زكاة الفطر في رمضان: عبادة الإحسان وتحقيق العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
زكاة الفطر في رمضان: عبادة الإحسان وتحقيق العدالة الاجتماعية، في شهر رمضان المبارك، يتجلى جانبٌ مهمٌ من ركائز الإسلام الخمسة وهو الزكاة، وتتمثل زكاة الفطر كواجب يجب على كل مسلم أداؤه قبل عيد الفطر المبارك.
تعتبر هذه العبادة من أهم مظاهر العطاء والإحسان في هذا الشهر الفضيل.
زكاة الفطر في رمضان: عبادة الإحسان وتحقيق العدالة الاجتماعيةتأتي زكاة الفطر لتنقية الأفئدة وتطهير الأنفس، وتوفير سبيل للفرح والسرور للفقراء والمحتاجين في المجتمع.
من جانب آخر، ترتبط زكاة الفطر بأبعاد إنسانية وروحانية عميقة، حيث تذكر المسلمين بأهمية الشكر والامتنان لنعم الله عليهم، وتوفير فرصة للتعبير عن الحمد والشكر من خلال تقديم العطاء للمحتاجين.
لذا، فإن زكاة الفطر في رمضان ليست مجرد فريضة شرعية، بل هي عبادة تجسد قيم الإحسان والتعاون والتضامن في المجتمع. تذكيرًا للمسلمين بأهمية تحقيق العدالة الاجتماعية وتقديم المساعدة للمحتاجين، وبذل العطاء والإحسان في هذا الشهر المبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زكاة الفطر رمضان تحقيق العدالة تحقيق العدالة الاجتماعية شهر رمضان المبارك رمضان المبارك العدالة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
سر النور الخفي في بيوت المصلين أثناء الليل.. عبادة أوصى بها النبي
أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أهمية قيام الليل وفضله العظيم، مستندة إلى ما ورد عن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - من أحاديث شريفة توضح مكانة هذه العبادة وأثرها على حياة المسلم.
وفي منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أوضحت الدار أن قيام الليل يحمل خمس فضائل كبرى كما جاء في حديث رواه الطبراني عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد».
وأوضحت الدار أن الليل هو وقت النفحات الإلهية والرحمات الربانية، مستشهدة بحديث شريف ورد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر».
دار الإفتاء: بر الوالدين لا ينتهي بعد الوفاة وهذه طرق تحقيقه هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيبوفي حديثها عن التأثير الروحاني لهذه العبادة، أكدت دار الإفتاء أن البيوت التي يشع منها نور صلاة قيام الليل تكون محل اهتمام الملائكة، حيث تنظر الملائكة من السماء إلى الأرض لترى النور الصادر من تلك البيوت، كما ننظر نحن إلى النجوم في السماء.
وأضافت أن الملائكة إذا اعتادت على رؤية بيت معين مضيئًا بعبادة أهله ثم وجدته مظلمًا في ليلة ما، فإنها تسأل عن أهل هذا البيت. ويقال لها إنهم ربما أصيبوا بمرض أو يمرون بحالة من الهم أو غير ذلك، فتبدأ الملائكة بالدعاء لهم بما يناسب حاجتهم، سواء بالشفاء أو تفريج الكرب.
وفي ختام رسالتها، دعت دار الإفتاء جميع المسلمين إلى الحرص على هذه العبادة المباركة، كلٌّ حسب استطاعته، مشددة على أن قيام الليل ليس عبادة ثقيلة بل وسيلة للاقتراب من الله وطلب العفو والرحمة.
كما ذكّرت بقول الله تعالى: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} (النور: 54)، مؤكدة أن الطاعة هي الطريق إلى الهداية والسكينة.
وشددت الدار على أن قيام الليل يحمل في طياته أسرارًا عظيمة وآثارًا إيجابية لا يشعر بها إلا من واظب عليها، سواء على المستوى الروحي أو النفسي أو حتى الجسدي، ما يجعله عبادة تستحق أن تكون جزءًا أساسيًا من حياة المسلم اليومية.