأتين توفى الزوج وترك لهما شقة كميراث.. فيديورد أمين الإفتاء على سيدة تريد الذهاب إلى الحج بتأشيرة زيارةوقد ورد عن الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "إذا أصبحتم صيامًا فأصبحوا مدهنين"، أي أن يُظهروا أنهم غير صائمين حتى لا يلفتوا الأنظار إليهم.
كان النبي ﷺ يُكثر من الصيام في شهر شعبان، لكنه لم يكن يصومه كاملًا، بل كان يصوم أغلبه، وقد وردت عدة أسباب لذلك، منها تعويض الأيام الفائتة، وتعظيم شهر رمضان، ومواكبة وقت رفع الأعمال إلى الله، ومساعدة زوجاته في قضاء ما عليهن من صيام.
وكان النبي ﷺ يُرشد الناس إلى اغتنام هذا الشهر، لأنه شهرٌ يغفل عنه الكثيرون، كما أن العبادة فيه تكون أكثر مشقة وأجرًا، وكان من هدي السلف إخفاء الصيام ليكون خالصًا لله تعالى.