تحرير رجل مصري كان مخطوفا بمدينة المرج في ليبيا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت السلطات الليبية، الأحد، تحرير رجل مصري كان مخطوفا بأحد المنازل بمدينة المرج في ليبيا، حيث طلب الخاطفون مبلغا ماليا قدره 150 ألف دينار للإفراج عنه.
إقرأ المزيدوفي بيان لها، قالت مديرية أمن المرج: "بتاريخ الأربعاء الموافق 28 فبراير 2024، وردت معلومات من المصادر الخاصة والموثوقة والتي سبق التعامل معها إلى قسم البحث الجنائي المرج، تفيد بوجود شخص مصري الجنسية مخطوف ومحتجز بأحد المنازل بمدينة المرج".
وأضاف البيان: "على الفور، تم تشكيل فريق عمل من أعضاء القسم، ومن خلال البحث والتحري وجمع المعلومات، وردت معلومات تفيد بأن الشخص المخطوف يدعى "م.ي"، كما تمكن أعضاء القسم من التواصل مع ذوي الشخص المختطف والذين أفادوا بأن الشخص الخاطف طلب فدية وقدرها 150 ألف دينار، كما ذكروا أن ابنهم المختطف تمكن قبل انقطاع الاتصال به من إرسال مكان تواجد عبر برنامج تحديد المواقع بالخريطة (لوكايشن)، وعلى إثر ذلك تم تتبع الموقع عبر برنامج تحديد المواقع (جي بي إس)"، حيث اتضح بأن المكان الذي أرسل منه الموقع يقع بمساحة شاسعة بحي السنغافورية".
وتابعت المديرية في بيانها: "وبتاريخ الخميس 29 فبراير 2024، تحصل أعضاء القسم على معلومات تفيد بأن الشخص المختطف تم إدخاله للبلاد عن طريق شخص يدعى "أ.م" وتوجد به علامة مميزة وهي بأنه "أعرج"، وبتكثيف البحث والتحري وجمع المعلومات حول الواقعة، والتي أسفرت إلى كشف غموض هذه الواقعة والتحصل على معلومات تفيد بأن هناك شخص يدعى "م.أ.ج" من سكان حي السنغافورية، وهو محكوم غيابيا بمدة 25 سنة في واقعة غرق قارب هجرة غير شرعية والتي حدثت بمنطقة طلميثة وترتب على إثرها وفاة مجموعة من المهاجرين المصريين وتنطبق عليه نفس الأوصاف".
وأردف البيان: "وعليه، تم تكليف أعضاء القسم بمراقبة منزله وضبطه عند خروجه، وعلى إثر ذلك، تم ضبطه حيث ثبت أنه يدعى "م.أ.ج"، وبالاستدلال معه حول الواقعة، أفاد بمكان تواجد الشخص المختطف، وذكر أنه طلب فديه من ذويه من أجل إطلاق سراحه، وأن المختطف قد دخل للبلاد الليبية خلسة وعن طريقه، وعلى إثر ذلك تم الانتقال للمكان برفقة المعني وعند الوصول للمكان وتحرير الشخص المحتجز، وكان برفقته عدد 3 أشخاص مصريين آخرين، وتم الانتقال بهم للقسم، ويدعى الأول "م.ي"، وبالاستدلال معه، أفاد بأنه دخل للبلاد خلسة عن طريق شخص يدعى "أ.م"، وبأنه منذ أيام دخل عليه وقام بضربه وأخذ هاتفه عندما قام بإرسال موقعه بالخريطة، وهدده بسلاح نوع مسدس وهو متواجد بسكن يخص شخص مصري يدعى "ع"، ومعه أشخاص آخرين ولا يخرجون من المنزل".
وأكمل البيان: "تم الاستدلال مع كل من "م.س.م" والآخر "أ.ع.س" وكذلك "إ.أ.أ"، حيث أفادوا بدخولهم للبلاد خلسة وأنهم متواجدون بسكن يخص شخص مصري يدعى "ع"، ولا يخرجون للخارجـ وعلى إثر ذلك تم تخريج الدوريات وضبط المدعو "ع.ر.إ"، وهو مصري الجنسية، يسكن بسوق الجمهورية، وعند الاستدلال معه قال إنه قام باستلام العمالة المصرية عن طريق المدعو "م.أ"، وطلب منه وضعهم بمنزله حتى يتم دفع رسوم دخولهم للبلاد الليبية عن طريق ذويهم"، متابعا: "الجدير بالذكر أنه بمهنية عالية من أعضاء قسم البحث الجنائي المرج، تم تحرير الرهينة وضبط الخاطفين بدون أي خسائر تذكر، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة واحالتهم إلى النيابة العامة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الهجرة غير الشرعية تويتر شرطة غوغل Google فيسبوك facebook أعضاء القسم عن طریق
إقرأ أيضاً:
إفراط الأم في الخوف على الأبناء.. حالة صحية أم مرضية؟
روسيا – يشير عالم النفس ستانيسلاف سامبورسكي، إلى أن الإفراط في الحماية ليس حبا، بل هو فخ رهيب مخفي في صورة رعاية.
ووفقا له هناك مصطلح خاص في علم النفس هو “الطفولة” يستخدم هذا المصطلح عندما يكون الشخص قد تجاوز الثلاثين من العمر، ولا تزال والدته تسأله يوميا: “هل أكلت؟” “هل ارتديت قبعتك؟.
ويقول: “الأمهات اللواتي يفرطن في الحماية غالبا ما يخشين الوحدة وفقدان معنى الحياة. وتنظر هذه الأمهات إلى الطفل على أنه امتداد لهن. وإذا حاول الابن التحرر، ستصاب الأم فورا بهستيرية واستياء دائم وتصرخ “لقد وهبتك حياتي كلها، وأنت..”.
والحقيقة القاسية، هي أن مثل هذه الأم لا تهتم بالطفل، بل بخوفها من أن تبقى بلا شيء. أي أن هذا ليس حبا، بل هو تلاعب محض.
ووفقا له، تصوروا أن الشخص انتقل إلى مسكن منفصل، لكن والدته تأتي “صدفة” كل يوم إلى بيته الجديد ومعها مواد غذائية ومأكولات ومجموعة من النصائح حول كيفية العيش بشكل صحيح. أو عندما يحصل على وظيفة، تتصل بمديره للاطمئنان على أدائه. والأكثر قسوة من كل هذا: تقترض الأم قرضا عقاريا، فتغرق في الديون، وتحرم نفسها من كل شيء لتوفير بيتا منفصلا لابنها. “يبدو أن هذا من أجل سعادته، لكنه في الحقيقة يهدف إلى إبقاء قراراته وحياته بين يديها”.
ويوصي لتجنب هذه الحماية المفرطة دون تدمير العلاقة مع الأم بضرورة تعلم النطق بكلمة “لا”. بالطبع هذا أمر صعب ومخيف، ولكنه ضروري.
ويشير العالم، إذا كان الشخص يعاني من هذه الحالة وتسيطر والدته على كل شيء، عليه استشارة معالج نفساني يساعده على التخلص من هذه الحالة دون الشعور بذنب. كما من الضروري أحيانا أن يشرح الشخص لوالدته بهدوء أن النضوج أمر طبيعي. ولن يضعف هذا حبها له عندما يبدأ يعيش حياته الخاصة.
المصدر: gazeta.ru