المناطق_واس

احتفى المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية باليوم العالمي للحياة الفطرية الذي يصادف يوم 3 مارس من كل عام، وذلك تحت شعار “ربط الناس بالكوكب الابتكارات الرقمية في المحافظة على الحياة الفطرية”؛ عبر سلسلة من الفعاليات المتنوعة والمخصصة للمناسبة، واستهدفت الفعاليات مختلف فئات المجتمع، وتضمنت محتوياتها الكثير من الجانب التوعوي في إطار علمي يناسب الجمهور المحلي.

ويأتي اليوم العالمي للحياة الفطرية فرصة للاحتفاء بثراء التنوع الأحيائي وأهميته في حياة الإنسان، وأهمية التقنيات والابتكارات الرقمية في ربط الإنسان بالطبيعة، ومدى الحاجة لتكثيف الجهود لحماية الحياة الفطرية والمحافظة عليها، والحد من الأنشطة الضارة ذات التأثيرات السلبية اقتصادياً وبيئياً واجتماعياً، وهو الأمر الذي يزيد فرص الاستدامة البيئية بشكل عام بوصف التوعية البيئية حجر أساس في تحسين التوازن البيئي.

أخبار قد تهمك الحياة الفطرية: غرامة صيد ظبي الإدمي تصل إلى 35 ألف ريال 29 يناير 2024 - 9:53 صباحًا ابتداء من اليوم.. الحياة الفطرية: إغلاق حديقة الحيوان في الرياض مؤقتًا 27 ديسمبر 2023 - 10:57 صباحًا

وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن شعار المناسبة هذا العام جاء لتسليط الضوء على دور الابتكارات الرقمية في المحافظة على الحياة الفطرية، ويعود الفضل فيه بالمقام الأول للدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، حيث يمتلك المركز حالياً منظومة تقنية متكاملة، كان لها أكبر الأثر في رفع كفاءة وفاعلية الأعمال في المركز، وتتضمن أنظمة مراقبة وتحكم بها أكثر من 200 مؤشر لحظي، إضافة إلى أسطول متكامل من الأنظمة المسيرة الذي يعد أحد أكبر الأساطيل المدنية تنوعًا بالقدرات والمستشعرات، ويحتوي على طائرات وغواصات مسيرة وذاتية التحكم، إضافة إلى أجهزة الرصد البصرية، وأجهزة تتبع الكائنات، وغيرها من التقنيات.

من جهته دأب المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية انطلاقًا من دوره بصفته مظلة وطنية لقطاع الحياة الفطرية على الاحتفاء بالمناسبة العالمية بشكل سنوي, وذلك من خلال عدد من الفعاليات والأنشطة الهادفة لإبراز دور التقنيات الرقمية والابتكارات لإثراء التنوع الأحيائي والمحافظـة علـى الحيـاة الفطريـة بالشراكة مع جميع الجهات ذات العلاقة لتعظيـم الأثر المنشـود.

ونظم المركز اليوم عددًا من الفعاليات ذات الطابع التثقيفي في مختلف مناطق المملكة، تضمنت احتفالًا في المقر الرئيسي للمركز يستعرض أحدث التقنيات والابتكارات التي يستخدمها المركز في أنشطته لحماية والمحافظة، وكذلك الدراسات الاستكشافية، وتضمنت الفعاليات أيضاً معارض تفاعلية في كل من الرياض وجدة والخبر، تحتوي على أنشطة وأفلام توعوية من إنتاج الفريق الإعلامي التابع للمركز.

كما تضمن الاحتفاء حملة توعوية مكثفة عبر منصات المركز في مواقع التواصل الاجتماعي اشترك فيها العديد من المسؤولين والشخصيات العامة تدعو للالتزام بحماية الحياة الفطرية.

يذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يحرص من خلال فعالياته على تحقيق شراكة هادفة ومستدامة مع مختلف الجهات المعنية بالبيئة للمحافظة على الحياة الفطرية في المملكة، حيث قطع شوطاً كبيراً في الوصول لمستهدفاته في هذا المجال، ولا يزال يعمل لمزيد من جعل الحياة الفطرية والمحافظة عليه أسلوب حياة لدى أفراد المجتمع.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الوطنی لتنمیة الحیاة الفطریة

إقرأ أيضاً:

إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية

الرياض – البلاد

 أعلنت وزارة الثقافة اليوم، عن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي اللذين يُعبّران عن الهوية الثقافية للمملكة، حيث استندت في تطويرهما، وترقيمهما إلى المصادر الأصيلة في الثقافة العربية والمتمثّلة في النقوش، والمصاحف، وصممتهما بفرادةٍ تعكس جماليات الخطوط العربية، التي تُعد المملكة حاضنةً تاريخيةً لها.

 وأشار صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة إلى أن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي يُعدّ تكريمًا للإرث الثقافي والفنيّ الغني الذي تزخر به المملكة، وقال سموه: “يُشكّل كل من هذين الخطين جسرًا يصل بين الماضي والحاضر من خلال دمج العناصر التقليدية مع مبادئ التصميم المعاصرة، ويجمع هذا المزيج المتناغم بين تكريم إرث المملكة، وإلهام روح الابتكار”.

 وتبرز في التوجهات التصميمية للخط الأول روح الخط في النقوش القديمة بالجزيرة العربية في القرن الأول الهجري، وروعي فيها وضوح الخط، والعلامات الجمالية، كما اعتمد في بنائه على النمط اليابس، ومحاكاة الرسم الأصلي في النقوش، بينما استُلهم تصميم الخط السعودي من هوية وثقافة المملكة، مع مراعاة القواعد الكتابية والأصول الفنية المستخدمة في الخط الأول وتطبيقها بطريقةٍ معاصرةٍ تُترجم ما وصلت إليه المملكة من نهضةٍ ثقافيةٍ في ظلِ قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.

 وشارك في تنفيذ (الخط الأول) و(الخط السعودي) مجموعة من الخُبراء المحليين والدوليين ضمن فريق الباحثين المسهمين بالمشروع، بدعمٍ من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، ونُفذت وفق منهجية علمية محكمة مكونة من خمس مراحل تضمّنت أدوارًا بحثية متعددة شملت البحث والتحليل من خلال الزيارات الميدانية، واستخلاص وتحليل النصوص، وتطوير النماذج الأولية، وإعادة رسم الخط، وتكوين القواعد الكتابية، وتطوير القواعد الجمالية، والنسب للحروف، إضافةً إلى تطوير التطبيقات وأساليب الخط، ثم المراجعة والتقييم النهائي، ليخرج المشروع بمجموعةٍ من المخرجات من أبرزها تطوير الخط العربي بهويته الأولى، وترقيمه عبر تطبيقات الخط المؤصل، ورسم هذا الخط، ووضع قواعد فنية وجمالية له، مع وضع أبجدية فنية تعليمية لأصول الخط، وقواعده البسيطة، ورقمنته، وتوفيره بناءً على أفضل الممارسات.

 ونشأ الخط العربي في الجزيرة العربية، مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطن الخطوط والنقوش التاريخية، وقد مرّ الخط بمراحل متعددة متأثرًا بالأوضاع الثقافية والسياسية في المنطقة العربية، وأخذ بالانتشار مع انتقال العرب أثناء التوسّع الإسلامي، مُتِّخذًا أساليبَ وطرقًا متنوعة في الكتابة، وهو ما جعل وزارة الثقافة تعمل على إطلاق نوعين جديدين من الخطوط باسم “الخط الأول” و”الخط السعودي” ليعكسا العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية التي تُعدّ مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطنًا للخطوط والنقوش المختلفة التي تنوعت ما بين المسند والنبطي والثمودي، وغيرها.

 ويأتي إطلاق وزارة الثقافة للخط الأول والخط السعودي من منطلق إيمانها بأهمية الخط العربي، ودوره في تشكيل الهوية الثقافية الوطنية، بوصفه الوعاء الفني الإبداعي الذي احتوى الثقافة العربية عبر تاريخها الطويل، حيث يسعى المشروع إلى تعزيز حضور الخطوط العربية بهويتها الأولى في التطبيقات المعاصرة، تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الثقافية الوطنية، ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية، خصوصًا ما يتعلق بالعناية باللغة العربية، وتنمية الإسهام السعودي في الثقافة والفنون.

مقالات مشابهة

  • عميد تجارة كفر الشيخ يستعرض أهداف وآليات عمل مركز محاكاة البورصة الرقمية
  • مركز الحياة الفطرية يوقع مذكرة تفاهم مع مركز علوم المحيطات
  • أطفال الخيالة يبدعون في عالم أديب نوبل ضمن فعاليات قصور الثقافة.. صور
  • إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية
  • مصر تحتفي باليوم العالمي للفن عبر فعاليات متنوعة وفتح المتاحف مجانًا
  • تزامنا مع “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة” 2025 .. خالد بن محمد بن زايد يشهد افتتاح مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي
  • “الوطني الاتحادي” ينظم ملتقى لمناقشة سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي
  • عمار بن حميد يستقبل رئيس مجموعة “كريبتو دوت كوم” ويبحث التعاون في مجال التقنيات الرقمية
  • خلال فعاليات اليوم العالمي للكم 2025.. الإعلان عن تأسيس وادي الكم لتشغيل أول حاسوب كمي في المملكة وتكريم المبتكرين بتحدي “UpLink”
  • “الحياة الفطرية” تؤكد: جراء الذئاب الرهيبة المعلن عن ولادتها مجرد ذئاب رمادية معدلة وراثيًا