وضعوه على الأسفلت ثم دهسته مدرعة وهو حي.. تفاصيل جريمة مروعة للاحتلال بحق شاب فلسطيني بغزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الجديد برس:
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل شاباً فلسطينياً دهساً بشكل متعمد، بعد اعتقاله والتحقيق معه، في جريمة مروعة للاحتلال بحي الزيتون بمدينة غزة.
المرصد الأورومتوسطي وثّق تفاصيل الجريمة المروعة لجيش الاحتلال، حيث قتل شاباً فلسطينياً دهساً بشكل متعمد في حي “الزيتون” بمدينة غزة في 29 فبراير الماضي، وجمع إفادات لشهود عيان تفيد بأنه اعتقل الضحية وقيَّد يديه بقيود بلاستيكية وأخضعه للتحقيق قبل دهسه بمركبة مدرعة، فيما يتضح أن الدهس تم من النصف السفلي ثم العلوي من جسده.
قال شهود عيان لفريق “الأورومتوسطي” إن الحادثة جرت في شارع “صلاح الدين” الرئيس بحي الزيتون، وسبقها ربط جنود إسرائيليين الضحية بقيود بلاستيكية ثم دهس جسده من الساقين إلى الأعلى، ما يشير إلى أن الضحية كان على قيد الحياة في أثناء سحقه.
تم وضع الضحية على الأسفلت بدلاً من الرمال المجاورة لضمان سحق تام وكامل، وتظهر آثار واضحة لجرافة عسكرية أو دبابة على جسد الضحية المتهتك تماماً والمنطقة المحيطة، فيما تم تجريد الضحية من ملابسه بشكل متعمد، حيث يظهر مرتدياً فقط بنطاله الداخلي.
حدثت عملية الدهس قبل انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أطراف منطقة حي “الزيتون” قبل يومين، كما تؤكد ذلك حالة الأحشاء والأشلاء التي لم تكن قد تحللت بعد، عند توثيق الحالة.
الاحتلال تعمد دهس الفلسطينيين وهم أحياءسبق أن أكد المرصد الحقوقي حادثة مماثلة بدهس دبابة إسرائيلية كرفان إيواء مؤقتاً في منطقة “أبراج طيبة” بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة في 23 يناير الماضي، كان يقيم فيه أفراد من عائلة “غنام” وهم نائمون؛ ما أدى إلى استشهاد شخص وابنته الكبرى، وإصابة أطفاله الثلاثة المتبقين وزوجته.
وفي 16 ديسمبر 2023، وثق المرصد الأورومتوسطي إقدام الدبابات والجرافات الإسرائيلية على دهس وسحق نازحين داخل خيامهم في ساحة مستشفى كمال عدوان، في بيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم، ومن ضمنهم مصابون، إلى جانب سحق جثامين شهداء كانت مدفونة في قبور بجانب من الساحة.
وفي 20 فبراير الماضي، نجت أسرة فلسطينية بعدما داست جنازير دبابة إسرائيلية خيمة تقيم فيها على شاطئ بحر خان يونس، خلال عملية مفاجئة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان شدد على أن كل هذه الانتهاكات تعكس رغبات انتقامية لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين كقومية بهدف القضاء عليهم وترهيبهم وإيذائهم جسدياً ونفسياً، حيث تأتي تنفيذاً للتحريضات العلنية التي تدعو إلى إبادة الفلسطينيين في غزة، والتي صرح بها مسؤولون وإعلاميون ومستوطنون إسرائيليون.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی المرصد الأورومتوسطی
إقرأ أيضاً:
120 أسيرًا فلسطينيًا ضمن الدفعة القادمة من الصفقة / تفاصيل
#سواليف
نشرت حركة المقاومة الإسلامية #حماس، اليوم الاثنين، توضيحا بشأن تفاصيل الجزء الثاني من المرحلة الأولى لصفقة #تبادل_الأسرى، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع #غزة، والذي دخل حيز التنفيذ أمس الأحد.
وقال مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء و #الجرحى و #الأسرى بحركة حماس ناهد الفاخوري، إن “الجزء الثاني من المرحلة الأولى لصفقة #طوفان_الأحرار، حسب اتفاق #فصائل_المقاومة مع الاحتلال، سيبدأ تنفيذه السبت القادم الموافق 25 كانون الثاني/ يناير الجاري”.
وذكر الفاخوري في بيان أورده مكتب إعلام الأسرى، أن المقاومة ستقدم السبت المقبل أسماء #أسرى_الاحتلال الذين سيتم الإفراج عنهم، وفي المقابل سيقدم الاحتلال قائمة بأسماء #الأسرى_الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.
مقالات ذات صلة أبو زيد : رسائل عميقة في “مشهد تسليم الأسيرات الصهاينة” وكل معاني التحدي 2025/01/20ولفت إلى أنه بناء على هاتين القائمتين سيتم التنفيذ الفعلي يوم الأحد الموافق 26 كانون الثاني/ يناير الجاري، بتسليم أسرى الاحتلال والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وبيّن أن “الاتفاق ينص على أن كل مجندة من جنود الاحتلال يقابلها 30 أسيرًا من ذوي المؤبدات بينهم 20 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية”، مشيرا إلى أنه “في حال سلمت المقاومة أربع مجندات سيكون إجمالي عدد الأسرى المفرج عنهم 120 أسيرا ضمن القائمة التي تم الاتفاق عليها مسبقا”.
ونبه إلى أنه “في حال نقص عدد المجندات سينقص عدد الأسرى الذين سيفرج عنهم، وفيما يتعلق بالإبعاد فحتى اللحظة ستكون جمهورية مصر العربية إحدى المحطات”.
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن صفقة التبادل الوطني تم انتزاعها من الاحتلال الإسرائيلي، وتعكس إصرار الشعب الفلسطيني ومقاومته على تحرير الأسرى من قيود السجون الظالمة، وتؤكد أن الأسرى ليسوا وحدهم، بل إن خلفهم شعب ومقاومة لن تكل أو تمل حتى تحرير آخر أسير وأسيرة.
وقال رئيس مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، زاهر جبارين، إنّ “تحرير الأسرى من خلال هذه الصفقة المشرفة ليس فقط انتصار للمقاومة، بل هو انتصار للشعب الفلسطيني بأسره، ويعكس وفاءنا لشهدائنا وأسيراتنا وأسرانا الذين قدموا أعمارهم فداءً للوطن”.
وذكر أنه “في هذه اللحظات التاريخية، نقف بكل اعتزاز أمام تضحيات شعبنا الفلسطيني العظيم، الذي أثبت مرة أخرى قدرته على الصمود والتحدي في وجه أعتى قوى الطغيان، إن ما قدمه أبناء شعبنا في غزة، من صبر وثبات، يمثل صفحة جديدة من صفحات المجد الفلسطيني، حيث حملوا أمانة الوطن، وواجهوا العدوان ببسالة وشجاعة لم تعرف الخنوع أو الاستسلام”.