الشرطة الهندية تعتقل 3 متهمين باغتصاب جماعي لسائحة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اعتقلت الشرطة الهندية، ثلاثة رجال وتبحث عن أربعة آخرين متهمين بمهاجمة السائحين واغتصاب المرأة بشكل جماعي.
وقال بيتامبر سينغ كيروار، مفتش الشرطة في دومكا شرقي الهند، للصحفيين، إن الشرطة عثرت على الزوجين، وهما مواطنان إسبان، حوالي الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي (1730 بتوقيت جرينتش) يوم الجمعة على جانب الطريق، وكان يبدو أنهما تعرضا للضرب.
ولم يقدم تفاصيل عن الجريمة أو هوية الضحايا، مضيفا أن الشخصين أبلغا السلطات أنهما تعرضا للاعتداء في حادثة شارك فيها سبعة رجال.
وقال الزوجان، اللذان عرفا نفسيهما باسم فيسنتي وفرناندا لقناة أنتينا 3 التلفزيونية الإسبانية، في مقابلة عبر دائرة تلفزيونية أمس السبت إن الرجلين اغتصبا فرناندا وضربا فيسنتي بشكل متكرر.
وقال الزوجان إنهما خيما بالقرب من الموقع الذي تعرضا فيه للهجوم لأنهما لم يتمكنا من العثور على فنادق قريبة.
وقالت فرناندا، التي تحمل الجنسيتين البرازيلية والإسبانية، في المقابلة "اغتصبوني، وتناوبوا على ذلك بينما كان البعض يراقبني، وظلوا هكذا لمدة ساعتين تقريبا".
وفي مطلع الأسبوع، نشر الزوجان مقطعا مصورا يصف ما حدث على حسابهما المشترك على موقع إنستغرام، حيث نشرا صورا لرحلاتهما حول العالم بالدراجة النارية لما يقرب من 200 ألف متابع. لكن المقطع المصور لم يعد متاحا.
وفي مقطع مصور جديد، شكر فيسنتي وفرناندا، التي ظهرت وكدمات على وجهها، متابعيهما على الدعم.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية الأحد إنها سترسل موظفين إلى المنطقة وإنها على اتصال بالسلطات، بينما قالت نظيرتها البرازيلية إنها طلبت الاتصال بالمواطنة البرازيلية من خلال سفارتها في نيودلهي وإنها متاحة لتقديم كل مساعدة ممكنة.
وقال مفتش الشرطة في دومكا أول أمس السبت إن أحد المعتقلين أعطى السلطات أسماء أشخاص آخرين متورطين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة الهندية متهمين اغتصاب جماعي سائحة
إقرأ أيضاً:
"أدنوك للغاز" الإماراتية توقع اتفاقية مع "جايل" الهندية
وقعت "أدنوك للغاز" اتفاقية بيع وشراء مدتها 10 سنوات مع "جايل" المحدودة، أكبر شركة للغاز الطبيعي في الهند، لتوريد 0.52 مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، اعتباراً من عام 2026.
وبموجب الاتفاقية، تحولت اتفاقية البنود الرئيسية التي تم توقيعها سابقاً في يناير من هذا العام، إلى اتفاقية بيع وشراءٍ ملزمة، وسيتم توريد كميات الغاز الطبيعي المسال المتفق عليها من خلال ست شحنات سنوياً مباشرة إلى شركة "جايل" وذلك من منشأة تسييل الغاز الطبيعي التابعة لـ "أدنوك للغاز" في جزيرة داس، والتي تبلغ سعتها الإنتاجية 6 ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال.
وتعتبر منشأة الشركة في جزيرة داس ثالث أقدم منشأة منتجة للغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم.
ومنذ بدء عمليات التشغيل في المنشأة عام 1977، تم تصدير أكثر من 3 آلاف شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى عملاء في مختلف أنحاء العالم.
وقال راشد خلفان المزروعي، نائب أول الرئيس التنفيذي للتسويق في "أدنوك للغاز" إن هذه الاتفاقية تعزز مكانة أدنوك كمزود عالمي موثوق للغاز الطبيعي، كما تعكس طموحنا في الاستفادة من فرص نمو الطلب العالمي على الغاز، بالإضافة إلى تعزيز مكانتنا كشريك تصدير مفضل لحلول الطاقة في الهند.
وتوقع أن ينمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال بنسبة 15 بالمئة في السنوات العشر المقبلة على مستوى العالم، مدفوعاً بالتحول من استخدام الفحم إلى الاعتماد على الغاز كمصدر طاقة للقطاع الصناعي في الصين وزيادة استخدام الغاز الطبيعي المسال لتوليد الكهرباء في الهند ودول جنوب آسيا وأخرى في جنوب شرق آسيا.
وذكر أنه نتيجة لذلك، فإن الالتزام بزيادة القدرات الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من الضعف يعتبر جزءاً من الاستراتيجية للحصول على حصة أكبر من الطلب العالمي المتزايد على المنتجات منخفضة الكربون التي أدنوك للغاز.
وقال سنجاي كومار، المدير التنفيذي للتسويق في شركة "جايل"، إن الهند تشهد طلباً متزايداً على الغاز الطبيعي المسال نظراً للطلب المتنامي على الغاز الطبيعي في مختلف القطاعات، ولتلبية هذه الاحتياجات تخطط الشركة لزيادة محفظة الغاز الطبيعي لديها بشكل كبير في السنوات القادمة، وتعد هذه الاتفاقية مع "أدنوك للغاز" خطوةً مهمة في هذا الاتجاه ولتمكين الشركة من زيادة محفظتها الحالية من الغاز الطبيعي المسال لخدمة قاعدة المستهلكين المتنوعة لديها بشكل أفضل.
وضمن جهودها الطموحة للنمو عالمياً، أعلنت "أدنوك للغاز" خلال هذا الأسبوع، نيتها الاستحواذ على حصة "أدنوك" في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال البالغة 60% بسعر التكلفة، وذلك بحلول النصف الثاني من عام 2028، وهو موعد الإنتاج الأولي المتوقع للمشروع.
وسيضم المشروع خطين لإنتاج الغاز الطبيعي المسال بسعة إنتاجية تبلغ 4.8 مليون طن متري سنوياً، وسيكون الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يعمل على الطاقة النظيفة ما يجعله واحداً من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية.
وسيستخدم المشروع حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وأحدث التقنيات لرفع الكفاءة وتعزيز معايير السلامة، كما سيُمكن الشركة، عند البدء في تشغيله بالكامل في عام 2029، من رفع سعتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من الضعف لتصل إلى أكثر من 15 مليون طن متري سنوياً.
يذكر أن الهند جاءت في المرتبة الرابعة كأكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم في عام 2023.
ومع توقعات بارتفاع وارداتها من الغاز الطبيعي المسال خلال العقد المقبل، تستهدف الهند زيادة حصة الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة في البلاد من 6 بالمئة في الوقت الحالي إلى 15 بالمئة بحلول عام 2030.
وتم تعزيز وتطوير البنية التحتية في الهند بحيث تستوعب كميات الغاز الطبيعي المستوردة اللازمة لمواكبة احتياجات التحول إلى استخدام هذا المورد والتي ارتفعت بمقدار الضعف بالمقارنة مع 21 مليون طن متري تم استيرادها في عام 2014.