تحذير "شديد اللهجة" من زيلينسكي للغرب: الإمدادات أو الخزي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد شركاء أوكرانيا الغربيين إلى التحلي بالإرادة السياسية لتزويد كييف بالإمدادات العسكرية الضرورية وإلا فإن العالم سيواجه "واحدة من أكثر صفحات التاريخ خزيا".
وقال زيلينسكي الذي بدا عليه الغضب في تسجيل مصور إنه ينبغي على العالم أن "يتفاعل بحزم" لضمان أن تصبح الحرب مشروعا "يائسا" بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي لا يريد سوى "الحرب والموت".
وأضاف زيلينسكي "الأمر الرئيسي هو الإرادة السياسية لضمان مستوى الإمدادات التي ستساعد (البلاد)".
وتابع "إن لم تكن هذه هي الحالة، فستصبح واحدة من أكثر الصفحات خزيا في التاريخ، إذا خسرت أميركا أو أوروبا أمام (الطائرات المسيرة) الإيرانية شاهد أو أمام الطائرات المقاتلة الروسية".
وشدد على أن أوكرانيا "تنتظر إمدادات ضرورية للغاية ونحن ننتظر على وجه الخصوص قرارا أميركيا. الدعم مطلوب حقا".
وتأتي مناشدة زيلينسكي في الوقت الذي لا تزال فيه حزمة أميركية لتقديم مساعدات عسكرية وغيرها من أشكال الدعم عالقة بسبب خلافات في الكونغرس.
ويتعرض مجلس النواب الأمريكي لضغوط لتمرير حزمة الأمن القومي البالغة قيمتها 95 مليار دولار والتي تعزز المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وكذلك لمنطقة المحيطين الهندي والهادي.
وحصل هذا التشريع على موافقة مجلس الشيوخ بأغلبية 70 صوتا مقابل 29 الشهر الماضي، لكن رئيس مجلس النواب مايك جونسون قاوم طرح مشروع قانون المساعدات للتصويت عليه في المجلس.
ومع دخول الحرب عامها الثالث الشهر الماضي، أحرزت القوات الروسية بعض المكاسب على امتداد الجبهة التي يبلغ طولها ألف كيلومتر، على الرغم من أن خطوط الاشتباك لم تشهد تغيرا يذكر منذ أشهر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زيلينسكي فلاديمير بوتين أميركا شاهد الكونغرس الحرب الأوكرانية بوتين زيلينسكي زيلينسكي فلاديمير بوتين أميركا شاهد الكونغرس أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
برنامج الامم المتحده الانمائي : الاقتصاد السوري بحاجه الى 55عاما للعوده الى المستوى الذي كان عليه في 2010قبل الحرب
الجمعة, 21 فبراير 2025 10:14 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
كشف تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عامًا للعودة إلى مستواه في عام 2010، قبل اندلاع الحرب. وأشار التقرير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش بنسبة 64% منذ 2011، بينما فقدت الليرة السورية ثلثي قيمتها خلال 2023، مما أدى إلى ارتفاع معدل التضخم إلى 40% في 2024.
التقرير وضع سيناريوهات مختلفة لمسار التعافي، موضحًا أنه في حال تنفيذ إصلاحات جريئة وتحقيق استقرار سياسي واقتصادي، يمكن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 13% سنويًا حتى 2030، لكنه سيظل أقل من مستواه قبل الحرب. في المقابل، إذا استمر عدم الاستقرار، فقد ينكمش الاقتصاد بنسبة 7.68% سنويًا، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية.