قيمة الدعاء في شهر رمضان: قوة الروح وتعزيز الاتصال بالله
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قيمة الدعاء في شهر رمضان: قوة الروح وتعزيز الاتصال بالله، تأتي ليالي شهر رمضان بفرصة فريدة لتعزيز الروحانية والاتصال العميق بالله من خلال الدعاء، ففي هذا الشهر المبارك، يفتح الله أبواب رحمته ويستجيب للدعاء بشكل خاص، مما يجعل الدعاء جزءًا أساسيًا من عبادة الصيام والعبادة في هذا الشهر المبارك.
قيمة الدعاء في شهر رمضان: قوة الروح وتعزيز الاتصال باللهإن قوة الدعاء في شهر رمضان تنبع من الروحانية الخاصة التي يتسم بها هذا الشهر، إذ يمتاز بالتضرع والتواضع أمام الله، وتعزيز الإيمان والتوجه نحو الخير.
من الجميل أن نفهم أن الدعاء في رمضان ليس مجرد طلبات مادية، بل هو أيضًا وسيلة لتعزيز التواصل مع الله والتقرب منه. إنه فرصة للتضرع والتوبة، ولطلب الغفران والرحمة، ولتحقيق الهدايا الروحية والنفسية.
استعد لرمضان مع أسعار مميزة.. تعرف على أسعار الفراخ والبيض في الأسواق المصرية قبل شهر رمضان 2024 الإفتاء تحدد أبرز ما يفسد الصيام ويفطر في شهر رمضانعلاوة على ذلك، يعتبر الدعاء في رمضان فرصة للتضامن والتكافل الاجتماعي، حيث ندعو للمساعدة والرحمة على الفقراء والمحتاجين، ونسأل الله أن يعينهم ويفتح لهم أبواب الرزق والرحمة.
في الختام، فإن قيمة الدعاء في شهر رمضان تتجلى في قوة الروح والتأثير الإيجابي الذي يمكن أن يكون له على حياة الإنسان ومجتمعه. لذا، لنستثمر هذه الفرصة الفريدة في الاستفادة من قوة الدعاء وتعزيز الاتصال الروحي بالله خلال هذا الشهر المبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان الشهر المبارك عبادة الصيام الصيام صيام رمضان هذا الشهر قوة الروح
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء في الصلاة بقضاء حاجة من أمور الدنيا
قالت دار الإفتاء المصرية إنه روى عن البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علّمه التشهد، ثم قال في آخره: «ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ، فَيَدْعُو»، وفي لفظ للبخاري: «ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الثَّنَاءِ مَا شَاءَ»، وفي لفظ لمسلم: «ثُمَّ لْيَتَخَيَّرْ بَعْدُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ أَوْ مَا أَحَبَّ».
ما حكم الدعاء داخل الصلاة بقضاء حاجة من حوائج الدنيا، وهل تبطل الصلاة بذلك؟وقال الإمام النووي في "الأذكار" (ص: 67، ط. دار الفكر): [واعلم أن هذا الدعاء مستحب ليس بواجب، ويستحب تطويله، إلا أن يكون إمامًا، وله أن يدعو بما شاء من أمور الآخرة والدنيا، وله أن يدعو بالدعوات المأثورة، وله أن يدعو بدعوات يخترعها، والمأثورة أفضل] اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 321، ط. دار المعرفة): [واستُدِلَّ به على جواز الدعاء في الصلاة بما اختار المصلي من أمر الدنيا والآخرة] اهـ.
وقال العلامة الشوكاني في "تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين" (ص: 174، ط. دار القلم): [وفيه التفويض للمصلي الداعي بأن يختار من الدعاء ما هو أعجبه إليه؛ إما من كلام النبوة، أو من كلامه، والحاصل: أنه يدعو بما أحب من مطالب الدنيا والآخرة، ويطيل في ذلك أو يقصر، ولا حرج عليه بما شاء دعا، ما لم يكن إثم أو قطيعة رحم] اهـ.
وروى الإمام مسلم في "صحيحه" عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ، يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ».
قال العلّامة المناوي في "فيض القدير" (2/ 88، ط. دار الكتب العلمية): [والأمر بالإكثار من الدعاء في السجود يشمل الحث على تكثير الطلب لكل حاجة كما جاء في خبر الترمذي: ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى شسع نعله] اهـ.
وقال الشيخ المباركفوري في "مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (3/ 187، ط. الجامعة السلفية بالهند): [والحديث دليل على مشروعية الدعاء حال السجود بأي دعاء كان مِن طلب خير الدنيا والآخرة، والاستعاذة مِن شرهما] اهـ.
وقال العلامة ابن علان الصدِّيقي في "الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية" (3/ 3، ط. دار إحياء التراث العربي) في شرحه لكلام الإمام النووي السابق: [وأشار في "شرح عدة الحصن" إلى تقوية ما نحاه الشافعي بنَقْله الدعاء بأمر الدنيا وبغير المأثور عن جمع كثير، ثم قال: وإذا انضاف قول هؤلاء إلى قول ابن عمر رضي الله عنهما جرى مجرى الإجماع؛ إذ لا مخالف لهم. ورُوي عن ابن شبرمة أنه قال: يجوز الدعاء في المكتوبة بأمر الآخرة لا بأمر الدنيا، فقال له ابن عون: أليس في القرآن ﴿وَاسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ﴾ [النساء: 32] فسكت، ومذهب المالكية: جواز الدعاء بأمر الدنيا والآخرة] اهـ.