نائبة الرئيس الأمريكي تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قالت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، إن سكان غزة يعانون من كارثة إنسانية، وأكدت أن الوقت قد حان لوقف إطلاق النار فورًا نظرًا لحجم المعاناة الإنسانية الهائلة.
وأشارت نائبة الرئيس الأمريكي إلى أن الاتفاق الحالي المطروح على الطاولة ينص على وقف القتال لمدة 6 أسابيع مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وأكدت أنه يجب على إسرائيل أن تزيد جهودها لتسهيل تدفق المساعدات، مؤكدة أنه "لا توجد أعذار" لما يحدث في غزة اليوم.
وأضافت هاريس أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تعمل على إعادة الخدمات الأساسية واستعادة النظام في غزة.
وأشارت إلى أن الأشخاص الذين كانوا يبحثون عن المساعدات في غزة تعرضوا لإطلاق النار والفوضى، مشيرة إلى أن هناك اتفاقًا على الطاولة يجب على حركة "حماس" الموافقة عليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اثارت تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس حول الصراع الأوكراني-الروسي تساؤلات جوهرية بشأن استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، ففي مقابلة مع Fox News، اعتبر فانس أن "أفضل ضمانة أمنية لأوكرانيا" ليست إرسال المزيد من الجنود أو المساعدات العسكرية، بل منح الولايات المتحدة ميزة اقتصادية طويلة الأمد في البلاد.
يرى فانس أن استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا "ليس خيارًا مستدامًا"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية بين موسكو وكييف، ويبدو أن إدارة ترامب تعتمد نهجًا أكثر واقعية، يقوم على وقف تمويل الحرب وبدء مفاوضات تضع حدًا للصراع. هذا التوجه يتماشى مع قرار البيت الأبيض الأخير بتجميد المساعدات العسكرية، في خطوة اعتبرها البعض "تحولًا جذريًا" في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا.
كشف فانس أن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن كانت تهدف، جزئيًا، إلى توقيع اتفاق يتعلق بقطاع المعادن الأوكراني، والذي كان سيمنح الولايات المتحدة فرصة لاسترداد بعض من الأموال التي أنفقتها لدعم أوكرانيا. هذه الصفقة، التي لم تتم، تشير إلى أن إدارة ترامب تسعى إلى إعادة صياغة العلاقة مع كييف بحيث تكون قائمة على المصالح الاقتصادية المتبادلة، بدلًا من الدعم العسكري غير المشروط.
شهد اللقاء بين ترامب وزيلينسكي خلافات علنية، حيث بدا أن ترامب مستاء من موقف زيلينسكي المتشدد، ودعاه إلى "إظهار المزيد من الامتنان" للدعم الأمريكي، فانس وصف هذا اللقاء بأنه كان من المفترض أن يكون احتفاليًا، لكنه انتهى بتحول الحوار إلى مواجهة إعلامية مفتوحة، عكست التوتر المتزايد بين الحليفين.
أكد فانس أن إدارة ترامب منفتحة على الحوار مع موسكو، وأن "الباب مفتوح" لأي مفاوضات طالما أن كييف مستعدة للنقاش بجدية، وهو نهج يعكس رغبة ترامب في إنهاء النزاع عبر الوسائل الدبلوماسية، حتى لو تطلب ذلك تقديم تنازلات من الطرفين.