فضل قراءة سورة الإخلاص واستحباب قراءتها ليلا، أمر بينته دار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الرسمي، حيث جاء الشرع الشريف بالأمر بقراءة القرآن الكريم على جهة الإطلاق من غير تقييدٍ بوقتٍ دون وقتٍ أو حالٍ دون حالٍ إلا ما استُثنِي من ذلك؛ كحال الجنابة مثلًا.

فضل قراءة سورة الإخلاص واستحباب ذلك ليلا

وتابعت: قد نبَّه النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم على عظيم فضل سورة الإخلاص واستحباب قراءتها ليلًا بقوله لأصحابه رضي الله عنهم: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟ قَالُوا: وَكَيْفَ يَقْرَأُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ: «﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ» رواه مسلم عن أبي الدرداء، والبخاري بنحوه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهما.

واستدلت بما جاء عن السيدة عائشة رضي الله عنها: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ، وَكَانَ يَقْرَأُ لأَصْحَابِهِ فِي صَلاتِهِ فَيَخْتِمُ بِـ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾، فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم، فَقَالَ: «سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ» فسألوه، فَقَالَ: لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللهَ يُحِبُّهُ» متفق عليه.

فضل قراءة الإخلاص

ورد عن فضل قراءة الإخلاص، أن لسورة قل هو الله أحد فضائل عدة رغم أنها من قصار السور القرآنية ، حيث إنها أربع آيات فقط ، ومن فضل قراءة الإخلاص:

1- قراءة سورة الإخلاص تغفر لقارئها.

2 - عن عائشة رضى الله عنها قالت أن النبي بعث رجلا على سرية و كان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم ب سورة ( الإخلاص) فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي فقال : (سلوه لأى شئ يصنع ذلك ؟ , فسألوه , فقال : لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرا بها , فقال النبي : أخبروه أن الله يحبه).

3 - عن أبى سعيد الخدرى أن رجلا سمع رجلا يقرأ سورة (الإخلاص) يرددها فلما أصبح جاء الى رسول الله فذكر ذلك له , فقال رسول الله : و الذى نفسى بيده انها تعدل ثلث القران .

4 - عن أبى الدرداء (رضى الله عنه) عن النبي أنه قال : (أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ , قالوا: و كيف يقرأ ثلث القران ؟ , قال : سورة ( الإخلاص ) تعدل ثلث القرآن).

5 - قال رسول الله : (من قرأ سورة الإخلاص والمعوذتين حين يمسي وحين يصبح ثلاث مرات تكفيه من كل شئ) .

سورة الإخلاص 100 مرة في أول ليلة من رجب.. هل تعدل صيام 100 سنة؟

6 - قال رسول الله : (من قرأ سورة الإخلاص حين يدخل منزله نفث الفقر عن أهل ذلك المنزل و الجيران) .

7 - قال رسول الله : ( من قرأ سورة الإخلاص 100 مرة غفر الله له خطيئة (50 عامًا) ما اجتنب خصالا أربعا : الدماء , و الاموال , و الفروج , و الاشربة )) .

8 - قال رسول الله : ( من قرأ سورة الإخلاص 1000 مرة فقد اشترى نفسه من الله تعالى) .

9 - نزل جبريل عليه السلام بتبوك فقال : ((يا رسول الله أن معاوية المزنى ( رضى الله عنه ) مات فى المدينة اتحب ان أطوى لك الارض فتصلى علية ؟ , قال : نعم , فضرب بجناحه على الارض فرفع له سريره وصلى عليه, و خلفه صفان من الملائكة كا صف سبعون ألف ملك ثم رجع , فقال: وبم أدرك هذا ؟, قال : بحبه (قل هو الله أحد) و قراءته إياها جائيا وذاهبا وقائما وقاعدا وعلى كل حال ) .

10 - قال رسول الله : (( من قرأ سورة الإخلاص فى مرضه الذى يموت فيه لم يفتن فى قبره و أمن من ضغط القبر و حملته الملائكة بأكفها حتى تجيزه من الصراط الى الجنة )) .

11 - عن رسول الله : ( من قرأ سورة الإخلاص 10 مرات بنى الله له بيتا فى الجنة ( بنى الله له قصرا فى الجنة) ومن قرأها (20 مرة) بنى له قصران و من قرأها 30 مرة بني له ثلاث) , فقال عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه) : (والله يا رسول الله اذا لتكثرن قصورنا , فقال رسول الله : رحمة الله أوسع من ذلك) .

12 - دخل الرسول المسجد فاذا رجل يصلى و يدعو و يقول : ( اللهم انى اسالك بأنى أشهد أنك أنت الله لا اله الا أنت الاحد الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد ) , قال : (والذي نفسى بيده لقد سأله باسمه الأعظم الذى اذا سئل أعطى وإذا دعى به أجاب) .

13 - جاء رجل إلى النبي فشكا الية الفقر و ضيق المعيشة فقال له رسول الله : (( اذا دخلت منزلك فسلم ان كان فيه أحد أو لم يكن فيه أحد ثم سلم على و اقرأ سورة ( الاخلاص ) مرة واحدة )) ففعل الرجل فأدر الله علية الرزق حتى أفاض على جيرانه و قرابته .

14 - قال رسول الله : (من قرأ كل يوم سورة الإخلاص 200 مرة محا الله عنه ذنوب ( 50 سنة ) الا أن يكون عليه دين و كتب الله له ( 1500 حسنة) .

15 - من قرأ سورة ( الاخلاص ) ( 50 مرة ) غفر الله له ذنوب ( 50 سنة ) .

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم

الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأعمال قبولًا عند الله تعالى، كما أنها تفتح للأعمال أبواب القبول فهي مقبولةٌ أبدًا، وكما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو شفيع الخلق فالصلاة عليه شفيع الأعمال، وقد أمر الله تعالى بها أمرًا مطلقًا في قوله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، والأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال، فمن ادَّعى -بلا دليل- أنها مُحَرَّمةٌ في وقتٍ من الأوقات فقد ضيَّق ما وسَّعه الله تعالى؛ لأنه قيَّد المطلَق وخصَّص العامَّ بلا دليل، وهذا في نفسه نوعٌ من أنواع البدعة المذمومة.

حكم قراءة سورة الإخلاص والصلاة على النبي بين ركعات التراويح

وبينت دار الإفتاء أن قراءة ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة التراويح أمرٌ جائزٌ ومشروعٌ لا حرج فيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سورة الإخلاص قراءة سورة الإخلاص دار الإفتاء فضل الصلاة على النبي التراويح صلاة التراويح النبی صلى الله علیه وآله وسلم ی صلى الله علیه وآله وسلم قراءة سورة الإخلاص قال رسول الله رضى الله عنه الله تعالى على النبی فضل قراءة الله له الله أ

إقرأ أيضاً:

رمضان.. شهر البركة

رمضان شهر مبارك، تفيض فيه الخيرات وتنهمر البركات، وعلى المسلم أن يغتنم فضائل الشهر الكريم، ويلتمس البركة في جميع أوقاته، خاصة وقت السحَر، لأنه من الأوقات المباركة التي ينبغي استغلالها بالطاعات.
وقال الله عز وجل: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ)، «سورة الدخان: الآية 3»، وفي شهر رمضان يبارك الله تعالى في أرزاق الناس كما في حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه: «شهر يزداد فيه رزق المؤمن»، (صحيح ابن خزيمة، 1887). وعن أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال: قال النبي ﷺ: «تسحّروا فإن في السحور بركة»، (متفق عليه).  والبركة هي «ثبوت الخير الإلهي في الشيء، والمبارك هو ما فيه ذلك الخير»، ورمضان هو شهر البركة لثبوت البركة فيه كثبوت الماء في البِركة، ففيه أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم، وبارك في تلك الليلة فجعلها ليلة القدر، فقال جل جلاله: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ)، «سورة القدر: الآيات 1 - 5».
فجعل الله تعالى بركة تلك الليلة أفضل من ألف شهر، وهو شهر يبارك الله تبارك وتعالى به في ثواب الأعمال، ففي الحديث: «من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه»، (صحيح ابن خزيمة 1887). وهذه الزيادة نوع من البركة التي يتحسسها المسلم، ويلمسها في طعامه وشرابه ونفسه وماله، وأخبرنا النبي ﷺ أن أكلة السحَر أكلة مباركة، كما أن وقت السحر وقت مبارك، ففي الحديث القدسي: عن النبي ﷺ قال: «ينزل الله عز وجل في كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ حتى يطلع الفجر»، (متفق عليه)، فكل تلك الأمور تتحقق ببركة رمضان.
الكلمة الطيبة صدقة
أثر الكلمة الطيبة ثابت في الأرض، وثوابها مكتوب في السماء، وهي القول الذي يرضي الله عز وجل، ويُدخل السرور على القلوب، وقد اهتم ديننا الحنيف بما يصدر عن جوارح الإنسان وأكثرها تأثيراً اللسان، فدعا إلى الكلمة الطيبة ورتب عليها الأجر والثواب، قال النَّبِيِّ: «الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ». 
الكلمة الطيبة هي التي ينطقها صاحبها فيما يقربه من ربه تعالى، وتفتح أبواباً للخير، وتغلق أبواباً للشر، وتضمد الجراح، وتذهب الغيظ، وتنشر الخير والمحبة في قلوب الناس، وتُحدث أثراً طيباً في نفوسهم.. وهي من الأعمال الفاضلة التي تراعى في كل الأوقات، وبالأخص في شهر رمضان، لقوله: «الصيامُ جُنَّةٌ، فإذا كان أحدُكم صائماً فلا يَرفُثْ ولا يَجهلْ، فإنِ امْرُؤٌ شاتَمَه أو قاتَلَهُ فَليَقُلْ إنِّي صائمٌ». 
وأمر الله عباده بأن يقولوا أفضل الكلام وأحسنه، فقال: (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، ومن عظيم قدر الكلمة الطيبة، أنها تصعد إلى السماء فتفتح لها الأبواب، قال تعالى: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ)، فمن وُفق للطيب من القول، دلّ على فضل الله عليه وهدايته له، قال تعالى: (وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ). وأفضل الكلم الطيب وأعلاه: شهادة أن لا إله إلا الله، قال سبحانه: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ)، قال ابن عباس في قوله تعالى (كَلِمَةً طَيِّبَةً): هي شهادة أن لا إله إلا الله.
والكلمة الطيبة لها ثمارها في الدنيا والآخرة، أما في الآخرة فتقي صاحبها من النار، قال: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ»، وترفعه في الجنة درجات، قال: «إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ».
وأما في الدنيا فهي تحفظ مودة الأهل والأصدقاء، وتستديم محبتهم، وتقطع كيد الشيطان، وتضعف مكره ومكائده، قال تعالى: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)، فكم من كلمة طيبة كانت سبباً في اجتماع زوجين، وتصالح خصمين، واستقرار أسرة! وأنَّ الكلمة الطيبة هي القول الذي يرضي الله عز وجل، ويدخل السرور على القلوب. 
عبادة التفكر
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي ﷺ: «لقد نزلت عليّ الليلة آية ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ...)، «سورة آل عمران: الآيات 190 - 191»، (صحيح ابن حبان، 620).
إذ إن التفكر في آيات الله سبحانه عبادة، وهي: إعمال للعقل، وتنمية للفكر، وهداية للنفس.. ولقد أودع الله تعالى في الكون وفي أصناف المخلوقات البراهين الدالة عليه، والمرشدة للعقل إلى الإيمان واليقين، من عَرَفَ الكون وعظمته، أيقن بعظمة الخالق سبحانه، فعاش آمناً مطمئناً.
والتفكر في آيات الله التي بثها في الكون عبادة عظيمة، وهو طريقٌ موصل إلى الخير، وقد سئلتْ أم الدرداء عن أفضل عبادة أبي الدرداء فقالت: «التفكر والاعتبار»، (الزهد لوكيع، ص 474).
وقد أمرنا الله تعالى أنْ نتفكر في المخلوقات، وبين الله تعالى أنه قد أودع في تلك المخلوقات البراهين الدالة عليه، والمرشدة للعقل إلى الإيمان واليقين، وأخبرنا جلا جلاله بأن في السموات آيات للمؤمنين، وذلك أنه رفعها بغير عمد، وخلق فيها الشمس والقمر والنجوم، لا يعلم عدد تلك الأفلاك السابحة، وما بينها من التباعد إلا الله سبحانه، يجري كل منها في مداره، بنظام محكم، ذلك تقدير العزيز العليم، (لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)، «سورة يس: الآية 40».
نعمة عظيمة
جعل الله جلا جلاله اختلاف الليل والنهار نعمة عظيمة، ولو دام أحدهما دون الآخر لحصلت المفاسد، وهلك الناس، قال الله سبحانه وتعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ ۖ أَفَلَا تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ * وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، «سورة القصص: الآيات 71 - 73».
وأنزل الله من السماء مطراً فأحيا به الأرض بعد موتها، وبث فيها من كل دابة، وصرفَ الرياح بأنواعها الحارة والباردة، اللينة والعاصفة، فتارة تكون شماليةً، وتارة تكون جنوبيةً، وتارة تكون مقبلة، وتارة تكون مدبرة، ومن محض منة الله تعالى على عباده، أن يرسل لهم الرياح مبشرات ليذيقهم من رحمته، قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، «سورة الروم: الآية 46».
حديث
عن أبي قتادة الحارث بن ربعي رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ «الرُّؤْيا الصَّالِحَةُ مِنَ اللَّهِ، والحُلُمُ مِنَ الشَّيْطانِ، فإذا حَلَمَ أحَدُكُمْ حُلُمًا يَخافُهُ فَلْيَبْصُقْ عن يَسارِهِ، ولْيَتَعَوَّذْ باللَّهِ مِن شَرِّها، فإنَّها لا تَضُرُّهُ».
فتوى 
علمت أن ثواب القيام في رمضان مضاعف، فما هو فضل قيام ليالي رمضان؟
 قال مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي: إن قيام رمضان فيه فضلٌ كبير، وأجرٌ عظيم، وهو سببٌ لمغفرة الذنوب، لقول النبي ﷺ: «‌مَنْ ‌قَامَ ‌رَمَضَانَ ‌إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، (متفق عليه). ويحصل قيامُ رمضان بصلاة التراويح، وينبغي الحرصُ على صلاة التراويح مع الإمام إن تيسر ذلك، لحديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول ﷺ: «إِنَّهُ ‌مَنْ ‌قَامَ ‌مَعَ ‌الإِمَامِ ‌حَتَّى ‌يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ...»، (رواه الترمذي وغيره).

أخبار ذات صلة شخصيات إسلامية.. أم المؤمنين جويرية بنت الحارث 78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها  «الهلال» في أبوظبي

مقالات مشابهة

  • الخدعة فی الحرب ليست بالحادثة المستحيلة !
  • بحضور القيادات الدينية.. الجامع الأزهر يحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى.. صور
  • بحضور وكيل الأزهر ووزير الأوقاف ومفتي الجمهورية.. الجامع الأزهر يحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى
  • وصية النبي لمن أراد مرافقته في الجنة.. عليك بهذا الفعل
  • أذكار لا تفوتها يوميًا للتحصين من الحسد.. تجعلك في معية الله
  • سورة تمنع الفقر وتوسع الرزق في رمضان.. أوصى النبي بقراءتها
  • فى يوم 16 رمضان.. النبي صلى الله عليه وسلم يصل بدر ووفاة السيدة عائشة
  • سورة تفتح خلايا مخك.. داوم عليها فى رمضان وسترى العجب
  • فضل الصلاة على النبي وكيفية محبة الرسول.. تعرف عليها
  • رمضان.. شهر البركة