خبيرة مصرفية: انتعاشة كبرى في قطاع العقارات على خلفية مشروع رأس الحكمة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قالت حنان رمسيس، الخبيرة المصرفية، إن قطاع العقارات في مصر سيشهد حالة من الانتعاشة خلال الفترة القليلة المقبلة، ذلك على خلفية مشروع رأس الحكمة الذي تم ما بين مصر والإمارات، موضحة أن تنمية منطقة رأس الحكمة عبر شراكة مصرية إماراتية ستساهم كثيرا في تحقيق عوائد جيدة على الدولة المصرية، كما أنها ستساعد في تقليل أعداد البطالة في مصر.
وأضافت «رمسيس» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مصر ستجني أرباحا وعوائد من المشروع ستصل لـ35%، كما ساهم المشروع في وصول تدفقات نقدية مباشرة للدولة المصرية ولخزانتها، الأمر الذي سيطر وأحجم كثيرًا سعر الدولار في السوق الموازية، وساعد في هبوطه لمستويات قياسية لم تحدث منذ فترة.
وأوضحت أن المشروع سيساهم كذلك على ضخ المزيد من التدفقات النقدية المباشرة بخلاف استخدام الودائع في البنك المركزي المصري، بواقع 11 مليار دولار، كانت قد تركتهم الإمارات العربية المتحدة كوديعه في البنك المركزي المصري، غير أنه وبعد إتمام الصفقة فسيساهم ذلك في إنجاز وإنجاح المشروع.
وأكدت أن المشروع سيكون له عظيم مردوده على الجانب المصري بشكل أكبر من الجانب الإماراتي، كما ستستفاد الدولة المصرية بتوفير فرص العمل للشباب، وسيساهم المشروع على تقليل الضغط على النقد الأجنبي المصري، «المشروع ده ممتد، وهيكون فيه خدمات معاونة لهذا المشروع، وسيتم الاستفادة من البنية التحتية اللي أنجزتها الدولة المصرية».
وأشارت إلى أن القيادة السياسية كانت لها رؤية ثاقبة عندما قامت بإزالة الألغام التي كانت متواجدة بالساحل الشمالي من قبل، الأمر الذي ساهم بدوره على عقد صفقة رأس الحكمة، حيث أنه ولولا تلك الخطوة التي اتخذتها الدولة المصرية لما كانت ليأتي الأرباح والمشروعات الكبرى والعملاقة الاستثمارية إلى الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة صفقة الإمارات ودائع البطالة وظائف الدولة المصریة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف بطولات وأحداثاً رياضية عالمية كبرى في ديسمبر
تشهد دولة الإمارات خلال شهر ديسمبر الجاري، زخمًا رياضيًا كبيرًا من خلال استضافة مجموعة واسعة من البطولات والفعاليات الدولية، بما يؤكد مكانتها على خريطة الرياضة العالمية ويبرز جاهزيتها التنظيمية وبنيتها التحتية المتطورة، كوجهة رئيسية للاستثمار الرياضي والسياحة.
وتوزعت الفعاليات بين إمارات الدولة، حيث بدأت العاصمة أبو ظبي فعاليات الشهر باستضافة النسخة الـ16 من سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 على حلبة مرسى ياس، الذي شهد حضورًا جماهيريًا عالميًا وتابعه ملايين المشاهدين حول العالم، بما يجسد أهمية الحدث ومكانة أبوظبي كمركز رياضي بارز.
وتواصلت الأجندة الرياضية مع فعاليات بارزة في عدد من إمارات الدولة، حيث شهدت أبوظبي ماراثون أدنوك أبوظبي، وبطولة العالم للدراجات في المناطق الحضرية، إضافة إلى المنتدى العالمي للتنقل ومدن الدراجات الهوائية، والدوري العالمي للتنس، وبطولة آسيا للشطرنج، وكأس رئيس الدولة للخيول العربية، وبطولة الفرسان الدولية لقفز الحواجز.
وفي الشارقة، استضافت الإمارة جائزة الشارقة الكبرى، الجولة الختامية من بطولة العالم للزوارق السريعة “فورمولا 1” في دورتها الـ23، التي أقيمت في بحيرة خالد بمشاركة 19 من نخبة السائقين العالميين، ما أضفى أجواء حماسية وترويجًا سياحيًا للإمارة، فضلا عن مهرجان الشارقة كلباء السادس للجواد العربي، الذي نظمه نادي الشارقة للفروسية والسباق على شاطئ كورنيش كلباء، بمشاركة 242 جوادًا من مختلف مرابط وأندية الدولة.
وحضرت دبي، بقوة عبر عدة فعاليات كبرى؛ إذ استضافت النسخة الأولى من قمة تأثير الرياضة 2024، التي شارك فيها 200 شخصية عالمية بارزة من صنّاع القرار في المجال الرياضي، كما نظمت بطولة دبي الدولية للياقة البدنية، التي جمعت نخبة الرياضيين العالميين من الرجال والنساء، إضافة إلى بطولة تحدي دبي العالمية للموانع 2024 التي نظمتها القيادة العامة لشرطة دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة، ومجلس دبي الرياضي، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لسباقات الحواجز، وبمشاركة 1170 رياضيًا ورياضية من دول العالم، وجائزة دبي الكبرى للزوارق السريعة “إكس كات”، وهي الجولة الختامية من بطولة العالم 2024، وبطولة الدوري العالمي للسباحة الفنية التي شاركت فيها 15 دولة، وبطولة تشرشل للبولو في نادي ومنتجع الحبتور للبولو والفروسية، وهي بطولة سنوية تشهد منافسة بين فرق محلية ودولية، وتعتبر استعدادًا لبطولة كأس دبي الفضية.
ويُختتم الشهر في دبي بحدثين مميزين هما مؤتمر دبي الرياضي الدولي وحفل دبي جلوب سوكر، المقرر عقدهما في 27 ديسمبر، بينما يقام في 29 ديسمبر، السباق الأول من بطولة السلم للدراجات الهوائية، التي تعد من أكبر البطولات المجتمعية، وتسهم في إبراز معالم الإمارة الطبيعية وتعزيز الرياضة المجتمعية.
وتستضيف منطقة الظفرة، مهرجان ليوا الدولي “ليوا 2025″، الذي يقام من 13 ديسمبر إلى 4 يناير، ويبرز كوجهة شتوية مهمة لعشاق التخييم والرياضات التراثية وسباقات السيارات والدراجات، ويجذب مشاركين من مختلف أنحاء العالم.
وتسهم هذه الفعاليات الرياضية في تعزيز الاقتصاد الإماراتي من خلال جذب الاستثمارات في قطاعات الضيافة والنقل والبنية التحتية، وزيادة التدفق السياحي، حيث يتوافد آلاف الزوار لحضور هذه البطولات والاستمتاع بالوجهات السياحية المتنوعة في الدولة.
وفي هذا السياق، أكد عبد الباسط علي، رئيس اللجنة التنظيمية العليا لبطولة دبي العالمية للموانع، أن استضافة هذه البطولات تعكس ريادة الإمارات في تنظيم الفعاليات العالمية، وتتيح للرياضيين فرصة لاختبار قدراتهم ومهاراتهم.
و أوضح عبد الله شهداد، مدير مجمع حمدان الرياضي، أن البنية التحتية المتطورة في الإمارات تشجع الرياضيين حول العالم على الاستقرار والاستثمار في الدولة، مضيفا أن المجمع يستضيف سنويًا 58 فعالية تشمل 28 لعبة رياضية متنوعة.
من جانبه، أشار محمد عبد الله حارب الفلاحي، المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، إلى أن قدرة الإمارات على تنظيم البطولات البحرية تعكس كفاءة التنظيم وجودة التسهيلات، بما يعزز مكانة الدولة في أجندة الاتحاد الدولي للسباقات البحرية.
وتُبرز هذه الفعاليات قدرة الإمارات على الجمع بين الرياضة، والسياحة، والاستثمار، بما يرسخ مكانتها كوجهة رياضية عالمية بامتياز.وام