كندا تعلن عقوبات جديدة على مسؤولين روس بعد وفاة نافالني
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت كندا، يوم أمس الأحد، عقوبات جديدة على مسؤولين روس بعد وفاة أليكسي نافالني، بسبب «الانتهاكات الجسيمة والمنهجية» لحقوق الإنسان التي ترتكبها روسيا.
وتستهدف هذه المجموعة الجديدة من العقوبات الكندية ستة من كبار الموظفين في دوائر النيابة الجنائية والقضاء والإصلاحيات.
وقالت أوتاوا في بيان إن هؤلاء المسؤولين «شاركوا في انتهاك حقوق نافالني ومعاقبته القاسية وفي النهاية وفاته».
وأعلنت وزيرة الخارجية ميلاني جولي أن «كندا ستواصل مع شركائها الضغط على الحكومة الروسية لإجراء تحقيق كامل وشفاف في وفاة نافالني».
وبعد وفاة نافالني، المعارض الشرس لفلاديمير بوتين، استدعت حكومة جاستن ترودو السفير الروسي في كندا «للمطالبة بإجراء تحقيق كامل وشفاف في وفاته».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كندا روسيا أليكسي نافالني
إقرأ أيضاً:
ما لا تعرفه عن لعنة الفراعنة.. عالم آثار ألماني يكشف أسرارًا جديدة
«لعنة الفراعنة» لغز لا يزال الناس يتداولونه ويتحدثون عنه، ويستمر في الظهور في القصص والأفلام والمسلسلات، سواء العربية أو الأجنبية، ورغم مرور الزمن، لم يتم التأكد بعد من صحته، إذ توجد بعض الحقائق التي تشير إلى إمكانية وجود لعنة، لكن في المقابل هناك تفسيرات علمية ترفضها تمامًا.
في 4 نوفمبر 1922، اكتشف عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر، مقبرة توت عنخ آمون، لتبدأ بعدها أحداث غريبة تدعم فكرة «لعنة الفراعنة»، وهي إحدى أشهر الأساطير التي آمن بها العديد من الناس داخل مصر وخارجها، فمنذ اكتشاف المقبرة، توفي 40 شخصًا في ظروف غامضة، وكان الأمر المشترك بينهم هو أنهم قرأوا تعاويذ غريبة قبل وفاتهم مباشرة، حسبما أفاد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
وفاة مكتشف المقبرة بعد 16 عامًا من فتحهاأوشار فيليب فاندنبرغ أحد المفسرين الألمان إلى أن الـ40 شخصًا الذين توفوا بعد فتح المقبرة كانوا في صحة جيدة، وأن المكتشف الرئيسي للمقبرة، هوارد كارتر، توفي بعد 16 عامًا من اكتشافها، وليس فور فتح المقبرة، ما يقلل من احتمالية ارتباط الوفاة باللعنة.
وقائع غريبة يوم وفاة «كارتر»تسرد بعض الروايات أن العصفور الذي كان يمتلكه «كارتر» تم افتراثه من قبل ثعبان يوم وفاته، كما توفي كلبه دون سبب واضح. ورحل السكرتير الخاص به بعد وفاته بـ48 ساعة، إضافة إلى حادثة غريبة حيث دهست عربة الجنازة التي حملت جثمان السكرتير طفلاً صغيرًا، مما جعل البعض يربط هذه الأحداث بلعنة الفراعنة، وفقًا لـ«شاكر».
كانت وفاة اللورد كارنافون ممول اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون غريبة، إذ انقطعت الكهرباء في هذا اليوم، على محافظة القاهرة بأكملها، مما تعد مصادفة غريبة جدًا، أشارت إلى وجود لعنة الفراعنة.
فيروسات داخل المقبرةهناك تفسير علمي آخر يقدمه فيليب فاندنبرغ، حيث يشير إلى أن المقبرة كانت مغلقة لآلاف السنين، مما أدى إلى تكون فيروسات داخلها نتيجة للمومياوات والجثث البشرية، إضافة إلى ذلك، هناك فرضية بأن المصريين القدماء كانوا يضعون سمومًا كنوع من الحماية داخل المقابر، مما أثر على الأشخاص الذين اقتربوا من المقبرة وتسبب في وفاتهم. كما يعتقد البعض أن الأحجار التي استخدمها الفراعنة في بناء المقبرة تحتوي على مواد مشعة أدت إلى وفاة العديد من الأشخاص.