ابو بكر الحفني: التسويق سمة هذا العصر بحجم إنفاق تجاوز الـ 150 مليار دولار
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ابو بكر الحفني خبير التسويق الالكتروني يكشف خطة صناعة التسويق العالمي المقبل ودور الذكاء الاصطناعي
كشف ابو بكر الحفني، خبير التسويق الالكتروني، إن التسويق الرقمي والإلكتروني بات ركيزة أساسية لمختلف الأنشطة التسويقية، التي تحدث في العالم حالياً، مؤكداً ان التسويق أصبح العمود الفقري لنجاح أي مجال من الأنشطة المختلفة، كاشفاً أن الإنفاق على التسويق في مواقع التواصل الاجتماعي تخطى حاجز كبير
وأكد أبو بكر الحفني خبير التسويق الالكتروني ان التسويق يعتمد على التجانس بين مختلف أدوات التسويق الإلكتروني المتوفرة، إذ لا يصح الوجود على منصة ما والغياب عن المنصات الأخرى، فالاعتماد على استراتيجية تسويقية متكاملة العناصر، إضافة إلى مواكبة السوق وفقاً لتوجهات الجمهور المستهدف في كل بلد، يساهمان في الوصول إلى "سر النجاح" في عالم التسويق.
وبحسب ابو بكر الحفني فإن صناعة التسويق تقوم حالياً برصد ومراقبة التطورات المتسارعة، التي تحدث على الساحة التقنية، مشيراً إلى ظهور الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي المتمثل بـ ChatGPT والبرامج المماثلة، مؤكدا أن استراتيجيات التسويق ستتأثر حتماً بهذا التوجه.
وأضاف ابو بكر الحفني، أن المفترق الأساس في صناعة التسويق في 2024، سيكون الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي، متوقعاً بدء ظهور التغييرات في الأشهر المقبلة من العام الحالي، لتتطور الأمور بشكل أكبر في السنوات اللاحقة.
وشدد على أن أدوات الذكاء الاصطناعي التي يتم استخدامها في التسويق الإلكتروني حالياً، والتي تقوم بتحليل البيانات واتجاهات السوق، هي أدوات مختلفة تماماً عن تلك المنتظر ظهورها، مع برامج مثل ChatGPT التي تتمتع بقدرات فائقة.
وبات التسويق الأبرز في صلب الاستراتيجيات التسويقية للأفراد والشركات، هو استخدام منصات التواصل الاجتماعي المعروفة مثل لينكد إن وتويتر وفيسبوك وإنستجرام وتيك توك، وقد باتت السوق متأقلمة مع هذه المنصات، التي أتاحت للجميع إمكانية الوصول إلى العملاء المناسبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التسويق الذكاء الاصطناعي دولار التسويق الإلكترونى التسويق الرقمي مواقع التواصل الإجتماعى
إقرأ أيضاً:
دراسة لـ"تريندز" تناقش دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة باللغة الإنجليزية بعنوان "الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي: دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية"، تقدم رؤية شاملة حول كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي لتحسين المفاوضات الدولية وتعزيز فرص السلام، مع التركيز على الاعتبارات الأخلاقية والتنظيمية لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا المتطورة.
وتناقش الدراسة، التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي في مركز تريندز، كيف أصبحت التقنيات الذكية عنصراً أساسياً في تطوير الدبلوماسية العالمية، حيث بات الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً متزايد الأهمية في تحليل البيانات، وتحسين التواصل، وتطوير الإستراتيجيات الدبلوماسية.
كما تسلط الضوء على الفوائد المتعددة لهذه التقنية، لا سيما في تحليل المعلومات الضخمة بسرعة ودقة، وتحسين الترجمة الفورية في الاجتماعات الدولية، ودعم صانعي القرار في التعامل مع الأزمات الدولية.
وتشير الدراسة إلى أنه رغم المزايا العديدة، تواجه الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحديات مختلفة، منها مخاطر التحيز الخوارزمي، وصعوبة التكيف مع بعض البيئات الدبلوماسية، والمسائل الأخلاقية المرتبطة باستخدام التكنولوجيا في صنع القرارات الحساسة.
وتدعو الدراسة إلى وضع أطر قانونية وتنظيمية دولية تضمن الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا في الساحة الدبلوماسية، بحيث تكون أداة لتعزيز السلام وليس لتعقيد النزاعات.
وتبين الدراسة، أن مستقبل الدبلوماسية سيشهد اندماجاً أعمق للذكاء الاصطناعي في عمليات صنع القرار، مع ضرورة الحفاظ على دور العنصر البشري لضمان العدالة والشفافية في حل النزاعات.
كما تدعو إلى تكثيف الأبحاث حول تأثير الذكاء الاصطناعي على العلاقات الدولية، وضرورة تعاون الدول لإنشاء معايير موحدة لاستخدامه بفاعلية في تعزيز الاستقرار العالمي.