ائتلاف المالكي: الغرب يحاول استهداف وحدة العراق عبر “ورقة الشواذ”
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن ائتلاف المالكي الغرب يحاول استهداف وحدة العراق عبر “ورقة الشواذ”، اتهم عضو ائتلاف دولة القانون رسول راضي، السبت، الدول الغربية بمحاولة استهداف العراق ووحدة مجتمعه عبر اثارة ازمة حرق القران الكريم والعلم .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ائتلاف المالكي: الغرب يحاول استهداف وحدة العراق عبر “ورقة الشواذ”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اتهم عضو ائتلاف دولة القانون رسول راضي، السبت، الدول الغربية بمحاولة استهداف العراق ووحدة مجتمعه عبر اثارة ازمة حرق القران الكريم والعلم العراقي، داعيا المجتمع الاسلامي للتوحد ضد هكذا جرائم.
وقال راضي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “تكرار وانتقال ظاهرة حرق القران الكريم والعلم العراقي على يد الشواذ امام السفارة العرقية في الدول الغربية يهدف لإثارة فتنة داخلية كبيرة”.
وأضاف، ان “حرق القرآن أمام السفارات العراقية يؤكد أن أطرافا تقف وراءه لهدف معين لضرب استقرار ووحدة العراق”.
واشار الى ان “سيناريو حرق القران في الدنمارك والسويد سيتكرر في اكثر من موقع غربي بسبب اصرار تلك الدول على جر العراق نحو الفتنة باي طريقة كانت”، داعيا الدول العربية والاسلامية الى “إصدار موقف حازم ضد العدوان الغربي على حرمة المسلمين”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ائتلاف المالکی حرق القران
إقرأ أيضاً:
البرلمان يؤشر طريقة وحيدة للقضاء على 95 بالمئة من الفساد في مؤسسات الدولة- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أشّرت لجنة النزاهة في مجلس النواب، اليوم الأحد (7 تموز 2024)، الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها القضاء على الفساد في مؤسسات الدولة كافة.
وقال عضو اللجنة هادي السلامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك خطوة واحدة تقضي على ما يقارب 95% من الفساد المستشري في مؤسسات الدولة، وهي الانتقال نحو الحوكمة إلكترونية، ورغم ان هذا الأمر تم التأكيد عليه في المنهاج الوزاري لكنه لم يطبق لغاية الان".
وبين انه "لا توجد أي وزارة طبقت الحوكمة إلكترونية لغاية الآن رغم أهمية هذه الخطوة في محاربة الفساد والقضاء عليه بشكل نهائي، وهذا ما يؤكد على وجود رغبة في استمرار الفساد ولهذا كل الوزرات لم تطبق هذا النظام، الذي يعد الخطوة الرئيسية في القضاء على الفساد، الذي ينخر بجسد الدولة العراقية، منذ سنين دون أي مواجهة حقيقية له.
ويعتبر العراق من أعلى الدول في معدلات الفساد الإداري والمالي، وهو موجود بشكل ملحوظ في عدة مرافق إدارية، ويعتبر بعض السياسيين في العراق من الأوائل ألذين تحاصرهم تهم الفساد، وبسبب ذلك يعتبر العراق مع عدة دول مثل أفغانستان والصومال واليمن والسودان وليبيا من أكثر الدول في معدلات الفساد حسب إحصاء باروميتر للفساد.
وبسبب الفساد الهائل في العراق، فإن هناك نقصًا هائلًا في الخدمات وتدهور للبنى التحتية وتدهور للتنمية الصناعية والزراعية، من امثلة الفساد المستشري.
وتم اهدار ما قيمته 228 مليار دولار في مشاريع بناء وبنى تحتية، على الورق فقط، وهي قيمة تفوق بثلاث مرات الموازنة الوطنية وإجمالي الناتج المحلي للبلاد بالرغم من الأموال الهائلة التي تتحقق من بيع النفط حيث يحتل العراق المرتبة الثانية في الدول المنتجة للنفط. ولكن يظل معتمدا اعتمادا كليا على الاستيراد حتى للكهرباء والمنتجات النفطية.