بايدن يمارس ضغوطا مكثفة للتوصل لاتفاق بشأن غزة: "أنجزوا صفقة قبل رمضان"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كشف موقع "أكسيوس"، عن ممارسة الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغوطا مكثفة من أجل التوصل إلى اتفاق جديد بين حركة المقاومة الإسلامية حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي قبل حلول شهر رمضان الأسبوع المقبل.
وذكر الموقع، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن بايدن أجرى اتصالا مع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، بهدف الدفع نحو وقف لإطلاق النار قبل رمضان في قطاع غزة.
ووفقا للمسؤولين، فإن الرئيس الأمريكي طلب خلال اتصاله بالزعيمين العربيين العمل على إقناع حركة حماس بالموافقة على صفقة التبادل قبل شهر رمضان.
وقال الموقع نقلا عن المسؤولين، إن "بايدن بعث رسالة مباشرة خلال اتصاله الخميس الماضي بأمير قطر والرئيس المصري: أحضروا لي صفقة".
والأحد، وصل وفد من حركة حماس إلى العاصمة المصرية القاهرة، لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتزامن مع جهود يطلقها الوسطاء للتوصل إلى "صفقة" قبل شهر رمضان.
ونقلت "فرانس برس" عن مصدر في حركة حماس، قوله إن اتفاق الهدنة في غزة ممكن أن يتم خلال 24 إلى 48 ساعة في حال وافقت "إسرائيل" على المطالب الفلسطينية.
ومن المقرر استكمال المفاوضات بشأن الهدنة في قطاع غزة، الإثنين، في القاهرة بعد انتهاء اليوم الأول بمشاركة مصر والولايات المتحدة وقطر وحركة المقاومة الإسلامية حماس، حسب قناة القاهرة الإخبارية.
وذكر مصدر أمريكي على دراية مباشرة بالاتصال الهاتفي بين بايدن والسيسي وأمير قطر، أن "الزعماء الثلاثة اتفقوا على أن المسؤولية تقع حاليا على عاتق حماس لسد الفجوات المتبقية في الحزمة."
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه، قوله إن "إسرائيل تشترط للحضور الحصول على قوائم بأسماء المحتجزين الإسرائيليين الأحياء في قطاع غزة، للمضي قدما في الصفقة"، حسب الأناضول.
وفي وقت سابق الأحد، قال مصدر مصري رفيع المستوى إن بلاده تبذل جهودا حثيثة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان المبارك.
وبحسب ما أفاد به مسؤول أمريكي، فإن "مجزرة الطحين" التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المئات من الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات في شمال قطاع غزة الخميس الماضي، زادت من إلحاح بايدن للسعي للتوصل إلى اتفاق متعلق بالأسرى من شأنه أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ151 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي والأحزمة النارية، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي، نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بايدن اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني فی قطاع غزة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة السعودي: صفقة صلاح «متعددة المزايا»
لندن (د ب أ)
قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل آل سعود، وزير الرياضة السعودي، إنه يتمنى تواجد محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي في دوري المحترفين السعودي، مؤكداً في الوقت ذاته أن بلاده في مناقشات مستمرة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن إقامة مونديال 2034 في الشتاء.
وزادت التكهنات بشأن إمكانية انتقال النجم العالمي صلاح إلى الدوري السعودي، في ظل توهجه الشديد خلال الفترة الأخيرة، خاصة في ظل انتهاء تعاقده مع النادي الإنجليزي بنهاية الموسم الجاري.
وسئل الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، عما إذا كان صلاح هو الجائزة الكبرى التي تنتظرها بلاده في مقابلة عبر البرنامج الحواري للإعلامي البريطاني بيرس مورجان على شبكة يوتيوب.
ورد الوزير السعودي «بالتأكيد، لأنها صفقة متعددة المزايا، كما أننا نحب تواجده معنا».
وأضاف «نشعر وكأننا كتلة واحدة مع الشعب المصري، هناك قواسم مشتركة بيننا على مستوى الثقافة والتاريخ وأمور أخرى».
وتابع «لذا فإن وجود محمد صلاح أو نجوم آخرين يمثلون قدوة جيدة، وسيكون متعة وامتيازاً جديداً للدوري السعودي، أما بشأن إمكانية إتمام الصفقة من عدمه، فهو أمر متروك لمسؤولي الأندية ومصير المفاوضات».
وأشارت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) إلى أن صلاح قال في 3 يناير الماضي إن المسافة بعيدة بينه وبين مسؤولي ليفربول في مسار المفاوضات لتوقيع عقد جديد.
في سياق آخر، فازت السعودية في الشهر الماضي بحق استضافة كأس العالم 2034 بالتزكية، ومن المتوقع ألا تقام البطولة في الصيف، في ظل الارتفاع الشديد بدرجات الحرارة في الشرق الأوسط.
وبشأن موعد إقامة البطولة، قال الأمير عبد العزيز «هذا موضوع مطروح للنقاش مع مسؤولي (الفيفا)، وأثق أن القرار النهائي سيتعلق بأفضل خطوة تضمن أفضل تجربة للجمهور».
وأشار أيضاً إلى نجاح قطر في تنظيم كأس العالم في الشتاء في نوفمبر وديسمبر 2022، مضيفاً «لم يؤثر إقامة كأس العالم في هذا الموعد على عمل أي شخص أو جهة بشكل كبير».
وواصل وزير الرياضة السعودي «زعم بعضهم أن إقامة كأس العالم في منتصف الموسم أفضل كثيراً من إقامته في نهاية الموسم، لأن اللاعبين يكونون في أفضل حالاتهم الفنية والبدنية».
وشدد «بصراحة لا أعرف ما هو القرار النهائي بشأن موعد البطولة، أمامنا مشوار طويل، وقد يتغير شكل الدوريات خلال السنوات العشر القادمة».
واستدرك «لكن تجربة مونديال قطر 2022 أكدت أن هذا الخيار مطروح، ولم يؤثر على أحد، بينما تبقى الشكوى مستمرة من اللاعبين بسبب ضغط المباريات في الموسم الواحد».
واختتم تصريحاته «لذا فإننا في نقاش مفتوح مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، لاتخاذ قرار مشترك يصب في مصلحة الجميع».